أسود الصالات يواجهون إيران برغبة جامحة للعبور لربع نهائي كأس العالم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يخوض أسود الأطلس ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 ضد منتخب إيران، غدا الخميس في بخارى، برغبة جامحة في اجتياز هذه المرحلة من المسابقة، وبلوغ الدور ربع النهائي، على غرار نسخة 2021 في ليتوانيا.
وعشية هذه المباراة، التي تعد بمواجهة مثيرة بين فريقين من بين أفضل 10 منتخبات في العالم، أبان المدرب الوطني هشام الدكيك واللاعبون، في تصريحات للصحافة، عن عزيمة قوية لتخطي هذا الدور، مؤكدين جاهزيتهم لتحقيق الهدف المنشود.
وفي هذا السياق، قال الناخب الوطني، اليوم الأربعاء ببخارى، على هامش الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل المواجهة المرتقبة: “إنه دور الـ16، أي مرحلة من مراحل خروج المغلوب. لقد استعددنا لجميع السيناريوهات المحتملة”.
وبالنسبة للمدرب الوطني، فإن ما يشغله كثيرا هو تأثير الغيابات بسبب الإصابات، خصوصا في ما يتعلق بالتركيز الذهني؛ إذ تقلصت القائمة الرسمية للمنتخب الوطني، قبيل الدور ثمن النهائي، بعد إصابة إسماعيل أمزال أمام البرتغال وخروج عثمان الإدريسي من المباراة الأولى.
وأوضح الدكيك بهذا الخصوص: “سنلعب بـ 12 لاعبا بدل 14. ومن غير المرجح أن يكون لذلك تأثير على الجانب البدني، لكننا نخشى أن يكون له تأثير على تركيز اللاعبين”، مؤكدا أن العناصر المتاحة قادرة على تحقيق نتيجة جيدة.
من جانبه، قال لاعب المنتخب الوطني سفيان الشعراوي: “غدا سنخوض مواجهة قوية، وقد استعددنا لها جيدا”، مضيفا “نريد البقاء هنا وسنبذل قصارى جهدنا للفوز بالمباراة”.
وتابع بالقول “إيران من أفضل 5 منتخبات في العالم، بلاعبين يتوفرون على إمكانيات عالية”، مسجلا أن “المباراة ضدهم ستكون تنافسية للغاية، لكننا نعرف كيف نحقق الفوز”.
من جهته، اعتبر لاعب المنتخب الوطني خالد بوزيد أن “المباراة ستكون صعبة للغاية أمام المنتخب الإيراني الذي يعد من بين الأفضل في العالم”.
وقال بوزيد، الذي لم يفوت الفرصة للإشادة بالمشجعين المغاربة: “لقد اشتغلنا على الإستراتيجية التي يجب أن نتبعها للفوز بالمباراة. العنصر الأساسي بالنسبة لنا سيكون الثقة بالنفس، وهو عامل افتقدناه أمام البرتغال”.
وأضاف “الجمهور يمنحنا الكثير من الفرح. أينما ذهبنا نجد مغاربة يدعموننا. يسعدني أن أرى مواطنينا يسافرون لمتابعتنا ودعمنا”.
وستقام مباراة المغرب وإيران، غدا الخميس في بخارى، ابتداء من الساعة الواحدة والنصف ظهرا (بتوقيت غرينتش+1).
وبلغ المغرب دور الـ 16 منذ الجولة الثانية، حيث احتل المركز الثاني في مجموعته الخامسة، بعد هزيمته أمام البرتغال، بطل العالم، في مباراة الجولة الثالثة (1-4).
أما المنتخب الإيراني، فقد أنهى دور المجموعات، عقب فوزه على فرنسا في مباراة الجولة الثالثة (4-1)، في صدارة المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«مباراة استعراضية» بين مواهب الإمارات ونجوم البرتغال في دبي
مراد المصري (دبي)
تقام مساء الجمعة مباراة استعراضية تجمع بين نخبة من نجوم كرة القدم البرتغاليين، وعدد من اللاعبين الموهوبين من أندية دبي ومنتخب الإمارات للناشئين، التي تنظمها أكاديمية 971 بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، في ملاعب مدارس جيمس بأكاديمية جيمس ولينجتون.
