“تريندز” يستعرض مع مركز مكافحة الإرهاب الإندونيسي BNPT آفاق التعاون ويطلق كتاباً باللغة الإندونيسية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
في يومه الأول بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، وضمن المحطة الثالثة من جولة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية الآسيوية، استعرض باحثو “تريندز” في حلقة نقاشية مع المركز الوطني الإندونيسي لمكافحة الإرهاب (BNPT) جهود مراكز البحوث لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إضافة إلى أوجه التعاون والشراكة في البحوث المتخصصة والدراسات الاستراتيجية.
وعرض الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” جهود المركز الفكرية والبحثية في هذا المجال، وأكد أهمية الدور الذي تلعبه مراكز الفكر في تفنيد حجج جماعات التطرف.
كما عرض باحثو “تريندز” موسوعة جماعة الإخوان المسلمين التي يقوم “تريندز” بإعدادها، والتي تتكون من 35 كتاباً، صدر منها 12 كتاباً وتتم ترجمتها بعدة لغات.
وخلال الحلقة أيضاً أطلق “تريندز” الترجمة الإندونيسية للكتاب الحادي عشر من الموسوعة، والذي يحمل عنوان “مفهوم الدولة عند جماعة الإخوان”.
وأكد الكتاب الحادي عشر من «موسوعة جماعة الإخوان المسلمين» أن جماعة «الإخوان المسلمين» ناصبت الدولة الوطنية العربية العداء منذ نشأتها، واعتبرتها حجر عثرة في طريق وصولها إلى الحكم، ومن ثم حاربت أسسها ومبادئها الحداثية، بوصفها مخالفة لأسس نوعية تَدَيُّن الجماعة، ولمبادئ هذا التَّدَيُّن التي اختصرت الإسلام فيها فقط.
كما تم خلال الجلسة استعراض مؤشر “نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي”، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويعده “تريندز” سنوياً لقياس وتتبع نفوذ الجماعة وقوتها على مستوى العالم.
من جانب آخر استمع باحثو “تريندز” من مسؤولي المركز الوطني الإندونيسي لمكافحة الإرهاب إلى نبذة حول عمل المركز ورؤيته ونتاجه، كما أشاد مسؤولو المجلس بالجهود البحثية التي يبذلها “تريندز”، وشددوا على رغبتهم في إقامة تعاون بنَّاء بين الجانبين بما يعزز ويساهم في مواجهة آفة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف.
وقد أكدت الجلسة النقاشية بين “تريندز” ومركز (BNPT) أهمية التعاون المشترك في هذا المجال وغيره من البحوث بما يساهم في تعزيز العمل البحثي ونشر المعرفة.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل بما يفضي إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
الجديد برس|
فور الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، أكد “محللون سياسيون” بأن “قوات صنعاء” ستبقى على المعادلة ذاتها، وهي انها لن توقف عملياتها إلا بانتهاء الحرب فعلياً على غزة، ورفع الحصار عنها.
وهذه المعادلة هي الرسالة التي ارادت “صنعاء” ارسالها بكل وضوح لجيش الاحتلال وداعميه الأمريكيين والبريطانيين والغربيين من جهة وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، من جهة أخرى.
نفذت صنعاء يوم الجمعة اربع عمليات احداها ضد حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وهي السابعة من نوعها، وثلاث عمليات أخرى ضربت مدينتي “ايلات” و”يافا” المحتلتين.
هذه العمليات التي أعلن عنها من داخل الحشود هدفت وفق “محللين” لإيصال رسالة الى “جيش الاحتلال” خلاصتها أننا نراقب “أفعالكم لا أعلامكم” وما دمتم تقتلون المدنيين وتحاصرونهم فإن عملياتنا لن تتوقف، ولسنا معنيين بما هو على الورق.
أما الرسالة الى المقاومة فكانت من كل الميادين في كل المحافظات التي تتبع “حكومة صنعاء” حيث خرج الملايين ليقولوا ذات الرسالة للمقاومة ولجيش الاحتلال” وداعميه من “الامريكان والغربيين”.