حلف قبائل حضرموت يفند الشائعات حول احتجاز قاطرات الديزل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون../
نشر حلف قبائل حضرموت مشاهد توضح حركة قاطرات نقل الديزل المخصصة لتغذية الكهرباء في عدد من مديريات حضرموت، مُشيرًا إلى أن التصوير تم في منطقة العليب على مدخل الأدواس، وهي آخر نقطة له نحو الهضبة باتجاه المكلا.
جاء ذلك بعد اتهامات من قبل السلطة المحلية والحكومة بأن القاطرات محتجزة في هذه النقطة.
وأظهر الفيديو الذي نشره الحلف عبر صفحته الرسمية على منصة “فيسبوك” لقاءات مع سائقي القاطرات الذين أكدوا أن نقاط الحلف لا تعيق مرور القاطرات المحملة بالديزل من شركة بترومسيلة المتجهة إلى محطات توليد الكهرباء في المحافظة، مشيرين إلى أن هذه النقاط تسمح بمرور القاطرات بشكل يومي دون أي عوائق أو اعتراضات.
وصرح الحلف بأن الهدف من التقرير المرئي هو دحض ما وصفه بـ “الشائعات والأكاذيب” التي تم ترويجها مؤخرًا من قبل بعض الأشخاص الذين يعرفون أنها مخالفة للواقع ومضللة للرأي العام.
في سياق متصل، تداول ناشطون من حضرموت مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن حلف قبائل حضرموت يحتجز القاطرات المحملة بالديزل الخاصة بكهرباء المحافظة في إحدى النقاط التابعة له.
كما أطلق ناشطون حضارم قبل أيام حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #حلف_حضرموت_يمثلنا، للتعبير عن دعمهم لمطالب حلف قبائل حضرموت وخطواته التصعيدية لمناصرة حقوق ومطالب أبناء المحافظة.
وأكد المشاركون في هذه الحملة تأييدهم لحقوق ومطالب حضرموت، بما في ذلك حقوقهم السياسية والاقتصادية والخدمية.
تشهد محافظة حضرموت، الغنية بالنفط، منذ شهرين تصعيدًا قبليًا ضد الحكومة ومجلسها الرئاسي، بسبب الانهيار الاقتصادي والمعيشي في المنطقة.
وقد أعلن حلف قبائل حضرموت في 9 أغسطس الماضي عن السيطرة الكاملة على خمسة قطاعات نفطية هامة ومنع التصرف فيها حتى تحقيق مطالب أبناء حضرموت في تحسين الخدمات الأساسية بشكل عاجل وشامل.
ومع ذلك، أعلن الحلف بعد أيام عن رفع الحظر على شاحنات المشتقات النفطية الضرورية لتشغيل محطات الكهرباء والمياه، مُتيحًا خروجها تحت إشراف لجنة شكلها لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى وجهتها الصحيحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
رد ساحق..أمين عام ناتو يحذر من أي هجوم روسي على دول الحلف
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الأربعاء خلال زيارة لوارسو، إن ناتو سيرد "بشكل ساحق" على أي هجوم قد تشنه روسيا على بولندا، أو أي عضو في الحلف.
وشدّد روته على أهمية الترابط بين ضفتي الأطلسي، وقال إن التحديات الأمنية العالمية "أكبر بكثير" من أن تواجهها أوروبا أو أمريكا الشمالية "منفردة".
ورفعت بولندا ودول البلطيق المجاورة نفقات الدفاع والتدريب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 معربة عن مخاوفها من أن تكون هدف موسكو المقبل.
روسيا تهدد باستهداف القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا - موقع 24قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا، ستزيد المستوى العام للخطر النووي، وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها، إذا لزم الأمر.
وتنص المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي على أن أي هجوم مسلح على عضو واحد يعد هجوماً على كل الأعضاء.
وقال روته في وارسو: "إذا أساء أحدهم التقدير وظن أنه سيفلت من العقاب، إذا هاجم بولندا أو أي دولة عضو أخرى، فسيواجه بقوة مطلقة من هذا الحلف".
وأضاف وإلى جانبه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "يجب أن يكون ذلك واضحاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو أي شخص آخر يريد أن يهاجمنا".
وتأتي زيارة روته فيما تدفع الولايات المتحدة إنهاء اللحرب في أوكرانيا بسرعة من خلال مباحثات استبعد منها الشركاء الأوروبيون.
وقال روته: "لنكن صريحين، تأثيرنا على هذه المفاوضات محدود". وتابع "نحتاج في ناتو وفي بولندا إلى أن نكون أكثر استعداداً لسيناريوهات لم نضع تصوراً لها، عندما يشهد الوضع الجيوسياسي تغيرا أمام أعيننا من المهم لنا التأكيد أن ناتو عليه واجب الدفاع عن بولندا في كل وضع خطر تواجهه".