سينما وحيد حامد ضد التطرف.. كيف تطرقت لأزمات المجتمع؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يهتم الفن دائما بقضايا وأزمات المجتمع المصري، التي من ضمنها التطرب الفكري والرياضي والسياسي، حيث شكل الكاتب وحيد حامد، وجدان الشعب المصري على مدار سنوات طويلة، من خلال أعماله السينمائية المحفورة في أذهان جميع الفئات من الجمهور.
«الإرهاب والكباب»بدأ وحيد حامد طريقه في محاربة التطرف، بفيلم «الإرهاب والكباب»، والذي حرص من خلاله تقديم دور الدولة في محاربة الجماعات الإرهابية، والتى كبدت خسائر كثيرة طوال سنوات طويلة، حيث تناول في أحداث الفيلم منظور الإرهاب من خلال وجبة كوميدية اجتماعية مميزة.
قدم بعدها وحيد حامد، فيلم «طيور الظلام»، الذي ناقش به التطرف السياسي، من خلال العديد من الشخصيات، من ضمنهم «علي الزناتي»، الذي انضم إلى الجماعات المتطرفة دينيًا ليحقق مكاسب مالية بالدفاع عمن يقع تحت طائلة القانون.
«عمارة يعقوبيان»ناقش العديد من الرسائل الهامة، من ضمنها عن الشذوذ الجنسي من خلال فيلم «عمارة يعقوبيان»، حيث كانت تدور أحداث العمل حول عمارة يعقوبيان الشهيرة الواقعة في وسط مدينة القاهرة، تتقاطع المسارات والحكايات بين سكانها مختلفي الانتماءات والطبقات والتوجهات الفكرية، والتي تمثل بدورها انعكاسات للصورة الكبيرة للوطن.
«الجماعة»امتد رحلة وحيد حامد في محاربة التطرف، حتي عام 2010 من خلال مسلسل «الجماعة»،الذي تناول حياة حسن البنا منذ الصغر مرورًا بعمله في التدريس في القاهرة وتأسيسه لجماعة اﻹخوان المسلمين، والصراعات التي خاضها البنا مع القوى السياسية التي كانت مسيطرة على الشارع في هذه الحقبة، كما يتناول المسلسل التأثيرات السلبية التي تركها فكر جماعة اﻹخوان على الحياة في مصر سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحيد حامد قضايا المجتمع التطرف طيور الظلام وحید حامد من خلال
إقرأ أيضاً:
إبداع|«للحب وردة ذابلة».. شعر لـ حمدى عمارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلتك ....
هل نرى سببا لوصلى
غيرَ تذكار ٍ
لأحجية الهوى فينـــا
فقولى : إنه عبثٌ
وقولى إنه وجْدٌ
يميط اللُّثْمَ
عن أحلامنا الحمقاء يُصْلِينا
تقول:…….
- فأكتفى بوجومى المنداح -
دامعة ..
تهيم .. وليس من سبب
يكافئ غـَــوْرَ لُجَّتِنا
يميط سفائن العُزَّال
عن ترتيل غلتنا
ويمهرنا اللقا حينا
أتيت .. فزدتنا ألما
ورحت فمن يوافينا ... ؟
إذا ما دقّ ليل الكون
فى روعى محاذيره
بصرت بأنّتى الحيرَى
تهيم بوجه مرآتى
إذا ما ارتاعت المرآة فى كفى ...
أسائلها إلام يظل
هذا الوجه فى عينيك منفردا؟
وكل مرارة التذكار
ينثرها بأوردتى بأخيلتى
بمشط الشعر
بالأزرار فى ثوبى
على الجدران
تخنقنى وتخنقنى
أجيبى لهفة فى النفس
يا مرآة يكفينا ...
فمنذ رحيلة بالأمس
والأمواج فى يمّى تتابعه
فتلحَقه .. وتـُلحِقنى
بكل شكايةٍ للروح
تقتلنى وتحيينا
لنبقى هكذا شتتا
على أحداق أشياء حبيبات
بكل مخادع العشاق...
إن تمضى ..
تلاقينــــــــــــا
فتدمع إن مضى زمنٌ
فلا نجتاح لهفتها
فهذا المقعد الحجرى
عند النهر ..
والأزهار ...
والقمرى
والشرطى
والأكواب فى المقهى ..
فترفع طرفها المرآة
تحجب عنى أدمعها
بلا جدوى
وتعلن ..
- تكتفى بالهمس
فى أذنى – وشاردة –
أراه النومَ
إن يرضى ..
فعن شجَن ٍ
سيُسلِيكم ..
ومن تحطيم ِ
يُنْجِيْنا !