وتم الإعلان عن تفاصيل المباراة خلال مؤتمر صحفي في مقر مجلس دبي الرياضي، بحضور سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام، وتحدث خلاله أحمد سالم المهري، مدير إدارة المواهب الرياضية، في مجلس دبي الرياضي، ولويس ناني، نجم مانشستر يونايتد والمنتخب البرتغالي السابق، وبرونو ألفيس، نجم بورتو والمنتخب البرتغالي السابق، وإيدير، لاعب المنتخب البرتغالي السابق، وراشد بالحصا، مدير أكاديمية 971 لكرة القدم منظم الحدث، كما حضر فعاليات المؤتمر مدراء الأكاديميات الرياضية في أندية دبي.
ورحب أحمد سالم المهري بلاعبي منتخب الإمارات لكرة القدم تحت 17 سنة الحاضرين في المؤتمر، والذين حققوا إنجاز التأهل إلى مونديال الناشئين في قطر، كما رحب بالنجوم العالميين ومنظم الحدث، وقال: «أشكر مدراء الأكاديميات والمدراء الفنيين القائمين على تدريب اللاعبين الذين أسهموا في تأهل منتخبنا لكأس العالم وأتمنى لهم المزيد من الإنجازات، وسعداء بهذه المبادرة التي قدمها راشد بالحصا، ولا شك أن إقامة مباراة ودية تجمع بين نجوم عالميين أبهروا العالم بمهاراتهم وإنجازاتهم ولاعبين ناشئين موهوبين، الذين نعتبرهم ثروة وطنية وننتظر منهم الكثير خلال الفترة المقبلة، تعد فرصة فريدة لتعزيز ثقة اللاعبين الشباب وتطوير مهاراتهم».
وقال راشد بالحصا: «يلعب مع هؤلاء النجوم لاعبي منتخبنا السابق عمر عبدالرحمن «عموري» الحائز على لقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا وأفضل عربي وخليجي، بالإضافة إلى لاعب منتخبنا وشباب الأهلي يحيى الغساني، والعديد من المؤثرين الاجتماعيين من المشاهير».
وقال ناني: «شرف لي أن أكون جزء من هذا الحدث، وهذه مبادرة رائعة، وسعيد أن أتشارك نفس الرؤية التي تمنح الناشئين الفرصة لتطوير مهاراتهم وتعطيهم الدافع إلى المزيد من الإنجازات، والمباراة فكرة رائعة وتفتح الباب أمام اللاعبين الناشئين لتحقيق أهدافهم وتعطيهم خبرة وتفتح مداركهم للاعب الاحترافي، وهدفنا جميعاً أن نساعد هؤلاء الموهوبين على التطوير».
ومن جانبه، قال إيدير: «أشكر المنظمين على دعوتي للمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي تمثل فرصة رائعة للاعبين الناشئين للالتقاء واللعب مع اللاعبين المحترفين، وعندما كنت في عمر 17 عاماً كان من الصعب أن ألتقي بلاعبين محترفين، كما أهنئ لاعبي الإمارات على إنجاز التأهل إلى كأس العالم، وأنصحهم أن يستمروا في التدريب والتركيز على أهدافهم، ونحن هنا لنقدم لهم النصائح ونعطيهم من خبراتنا، وسعداء بإنجازاتهم».
فيما قال برونو ألفيس: «نحن هنا لنسهم في تنمية قدرات ومعارف اللاعبين ونطور من مهاراتهم، وهذا أمر مهم لأن المعرفة قوة، ونحرص على إيصال خبراتنا إليهم لتحقيق المزيد من الإنجازات، والوصول إلى أن يكون أفضل منتخب في العالم».