يمنى البحار تشارك في حفل افتتاح مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الثامنة والعشرين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمنى البحار تؤكد على حرص الوزارة على تقديم الدعم لهذا المهرجان الذي يقدم منتجاً متميزاً تتفرد بتقديمه المحافظة لما لها من شهرة كبيرة في تربية الخيول العربية الأصيلة
نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، شاكت، اليوم، يمنى البحار نائب الوزير، في حفل افتتاح فعاليات مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الثامنة والعشرين والذي افتتحه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بأرض الفروسية بلبيس بمحافظة الشرقية.
وتنظمه محافظة الشرقية ممثلة في الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر الجاري، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارة الشباب والرياضة، وذلك في ضوء فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة وتزامناً مع يوم السياحة العالمي والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام.
وقد شارك في حضور حفل الافتتاح المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، واللواء طيار أ.ح أحمد الشاذلي مدير الكلية الجوية.
وخلال كلمتها التي ألقتها، حرصت يمنى البحار على نقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار للحضور، معربة عن سعادتها لمشاركتها اليوم في هذا الحدث، وموجهة جزيل الشكر والتقدير للمحافظ ولجميع القائمين على تنظيم هذا المهرجان المتميز.
وحرصت نائب وزير السياحة والآثار على تقديم خالص التهنئة للمحافظ ولأبناء المحافظة بمناسبة احتفال المحافظة بعيدها القومي خلال شهر سبتمبر الجاري، متمنية للجميع التوفيق والنجاح في كافة مساعيهم، وأن تكلل جهودهم بالنجاح على الدوام، وللمحافظة بدوام الازدهار.
وأشارت إلى حرص الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على رعاية وتقديم الدعم لهذا المهرجان والمشاركة في حضور فعالياته، لافتة إلى أن المهرجان يحظى بالدعم على المستويين المحلي والدُولي ويقدم منتجاً متميزاً تتفرد بتقديمه محافظة الشرقية لما لها من شهرة كبيرة في تربية الخيول العربية الأصيلة.
وأشارت إلى التطور التاريخي لهذا المهرجان، مثمنة على جهود المحافظة وعملها المستمر لتطويره وتقديم الجديد في دوراته المختلفة، واستثمار فرصة إقامته لتسليط الضوء على الفنون والحرف التراثية والصناعات التقليدية التي تشتهر بها المحافظة.
وأوضحت أن المهرجان يفتح أيضاً نافذة على التراث والثقافة المحلية، ويعزز جهود الترويج لمنتجات السكان المحليين، وهو ما يأتي في إطار مساعي تحقيق التنمية المستدامة، الهدف الذي نسعى جميعاً من أجل تحقيقه.
وأشارت إلى أن تنظيم هذا المهرجان يأتي متوافقاً مع توجه الوزارة نحو تنويع المنتج السياحي المصري والترويج للمقومات السياحية المختلفة من خلال أجندة أحداث تسلط الضوء على تلك المقومات.
وتحدثت يمنى البحار عن محافظة الشرقية العريقة ومقوماتها السياحية المتنوعة والتي تجعل منها نموذجاً متميزاً لمكان واحد يزخر بعدد من عوامل الجذب السياحي سواء الثقافية أو الدينية والروحانية أو الرياضية، لافتة إلى أن المحافظة ضمت عدد من مدنها عواصم لمصر على مدار تاريخ مصر القديم وكنوز عديدة من الآثار المتنوعة الشاهدة على عظمة وعراقة الحضارة المصرية، إلى جانب دور العبادة ذات القيمة الدينية التاريخية والمزارات ذات القيمة الروحانية المتمثلة في محطات مدرجة على مسار العائلة المقدسة في مصر، وخيول عربية أصيلة تشتهر بتربيتها المحافظة، وحرف يدوية يشتهر بصناعتها أبناء المحافظة.
وحرصت يمنى البحار على تدوين كلمة في الكتيب الخاص بالمهرجان، قدمت خلالها الشكر للسيد المحافظ ولكافة القائمين على تنظيم المهرجان على حسن الحفاوة والاستقبال، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.
وعلى هامش الافتتاح، شاركت نائب وزير السياحة والآثار في تفقد عدد من المعارض التي تم تنظيمها على هامش الافتتاح منها معرض أيادى الشرقية للحرف اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية، ومعرض للمنتجات المرتبطة برياضة الخيول.
جدير بالذكر أن مهرجان الشرقية للخيول العربية يعد أول مهرجان رسمى فى الوطن العربى للخيول العربية والذى ينظم بطولتين جمال الخيول وتراث أدب الخيول، وعدد من الأنشطة والفعاليات الاخرى المصاحبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر السیاحة والآثار للخیول العربیة یمنى البحار
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشهد انطلاق فعاليات توزيع 4000 كرتونة مواد غذائية على المستحقين
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إطلاق فاعلية جمعية الأورمان لتوزيع 4000 كرتونة مواد غذائية على المستحقين من أبناء المحافظة، ضمن حملة رمضان 2025، وذلك بقاعة إجتماعات الديوان العام.
وحضر الفعالية الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، والسيد الشوربجي مدير عام جمعية الأورمان بالشرقية، وعدد من السيدات المستحقات من أبناء المحافظة.
وأكد محافظ الشرقية على الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم خاصة في المناسبات والأعياد.
وثمن المحافظ دور جمعية الأورمان والتي إستطاعت أن تضع إسمها في لوحة شرف العمل الأهلي لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً وتقديم كافة أوجه الرعاية الإجتماعية والصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية، وكذلك إطلاق حملة رمضان 2025 ، لدعم المواطنين الأكثر إحتياجاً وإمدادهم بالمواد الغذائية واللحوم خلال الشهر الفضيل.
كما حرص محافظ الشرقية على تقديم التهنئة للحضور بمناسبة شهر رمضان الفضيل داعياً المولى عز وجل أن يعيده على مصر وجيشها وشعبها بالخير واليمن والبركات ، وأن يديم المحبة والترابط والوحدة بين أبناء المحافظة.
من جانبه أشار أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلي أن توزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة يتم وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لدى المديرية ، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الإجتماعية التابعة لها، لافتاً إلى أنه يتم مراعاة البعد الإجتماعي والعدالة في التوزيع لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
محتويات الكرتونةوأوضح السيد الشوربجي مدير عام جمعية الأورمان بالشرقية، أن كرتونة رمضان لهذا العام وزن 15 كيلو جرام وتحتوي على “2 كيلو أرز، 2 كيلو مكرونة، 2 كيلو سكر،2 كيلو لوبياء ، 1 كيلو عدس، 1 كيلو شعرية، 1 كيلو فول، كيلو تمر، علبه سمن من 1.500 كيلو جرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرام”، مضيفًا أن الهدف من وضع هذه الأصناف بهذه الكميات هو توفير مستلزمات المائدة من المواد الغذائية الأساسية للأسر المستفيدة.
وأضاف مدير عام جمعية الأورمان بالشرقية أنه من المقرر توزيع 15 طن لحوم خلال النصف الثاني من شهر رمضان المعظم، وذلك على المستحقين بمختلف المراكز والمدن والأحياء والذي يأتي ضمن خطة الجمعية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين محدودي الدخل والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي بالمحافظة للتيسير عليهم وتوفير إحتياجاتهم من الغذاء.