مركز دبي للتحكيم الدولي و جامعة “باريس-بانتيون-أساس” يعززان تعاونهما بمجال فض المنازعات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وقع مركز دبي للتحكيم الدولي، مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة باريس-بانتيون-أساس، أقدم جامعة لدراسة القانون في فرنسا، بهدف تعزيز التعليم وتطوير مبادرات استراتيجية في مجال فض المنازعات باستخدام الوسائل البديلة.
تأتي المذكرة لتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية لفض المنازعات، ودعم الجيل الجديد من الخبراء في هذا المجال، من خلال برامج تدريبية متخصصة وتنظيم فعاليات مشتركة بين المؤسستين مع إجراء أبحاث متقدمة لرفع وعي المجتمع القانوني حول التحكيم الدولي كأداة فعالة لفض المنازعات.
وأكد سعادة الدكتور طارق حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتحكيم الدولي أهمية التعاون مع جامعة عريقة مثل باريس-بانتيون-أساس موضحا أن هذه الشراكة تعزز التزام المركز بتطوير مجال التحكيم وفض المنازعات البديلة، وإعداد جيل من القادة القانونيين القادرين على تعزيز هذه الصناعة دوليًا.
بدوره، قال البروفيسور جيوم ليت رئيس جامعة باريس-بانتيون-أساس في دبي أن التعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي يمثل خطوة مهمة تجمع بين الخبرة العريقة للجامعة في التعليم القانوني ومكانة مركز دبي الرائدة في فض المنازعات.
وتشمل المذكرة التعاون في تطوير البرامج الأكاديمية وإجراء الأبحاث القانونية، ما يعزز من مستوى التعليم القانوني في المنطقة ويساهم في دفع التحكيم إلى مستويات جديدة من التميز الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع “الموئل” المساعدة في إعادة بناء جسر الرستن
دمشق-سانا
بحث المكلف بتسيير أعمال هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي، مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا (الموئل) هيروشي تاكاباياشي، إمكانية المساعدة في تأمين التمويل لإعادة بناء جسر مدينة الرستن، والتعاون في إعداد خطط التعافي، تمهيداً لوضع منهجية إعادة الإعمار.
وأوضح بدوي خلال لقاء بين الجانبين اليوم، أن الهيئة تمتلك دراسة متكاملة لعملية تأهيل الجسر، تصل تكلفتها إلى أكثر من 2 مليون دولار، معرباً عن أمله في الوصول إلى رؤية توافقية مع البرنامج، لتنفيذ هذا الجسر الحيوي.
وأشار بدوي إلى رغبة الهيئة في الاستفادة من خبرات البرنامج، بهدف وضع وتطوير إستراتيجية وطنية لإعادة الإعمار، كاشفاً عن أن رئاسة مجلس الوزراء بدأت وضع رؤية متكاملة حول هذا الملف.
من جانبه، أكد تاكاباياشي أنه سيتواصل مع أكثر من جهة مانحة، في أكثر من بلد لتأمين التمويل اللازم لمشروع إعادة تأهيل الجسر.