ولي عهد رأس الخيمة يشيد بتكامل منظومة الربط الإلكتروني لقطاع الأمن والعدالة بالإمارة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أشاد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس القضاء، بمستوى التكامل والربط الإلكتروني للأنظمة التقنية لمحاكم رأس الخيمة والنيابة العامة في الإمارة والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، التي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على المتابعة الميدانية لفرق العمل وسير خطط الربط الإلكتروني في الإمارة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اللقاء التنسيقي الذي عقد في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بحضور سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس محاكم رأس الخيمة، وسعادة المستشار حسن محيمد الحبسي، الأمين العام لمجلس القضاء النائب العام لإمارة رأس الخيمة، وسعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة وعدد من المسؤولين.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على عملية التكامل التقني في إطار منظومة الأمن والعدالة في الإمارة، وأهم المنجزات والأنشطة وآلية العمل والخدمات التي تقدمها للجمهور، كما استعرض سموه عدداً من الرؤي التي تخدم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجميع الشركاء الإستراتيجين على مستوى الحكومة.
وأثنى سموه على الدور البارز للجهات الشرطية والعدلية، والجهود التي ساهمت في تحسين مستوى تنافسية الإمارة في مجال الأمان والعدالة، والتي جعلت من الإمارة العاصمة الإقليمية للسياحية الخليجية.
ووجه سموه بضرورة تبني الأفكار والمقترحات التي تخدم الإمارة وتساهم في النهوض بها وصولا للمزيد من التقدم والنماء.
وزار سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ، عقب اللقاء، غرفة العمليات الرئيسية واطلع على مشروع المدينة الآمنة والأنظمة التطويرية والذكية فيها، والتقى بالموظفين وفرق العمل، مثمناً سموه دور غرفة العمليات في سرعة الاستجابة للبلاغات والاستفسارات على مدار الساعة، وهو ما عزز من جودة الحياة الأمنية لكافة أفراد وشرائح المجتمع في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رؤية ملهمة لتسريع العمل المناخي
رؤية ملهمة لتسريع العمل المناخي
بفضل رؤية وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات قدمت إلى العالم مسار العمل الأدق في العصر الحديث لتجاوز أحد أخطر التحديات الوجودية التي تواجه البشرية والمتمثل بـ”التغير المناخي”، وذلك عبر “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي تم إنجازه في “كوب 28” العام الماضي، ويعتبر إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة، ومحطة مفصلية صححت مسار العمل الجماعي، إذ نقل “الاتفاق” العالم من حيز الوعود إلى الالتزام، وحدد المسؤوليات المترتبة، وشكل البوصلة لإنقاذ الكوكب واستدامة الموارد، وأكد ما يمثله العمل الدولي المشترك والتكاملي من دافع لنجاح الجهود وبلوغ المستهدفات، وهو ما بيّن سموه أهميته خلال حضوره الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29″، بأذربيجان، والذي يقام تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”، مؤكداً سموه “أن استمرار التعاون الدولي البنَّاء في مجال العمل المناخي يتيح إطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام لمصلحة جميع دول العالم والنظر إلى العمل المناخي بكونه فرصةٍ للتقدم وليس عبئاً”، ومشدداً سموه على أن “اتفاق الإمارات” أكد الإرادة العالمية الجماعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، كما قدم خريطة طريق لتحقيق طموحات اتفاق باريس ونجح في استعادة الثقة بمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف من خلال ضمان الوفاء بالتعهدات المالية العالمية السابقة والعمل على توفير التمويل المناخي للدول والمجتمعات الأشد احتياجاً إليه.. ودعا سموه “إلى التركيز على تجاوز الاختلافات لأن مهمة الجميع الآن هي الاستمرار في إيجاد أرضية مشتركة، والعمل من أجل مصلحة البشرية بأكملها”.
بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن دولة الإمارات تؤكد أنها القطب العالمي الأكثر تأثيراً وقدرة عن وضع الخطط اللازمة لمواجهة التغير المناخي والوصول إلى المستهدفات التي يتم العمل عليها، لتحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود لتخفيف آثار التغير المناخي وضمان التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ويبين ذلك الحرص على الاستفادة من نموذجها، وهو ما تعكسه مشاركة سموه بما تمثله من داعم كبير لإنجاح الجهود الدولية، لكون حضوره في أي محفل عالمي يحظى باهتمام ومواكبة جميع قادة الدول وصناع القرار الذين يدركون أهمية وفاعلية رؤية سموه، وهو ما عبر عنه فخامة إلهام علييف رئيس أذربيجان الصديقة، خلال كلمته مثمناً جهود ودعم سموه لتنظيم “كوب29” في بلاده.
الإمارات بعزيمة القيادة الرشيدة تضيف الكثير إلى مسيرتها العريقة وما تقوم عليه من استراتيجيات سابقة لعصرها منذ زمن طويل، وتؤكد للعالم الثقة بالقدرة على وصول الجميع إلى بر الأمان وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.