(CNN)-- أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة للميليشيات المدعومة من إيران في البلاد، الأربعاء، أنها كانت وراء هجوم بطائرة بدون طيار على ميناء إيلات في جنوب إسرائيل.

وقالت المجموعة إنها فعلت ذلك دعمًا "لشعبنا في فلسطين ولبنان".

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي من كان وراء الهجوم، لكنه قال إن الطائرات بدون طيار اقتربت "من الشرق".

وعندما سأله الصحفيون عن الطائرات بدون طيار التي أطلقت من العراق وما إذا كانت إسرائيل ستضرب في العراق، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي الأربعاء: "نحن نتابع التهديد من العراق. نحن ننظر إليه أثناء تقييمنا للوضع، وجمع المعلومات الاستخباراتية وسنفعل كل ما هو ضروري للتعامل مع الموقف".

جاء هجوم الأربعاء على إيلات بعد أن حثت إحدى أقوى الجماعات في المقاومة الإسلامية، كتائب حزب الله العراقي، الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران في بيان على زيادة هجماتها على إسرائيل.

تستهدف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق مواقع أمريكية في العراق وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قائلة إن الهجمات لدعم الناس في غزة. وقد دفع التصعيد الأخير بين إسرائيل ولبنان تلك الميليشيات إلى زيادة هجماتها.

في وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرتين بدون طيار أُطلقتا على إيلات، حيث هبطت إحداهما وتم اعتراض الأخرى.

وأصيب شخصان بجروح طفيفة، وفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء. 

وقالت خدمة الاستجابة للطوارئ الإسرائيلية، نجمة داوود الحمراء (MDA) إن رجلين يبلغان من العمر 68 و 28 عامًا، عولجا من إصابات طفيفة.

إسرائيلإيرانالعراقنشر الأربعاء، 25 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: من إیران فی فی العراق بدون طیار

إقرأ أيضاً:

هل ستنفذ إيران شروط ترامب في تفكيك برنامجها التسليحي وميليشياتها؟

آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 11:08 ص بقلم: سعد الكناني إيران كما معروف عنها أنها دولة مارقة وحاضنة للزعامات والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وأذرعها العسكرية المتمثلة بالميليشيات الشيعية الولائية، وهي السبب الرئيسي في عدم استقرار المنطقة وبأسبقية أولى العراق الذي جعلته القلب النابض لمشروعها التوسعي الطائفي تحت مسميات كثيرة في مقدمتها ” تحرير القدس ونصر المستضعفين” وهي كذبة كبرى لن تنطلي على العارف بالنظام الإيراني المتهور المنافق. رغم منح الرئيس الأمريكي ترامب فرصة لإيران لمدة ستون يوماً لتفكيك برنامجها النووي والصاروخي وحل ميليشياتها في العراق واليمن ولبنان إلا أنها لم تُظهر حتى الآن استعدادًا لتنفيذ تلك الشروط وابرام إتفاقية جديدة.
إيران تحاول اللعب على عنصر الوقت من خلال مطالبها وهي المدانة بخراب المنطقة وخاصة العراق على ضرورة رفع العقوبات أولاً قبل التفاوض على أي اتفاق جديد. وتعتبر ان شروط ترامب في تقليص برنامجها النووي وفرض قيود على أنشطتها العسكرية في المنطقة غير مقبولة وتدخلًا في سيادتها. كما أنها ترفض تمامًا مغادرة أو التنازل عن برنامجها النووي والصاروخي، وتعتبر أن هذه البرامج جزءًا أساسيًا من سيادتها الوطنية وأمنها القومي. وأن فرض أي قيود على برنامجها الصاروخي، غير منطقي من وجهة نظرها باعتبار أن تطوير الأسلحة الصاروخية لا يتعارض مع التزاماتها الدولية، لأنها لا تعد أسلحة دمار شامل مثل الأسلحة النووية.
إيران لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي بحكم مشروعها التوسعي في دول المنطقة وتبرر بأن قوتها الصاروخية هي ” ضد التواجد العسكري الأمريكي في دول المنطقة “.
أما شرط تفكيك الميليشيات الإيرانية في العراق وباقي دول المنطقة كان من أبرز المطالب التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب في سياق سياسته تجاه إيران. هذا الشرط هو جزءًا من “استراتيجية الضغط الأقصى” التي اتبعتها إدارته بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في (2018).كما حال رفضها لتفكيك برنامجها النووي والصاروخي فأنها ترفض تمامًا فكرة تفكيك ميليشياتها في العراق وفي باقي الدول العربية.
إيران تعتبر أن هذه الجماعات الذيلية المتخلفة المرتزقة جزءًا من استراتيجيتها الدفاعية والإقليمية. وهي تمثل شبكة مصالح إيران الأمنية والسياسية في المنطقة. كما تعتبرها من حلفائها المحليين بمثابة “قوى ردع” ضد أي تهديدات لأمنها، سواء من أمريكا أو إسرائيل أو السعودية كما أنها تساعد في تعزيز نفوذ إيران في المنطقة. ووجود هذه الميليشيات تمثل الرئة لإبقاء وجودها القوي في الشرق الأوسط دون التورط المباشر في النزاعات العسكرية. إيران تتعاون مع هذه الجماعات من أجل تعزيز قوتها الردعية وممارسة التأثير السياسي والاقتصادي في دول المنطقة.
إيران لن ترفع يدها عن ميليشياتها في الدول العربية الساقطة تحت سيطرتها وأن تحدث خامنئي أو غيره عكس ذلك، لأن تفكيك هذه الميليشيات يعتبر تدخل في سيادتها ويهدد أمنها القومي. ومن هذا المنطلق، سترفض إيران التفاوض حول هذا الموضوع. ولن تسمح بتقليص نفوذها في المنطقة.
إيران تؤكد دائما أن لها حصة في المنطقة وقد قالها صراحة وزير خارجيتها ضابط الحرس الثوري (عباس عراقجي) في زيارته إلى بغداد بتاريخ 13/6/ 2024 خلال اجتماعه مع مستشارية الأمن القومي العراقي، ولذلك سترفض كل شروط ترامب وستتلاعب بالملفات والمصطلحات وتضع كأحد الملفات المرفوضة من قبلها أن تكون متبادلة. بمعنى أن إيران قد تطلب من الولايات المتحدة والدول الأخرى في المنطقة تقديم تنازلات أو ضمانات أمنية قبل مناقشة موضوع تفكيك برنامجها النووي والصاروخي والميليشيات. إيران تعتبر أن شروط ترامب جزءًا من محاولات إضعاف نفوذها الإقليمي. ولن تستقر المنطقة بوجود نظام الملالي والحل الأمثل للتعامل مع إيران هو فرض اقصى العقوبات عليها ومحاصرتها دوليا وإقليميا لإسقاط نظامها وتشكيل حكومة مدنية علمانية ليعم الأمن والسلام والتأخي في عموم الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أيمن حسين يقود هجوم العراق أمام فلسطين في عمّان
  • الصحة العالمية: هجوم إسرائيل على مستشفى ناصر فاقم أزمة الصحة بغزة
  • وسط تخوف بغداد.. إيران تطلع العراق على مضمون رسالة ترامب
  • مسؤول: إسرائيل تدرس شن هجوم بري جديد واسع النطاق على غزة
  • إيران تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد لبنان
  • قتيل ومصاب في هجوم بالدهس وإطلاق النار شمالي إسرائيل
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي بنحو 150 طائرة بدون طيار أصبح حدثًا يوميًا
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي بنحو 150 طائرة بدون طيار أصبح حدثا يوميا
  • هل ستنفذ إيران شروط ترامب في تفكيك برنامجها التسليحي وميليشياتها؟
  • إصابة شخصين في هجوم روسي بطائرة مسيرة على كييف الأوكرانية