صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بأن اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط وارد، لكنه أشار أيضاً إلى وجود فرصة لتحقيق تسوية للصراع بين "إسرائيل" وغزة، وكذلك مع حزب الله.

وأضاف بايدن خلال مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي" قائلاً: "نشوب حرب شاملة ممكن، ولكنني أؤمن أيضاً بوجود فرصة للتوصل إلى تسوية قد تؤدي إلى تغيير جذري في المنطقة بأكملها".



Pres. Biden said that "there needs to be a two-state solution" when speaking on the conflict in the Middle East: "An all-out war is possible, but I think there's also the opportunity still in play to have a settlement that could fundamentally change the whole region." #theview pic.twitter.com/NIByd8l9Z6 — The View (@TheView) September 25, 2024
وقال الرئيس الأمريكي خلال حديثه في برنامج "ذي فيو"، بأن "علينا أن نولي اهتمامًا خاصًا بغزة، لكن تحقيق ذلك ممكن، وأبذل كل ما في وسعي مع فريقي للوصول إلى هذا الهدف".

وفي وقت سابق الأربعاء، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن خطر التصعيد في الشرق الأوسط "شديد"، مؤكدًا أن واشنطن وحلفاءها يبذلون جهودًا حثيثة لتفادي اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.


وأضاف بلينكن في مستهل اجتماع مع مسؤولين كبار ووزراء من دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك: "نواجه توترًا شديدًا في المنطقة، وأفضل استجابة هي من خلال الدبلوماسية. جهودنا المنسقة ضرورية لمنع المزيد من التصعيد".

وقد كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي بدأت جهوداً دبلوماسية جديدة تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق نار "مؤقت" على جبهة لبنان، بالتوازي مع استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت كثف فيه حزب الله هجماته الصاروخية رداً على المجازر المرتكبة ضد المدنيين، مستهدفاً تل أبيب لأول مرة بصاروخ باليستي قصير المدى.

ووفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصادر مطلعة، جاءت فكرة هذه المبادرة خلال مكالمة هاتفية بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.


 وأوضح مسؤول أمريكي ودبلوماسي أوروبي أن الولايات المتحدة ناقشت المبادرة خلال اليومين الماضيين مع فرنسا وإسرائيل ولبنان وعدة دول عربية.

وأكد مسؤول أمريكي أن واشنطن تعمل مع عدة دول على اقتراح حل دبلوماسي للوضع في شمال إسرائيل ولبنان، بينما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مناقشة هذه المبادرة.

وذكر مصدر مطلع أن الهدف من المبادرة الأمريكية هو تحقيق هدنة مؤقتة تتيح المجال لاستئناف المفاوضات حول اتفاق دبلوماسي لمنع اندلاع حرب أوسع في المنطقة، بالإضافة إلى تمكين المدنيين النازحين من العودة إلى منازلهم على جانبي الحدود، وإعادة جهود التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن إسرائيل بلينكن لبنان لبنان إسرائيل امريكا بايدن بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اندلاع حرب حرب شاملة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم
  • وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في أول جولة له في الشرق الأوسط.. فما أهميتها؟
  • المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا لا يستبعد تشديد العقوبات ضد روسيا
  • عاجل| وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه
  • شاهد.. الآلاف يتظاهرون في لندن ضد خطة ترامب حيال غزة
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
  • أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية
  • هبوط اضطراري لطائرة وزير الخارجية الأمريكي المتجهة إلى الشرق الأوسط
  • إيرباص تبدأ تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام في الشرق الأوسط
  • صحة الدقهلية تدشن مبادرة "رؤية أمل" للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية لدى الأطفال المبتسرين