"راحة للمعوزين" عنوان عظة البابا تواضروس الثاني من سلسلة طِلبات من القداس الغريغوري
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة، التابعة لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وصلى قداسته صلوات العشية، وشاركه عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة وعدد كبير من كهنة القطاع.
ورتل كورال "القلب المرنم الصغير" التابع للكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، وألقى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، كلمة ترحيب بقداسة البابا أعرب خلالها عن تقديره وكل شعب المنطقة باهتمام قداسته بافتقاد أبنائه في كل مكان.
ثم كرم قداسة البابا مجموعة من أبناء الكنيسة المتفوقين في عدة مجالات علمية ورياضية وموسيقية.
حضر الاجتماع للترحيب بقداسة البابا المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة الدستورية العليا (بصفته أحد أبناء كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة)، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندسة منى البطراوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، والسيد محمد عبد الوهاب رئيس حي مصر الجديدة، وعدد من نواب البرلمان.
واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من الأصحاح الخامس في إنجيل معلمنا لوقا والأعداد (١ - ٧) والتي يتناول معجزة صيد السمك الكثير.
وتأمل قداسته في طِلبة "راحة للمعوزين"، مشيرًا إلى بطرس الرسول بعد أن تعب طوال الليل ولم يكن لديه الراحة، ولكن على كلمة السيد المسيح أتى بثمر كثير، فجاءت إليه الراحة.
وأضاف قداسة البابا أن نوعيات العَوز هي:
١- عوز الاحتياج المادي: أمثلة: معجزة إشباع الجموع، وإشباع إيليا النبي في وقت المجاعة، "«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ»" (لو ٢٢: ٣٥).
٢- عوز الحكمة: مثال سليمان الحكيم، "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ" (يع ١: ٥).
٣- عوز التبعية: مثال الشاب الغني، "«يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلًا الصَّلِيبَ». فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ" (مر ١٠: ٢١، ٢٢).
٤- عوز مجد الله: مثال أبونا آدم عندما سقط في الخطية وكسر قلب الله، "الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ" (رو ٣: ١٢).
٥- عوز البركة: الله يعطي البركة للإنسان تاج الخليقة، "الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ" (مز ٣٤: ١٠).
٦- عوز الأمان: الأمان الحقيقي هو وجود الله في داخل الإنسان، "اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ" (أم ١٨: ١٠).
وعقب انتهاء الاجتماع التقى قداسة البابا كهنة قطاع كنائس ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر وزوجاتهم، في جلسة محبة أبوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسقف العام البابا تواضروس الثاني الأنبا أكليمندس البابا تواضروس المحكمة الدستورية العليا قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل قيادات محافظة الإسكندرية في المقر البابوي
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالإسكندرية، اليوم الأحد، الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء أحمد ثابت، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، والمستشار سعد السعدني، رئيس نادي القضاة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذيّة والنيابية ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف ونواب مجلسي النواب والشيوخ، وقدموا التهنئة له بمناسبة الأعياد.
الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية يحضرون اللقاءوحضر اللقاء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه)، والأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، ووكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا.
وكان البابا قد استقبل في المقر البابوي بالإسكندرية، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والوفد المرافق له، وقدم التهنئة له بمناسبة الأعياد.