وزير الخارجية يلتقي رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر مع السناتور الديمقراطي كريس كونز، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعرب د. عبد العاطي عن الارتياح للتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية مشيراً لانعقاد لإطلاق الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي مؤخراً، بالإضافة إلى انعقاد الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين يوميّ 4 و5 سبتمبر 2024 في واشنطن، والاعداد لعقد منتدى مستقبل مصر الاقتصادي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية خلال النصف الاول من العام القادم، وغيرها من الفعاليات، وبما يعكس الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين في اطار من التعاون والثقة والاحترام المتبادل.
عرض د. عبد العاطي أوجه التقدم التي نجحت مصر في تحقيقها في مختلف المجالات بما في ذلك على صعيد حقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة التعامل مع حقوق الإنسان بمنظور متكامل وغير انتقائي يأخذ في الاعتبار كافة أبعاد المنظومة الحقوقية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. حرص د. عبد العاطي على استعراض محددات موقف مصر فيما يتعلق بالحرب على غزة، مشدداً على ضرورة التوصل لوقف فورى لإطلاق النار، تمهيداً للمضي قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، كما سلط سيادته الضوء على وجود علامات استفهام حول ضعف التفاعل مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، ودعا إلى تجنب سياسة المعايير المزدوجة. كما حذر وزير الخارجية مما تحقق بالفعل من توسيع لرقعة الصراع من خلال الضربات الإسرائيلية الحالية على لبنان، وشدد على ضرورة إيلاء الأزمة في السودان الاهتمام الكافي لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة حل الدولتين دولة فلسطينية مستقلة الولايات المتحدة الأمريكية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى
هاجم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، حركة حماس ووجه لها أوصافا "قاسية"، متطرقا إلى مفاتيح تبادل الأسرى بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال روبيو في تصريحات صحفية: "العالم متفق أن ما تفعله حركة حماس مقزز وعلينا أن نعاملهم كوحوش"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "أولوية واشنطن هي تحرير كل الرهائن في غزة"، مستدركا: "الإفراج عن 3 أسرى مقابل 400 أسير فلسطيني أمر ليس عادلا"، مضيفا أنه "ليس هناك ما يمكن تسميته تبادلا مع حماس، فهؤلاء وحوش ارتكبوا جرائم بحق الرهائن"، بحسب تعبير الوزير الأمريكي.
في غضون ذلك، وقعّ روبيو على بيان مشترك مع أعضاء مجموعة السبع، يدعو إلى استئناف المساعدات إلى قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، ويعرب فيه الأعضاء عن قلقهم من "الأعمال العدائية الأخيرة في الضفة الغربية".
وذكرت صحيفة "ذات تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن هذا الموقف غير مسبوق لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن البيان المشترك قد تم تخفيف لغته بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية، ولم يتضمن أي ذكر لحل الدولتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيان المشترك أبقى على الخط المتعلق بالأعمال "العدائية" في الضفة الغربية مبهما، دون أي ذكر لـ"عنف المستوطنين"، الذي احتدم في السنوات الأخيرة، دون رد أي فعل من الحكومة الإسرائيلية.
وتابعت: " مع ذلك، فقد وافق روبيو على الخطوط المتعلقة بالضفة الغربية والمساعدات الإنسانية لغزة والأفق السياسي للفلسطينيين وهو ما بدا بعيدا عن الخطاب الذي صدر حتى الآن عن إدارة ترامب".
وفي وقت سابق، كشف بيان للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومجلس الأمن القومي، بعض التفاصيل حول المقترح الجديد لـ"تضييق الفجوات" والذي وافقت عليه حركة حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان للطرفين، إن التمديد المقترح لهدنة غزة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مضيفا أنه يجب تنفيذ مقترح "تضييق الفجوات" قريبا مع الإفراج عن المحتجز الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا.
وتابع البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
واتهم البيان؛ حماس برفع مطالب "غير عملية بتاتا" والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجز الأمريكي-الإسرائيلي مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وأورد البيان بأن "حماس تقوم برهان سيئ للغاية على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك"، مضيفا أن الولايات المتحدة "سترد بما يتناسب" إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي.