في مقر الأمم المتحدة.. وزير الخارجية ونظيره الإنجليزي يلتقيان لبحث آخر تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء 25 سبتمبر مع السيد " ديفيد لامي " وزير خارجية المملكة المتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
أكد السيد وزير الخارجية أهمية مواصلة جهود تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة في مختلف المجالات، معرباً عن التطلع لعقد الدورة الثانية من مجلس المشاركة المصرية البريطانية لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري، والبناء على العلاقات الاقتصادية القوية القائمة بين البلدين، والاستفادة من الفرص الواعدة للاستثمار في مصر.
وأشار الوزير د. عبد العاطى إلى الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً على أهمية قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم المناسب لمصر لمواصلة جهودها في هذا المجال، خاصة مع تزايد الضغوط الناتجة عن تعدد الأزمات في المنطقة.
تناول الوزير د. عبد العاطي التطورات في المنطقة، مؤكداً ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد على ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل ونفاذ المساعدات دون عوائق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما حذر من خطورة مواصلة إسرائيل لسياستها التي تدفع المنطقة نحو مزيد من الإضرابات على ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير في في لبنان، وشدد على أهمية تجنب المنطقة الدخول في حلقة مفرغة من العنف والمواجهات وتفادي نشوب حرب إقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية المملكة المتحدة بدر عبد العاطي المملكة المتحدة مكافحة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف بغداد
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن تلقي العراق رسائل تشير إلى نية إسرائيل شن ضربات على أراضيه، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية نجحت في إبعاد البلاد عن هذا التهديد من خلال جهود دبلوماسية مكثفة.
وفي مقابلة مع قناة "العراقية"، أكد حسين أن "الهدف الأول للدبلوماسية العراقية هو إبعاد البلاد عن خطر الحرب"، موضحًا أن موقف العراق من أحداث 7 أكتوبر كان واضحًا منذ البداية، إذ رأت الحكومة العراقية أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة. وشدد على أن السياسة العراقية تتركز على منع انجرار البلاد إلى أي صراع عسكري، لافتًا إلى أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تختلف عن علاقات دول أخرى مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن العراق طلب عقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في واشنطن خلال العام الجاري، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار الداخلي وتقليل المخاطر الخارجية.
وأكد حسين أن الحكومة العراقية تلقت تهديدات واضحة بشأن احتمال تعرض العراق لهجمات إسرائيلية، لكنه شدد على أن "الحكومة نجحت في تحييد العراق عن الحرب، رغم الحاجة إلى المزيد من الهدوء الداخلي". وأوضح أن بغداد تلقت رسائل تفيد بأن إسرائيل تخطط لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف داخل العراق، الأمر الذي دفع الحكومة العراقية إلى التواصل مع الولايات المتحدة ودول أخرى لمنع حدوث ذلك.
كما أشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة حملت رسائل واضحة وصريحة بشأن التهديدات الموجهة للعراق، بل تضمنت تسمية بعض الفصائل العراقية بشكل مباشر، في إشارة إلى احتمالية استهدافها من قبل إسرائيل.
وفي ختام حديثه، أكد حسين على ضرورة التعامل بجدية مع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى أن "التغيرات الكبيرة التي طرأت على المشهد الإقليمي تحمل إشارات واضحة، وإذا لم يتم التعامل معها بدقة، فقد يكون العراق أمام تحديات غير متوقعة"، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، ووسط مخاوف من امتداد الصراع إلى دول أخرى، مما دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ تدابير احترازية للحفاظ على أمن البلاد ومنع انزلاقها في أي مواجهة عسكرية.