هذا قلة احترام.. موقف محرج لمورينيو في الدوري التركي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، إنه شعر بـ "قلة الاحترام" بعد إجباره على الانتظار لأكثر من ساعة لحضور المؤتمر الصحفي عقب هزيمة فريقه في الديربي أمام غلطة سراي بنتيجة 1/3، السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري التركي.
ولم يحضر المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 61 عامًا، المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وتمّ تغريمه على أثر ذلك.
وتحدّث مورينيو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، قبل مواجهة فريقه ليونيون سان خيلويزي البلجيكي، قائلاً: "خلال 24 عامًا في لعبة كرة القدم، لم أهرب طوال حياتي من مؤتمر صحفي، خاصة بعد الهزيمة".
وأضاف: "لم أشعر قط بالخوف من أي صحفي أو سؤال أو مؤتمر صحفي، لذا لن أغيّر من طريقة عيشي معكم (وسائل الإعلام التركية)، انتهت المباراة، وهنأتُ مدرب الفريق المنافس، ثمّ ذهبت مباشرة إلى المقابلة الصحفية ثم انتظرت لمدة 70 دقيقة حتى أذهب إلى المؤتمر الصحفي".
وتابع: "حاولت الذهاب، ولكن لم يسمحوا لي بذلك، كنت عند باب المؤتمر الصحفي أحاول الذهاب، ولكن لم يسمحوا لي بذلك، لا علاقة للأمر بالنتيجة، ولا علاقة له بأي شيء آخر، بل يتعلق فقط بشيء صحيح أو غير صحيح، ستكون المباراة القادمة على نفس المنوال، سأذهب إلى المقابلة الفورية بعد المباراة مباشرة لأن هذا هو منطق المقابلة الفورية".
وأردف مورينيو: "المقابلة الفورية لا تأتي بعد المباراة بعشرين دقيقة، المقابلة الفورية هي المقابلة الفورية بعد المباراة، عندما تنتهي من المباراة، تذهب إلى المقابلة الفورية، ثمّ تنتظر 15 دقيقة، 20 دقيقة، نصف ساعة، إذ يذهب مدرب الفريق الضيف (أولاً إلى المؤتمر الصحفي) وعندها تنتظر 70 دقيقة، أنا آسف، لكن هذا قلة احترام، إذا شعر أي شخص بعدم الاحترام، فأنا الشخص الذي شعر بعدم الاحترام".
تركياجوزيه مورينيونشر الأربعاء، 25 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جوزيه مورينيو المؤتمر الصحفی بعد المباراة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".