السلطة المحلية بصعدة تنظم فعالية خطابية إحتفاءً بالعيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية بمحافظة صعدة اليوم فعالية خطابية إحتفاءً بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وخلال الفعالية التي نظمها القطاع المالي والإداري بالمحافظة بحضور عضو مجلس الشورى هادي الحمزي ووكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أهمية إحياء العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة ثورة الحرية والاستقلال.
وبارك لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني هذه المناسبة التي قطعت أيادي الوصاية الأجنبية .
وأكد محافظ صعدة أن ثورة 21 سبتمبر ثورة يمنية بامتياز، ثورة معمدة بالدم اليمني، وقد أعادت لليمن هيبته بين الدول وتكللت بنجاحات مهمة في الصناعات العسكرية وتقوية الترسانة العسكرية لليمن.
كما استعرض أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد الوضع قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر.. مشيراً إلى استشراء الفساد المالي والإداري قبل الثورة بشكل واضح إضافة إلى حالة الاقصاء والتهميش للشعب بكله.
ولفت إلى أن من أعظم أهداف ثورة 21 سبتمبر اقتلاع الرشوة والمحسوبية والوساطة، والعمل المستمر في إصلاح الجانب المالي والإداري، كما حققت إنجازات كبيرة في المجالات الاقتصادية والعسكرية ولا زالت حتى اليوم تحقق إنجازات كبيرة.
فيما تطرقت كلمة القطاع المالي والإداري التي ألقاها مدير الموارد المالية عباس عامر إلى أبرز أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة للقضاء على الفساد والظلم وبناء دولة يمنية قوية عادلة حرة وتكريس مفهوم الشراكة الحقيقية والحفاظ على سيادة اليمن والدفاع عنه وحماية أراضيه وصون مقدراته وثرواته.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر أفشلت مؤامرات تقسيم الوطن وتفكيكه وتشتيت أبناءه، وحررت اليمن من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية واستعادة الهوية اليمنية.
تخلل الفعالية التي حضرها مستشارو المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، قصيدة شعرية للشاعر محمد مفلح وزامل لفرقة المصطفى – صعدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ياسوريا عزك دام
في الامس خرج الشعب السوري بجميع طوائفه ليهتف للثورة، وبذلك اكتسبت الثورة السورية مشروعيتها الشعبية التي تجسدها جميع الفئات الاجتماعية والطوائف والشرائح المختلفة، كما أنها نالت مشروعيتها الوطنية التي تمثل جميع الأبعاد الجغرافية من الشرق والغرب والشمال والجنوب، فضلاً عن تمثيلها في معظم المحافظات.
انها ثورة شعبية ممتدة على مستوى كل شريحة اجتماعية في الشعب وكل متر في !الأرض.
لم تعد الثورة السورية بعد خروج الجماهير السورية مجرد ثورة شباب أو نخبة ثورية أو فصائل مسلحة؛ فهؤلاء لا يعتبرون سوى طلائع شعبية متقدمة في هذه الثورة. أما الثورة نفسها فهي ثورة شعب بكل شرائحه الاجتماعية ومن مختلف أرجاء البلاد.
هذه المشروعية الشعبية والوطنية تمثل سلاح الثورة السورية في تجاوز العقبات كافة، وتحقيق النصر على مراكز الثورة المضادة والمؤامرات الخارجية التي لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً.
كان يفترض ان تتلى في ميادين الاحتشاد الثوري نص الوثيقة الثورية التي تحدد الأهداف العامة للثورة في الميدان العام وبحضور كل الطوائف والأديان بدلا من خطبة الجمعة لرئيس الحكومة التي ستظل مشروعيتها كخطبة جمعة أسبوعية لا تقوم فريضة صلاة الجمعة الا بها وهي تخص المسلمين وحدهم ..
نقلاً من صفحة الكاتب على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك”