أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم جائزة “عون للخدمة المجتمعية” بدورتها الـ 13 على مستوى الدولة للعام الدارسي 2024- 2025.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة في أبوظبي بحضور سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر ، ونوابه وعدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم.

تركز “جائزة عون للخدمة المجتمعية”على عدة مجالات إنسانية ومجتمعية، تستهدف الأسر المتعففة، الأيتام، أصحاب الهمم، وكبار المواطنين، فضلاً عن دعم أي مبادرات تفيد المجتمع، وتتنافس المؤسسات التعليمية، من رياض الأطفال إلى الجامعات، في تحقيق هذه الأهداف من خلال تنفيذ مبادرات تعزز هذه القيم.

وأكد سعادة راشد مبارك المنصوري في كلمته خلال المؤتمر، أن هذه المبادرة نوعية، إذ تسهم في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب الذين دعا إلى تشجيعهم على تقديم المساعدة للمحتاجين وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية.

وأشار إلى أن الدورة الماضية شهدت مشاركة 298 مؤسسة تعليمية و94 ألف طالب وطالبة بفريق الهلال الطلابي، مع تشكيل 338 فريقًا من مدارس ورياض أطفال ومراكز أصحاب الهمم وتنفيذ 3765 فعالية مجتمعية فيما بلغت الساعات التطوعية المنفذة في هذا الصدد أكثر من 300 ألف ساعة، ما يكشف بجلاء التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى.

ولفت المنصوري إلى أهمية الجائزة في تعزيز العمل التطوعي بين الشباب ودورها في تشكيل شخصية الطالب ليصبح عضوًا فاعلًا في المجتمع إلى تجسيدها قيم الإمارات الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه والمساهمة في تعزيز الروابط الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع.

وأشار إلى التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والجامعات لتحقيق أهداف الجائزة بدورتها الثالثة عشرة وتعزيز المشاركة الفعّالة للطلاب.

وأعرب عن أمله في أن تكون الدورة الحالية أكثر تميزًا، وقدم الشكر لشركاء الهلال الأحمر، ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يناقش مستقبل الحكومات الرقمية وأمن البيانات والإحصاء التقليدي

 

يستشرف المنتدى الإقليمي الأول للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات يومي 9 و10 أكتوبر المقبل، أفضل السبل التي يمكن من خلالها للذكاء الاصطناعي أن يُحدث ثورة في مجال تحليل البيانات واستخدامها في صنع القرارات وتحسين الخدمات. وضمن أجندته التي تشمل 6 محاور رئيسية، يجمع المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين لمناقشة تحديات التحول الرقمي للحكومات، وخصوصية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل الإحصائي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تحت شعار “معايير تصنع التغيير”؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
مستقبل مكاتب الإحصاء في عصر الذكاء الاصطناعي
وفي اليوم الأول، تشهد جلسة “المكاتب الإحصائية في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو التطور أو الاندثار؟” في منصة “بيانات المستقبل” نقاشات معمقة حول مستقبل المكاتب الإحصائية في ظل الثورة الرقمية؛ حيث يقدم الخبراء رؤاهم حول التحديات التي تواجه هذا التحول، بما في ذلك الحاجة إلى تطوير الكفاءات والبنى التحتية الرقمية.
كما تضيء الجلسة على سُبل التكامل بين مالكي البيانات ومالكي التقنيات والدور الذي تلعبه الشراكات لتطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبناء منصات بيانات مشتركة، مع إبراز دور المكاتب الإحصائية في دعم صناعة القرار الحكومي في ظل التطوّر المتسارع للذكاء الاصطناعي.
هل بياناتك في أمان؟
وحول الإجابة عن سؤال “هل بياناتك في أمان؟” يستعرض الخبراء في جلسة اليوم الثاني على نفس المنصة، أهم التحديات المستقبلية المرتبطة بخصوصية البيانات في عصر المعلومات، حيث تناقش القوانين والأطر الأخلاقية التي تنظم جمع واستخدام البيانات الشخصية، وكيف يمكن للمستخدمين حماية بياناتهم من الانتهاكات. كما تستكشف الجلسة دور الحكومات والشركات في حماية خصوصية البيانات، وتأثير التشريعات الجديدة على هذه الصناعة، إلى جانب الإضاءة على دور الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في حماية البيانات، والتحديات المرتبطة بتصنيف البيانات وفصل ما هو خاص عن ما هو عام.
البيانات في مسيرة التحول الرقمي للحكومات
أما جلسة “شركاء البيانات في مسيرة التحول الرقمي للحكومات” التي تعقد في اليوم الأول بمنصة “بيانات التغيير” فتستشرف آفاق التعاون المستقبلي بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مجال البيانات، والدور المحوري للبيانات في تشكيل مستقبل الحكومات الذكية. كما تستعرض الجلسة أفضل الممارسات الحكومية العالمية في مجال إدارة البيانات وتحليلها، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تعزيز قدرات الحكومات على الاستفادة من البيانات من أجل التنمية.
ويمثل المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية منصة رائدة لكل من يسعى لتوظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات؛ إذ تجمع دورته الأولى الحكومات وصنّاع القرار، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات والرؤى ضمن أجندة ثرية تشمل 6 محاور رئيسية وهي: الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، بالإضافة إلى الاستدامة، والتكنولوجيا، وقطاعات الأعمال.
كما يوفر المنتدى فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات، والمساهمة في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


مقالات مشابهة

  • “الهلال الأحمر” يواصل حملة المساعدات الإنسانية العاجلة للاسر النازحة في لبنان
  • «الهلال الأحمر» تطلق فعاليات الدورة 13 لجائزة عون للخدمة المجتمعية
  • الهلال الأحمر الإماراتي يطلق جائزة "عون للخدمة المجتمعية"
  • مجلس شباب وزارة تنمية المجتمع يطلق أولى مبادراته “حوار المجتمع” لتعزيز التنمية والتمكين
  • المساعدات الكويتية للسودان .. “مضخات مياه، قوارب مطاطية، خيام، مشمعات، بطانيات، مواد غذائية”
  • “التربية والتعليم” تفتح باب التسجيل في مسارات التعليم المستمر المتكامل للعام الدراسي 2024-2025
  • “الهلال الاحمر” يطلق حملة مساعدات إنسانية عاجلة للاسر النازحة في لبنان
  • “الإمارات لمتلازمة داون” نموذج ملهم في المسؤولية المجتمعية
  • “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يناقش مستقبل الحكومات الرقمية وأمن البيانات والإحصاء التقليدي