باحث سياسي: إسرائيل لن تستطيع وقف صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي سركيس أبو زيد، إنه من الواضح أن الأمور مختلفة بين غزة ولبنان، لأن غزة شبه معزولة، بينما لبنان لديه امتداد باتجاه سوريا والعراق واليمن وغيرها من المناطق التي يمكن أن توفر له الدعم والمساعدة، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد صرح بأن الهدف الأول لبلاده هو كيفية مساعدة لبنان لتخطي الصعاب ولمواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كمال ماضي خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله لم يخسر القدرة القتالية والصاروخية، حيث استعمل صاروخا جديدا طويل المدى، وهذا له رسالة كبيرة لإسرائيل بأنها لا تستطيع أن تسكت صواريخ حزب الله.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي افترض أنه دمر صواريخ حزب الله وقتل بعض قياداته، ولكن تبين أن هذه الاعتداءات لم تغير من قدرة الحزب على التماسك والإدارة وعلى حل المشكلات سريعًا، والحزب لديه كثافة نارية ونوعية ما زالت تؤذي إسرائيل وتكبدها خسائر كبيرة لا تستطيع أن تتحملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الكتاتيب نظام فاسد تعليميا وأخلاقيا والحديقة الخلفية لجماعة الإخوان
أكد الدكتور سامح اسماعيل الباحث في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ، أن فكرة "الكتاتيب" كانت الحديقة الخلفية لجماعة الاخوان وكان المعلم هو الراجل الذي يجلس يحفظ الأطفال القرآن بأساليب بدائية، مشددا على أن الكتاتيب نظام فاسد تعليما وأخلاقيا.
طوابير في العاشر من رمضان لتحرير توكيلات حزب"الجبهة الوطنية" | صورضياء رشوان: 2024 كان عام استكمال الصراعات في المنطقةوأضاف سامح اسماعيل، خلال حواره مع الاعلامي ابراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن نظام الكتاتيب لم يؤد إلى خلق بيئة تعليمية تراعي البعد الأخلاقي والتعليمي، موضحا أن هذا النظام كرس نمط سلطة الرجل الجاهل الذى يفرض سطوته على أطفال القرية في شرح علوم الدين من وجهة نظره ويرسخها في عقولهم.
وأوضح، أن الحفظ والتلقين مرتبط بثقافة التعليم النقلي وقتل ملكات الفكر النقدي والكتاب يعمل على قتل العقل النقدي للطفل في مراحله الأولى ويعتمد على الحفظ والتعليم بوسائل غير تربوية قائمة على الحفظ والتلقين في المقام الاول، مؤكدا أن فكرة عودة الكتاتيب نفسها في عصر ما بعد الحداثة أمر مثير للاستغراب وعملية التعليم لازم تخضع لرقابة الدولة.