مساع سعودية للانضمام إلى تحالف لصناعة مقاتلات من الجيل السادس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن السعودية تسعى إلى الانضمام إلى تحالف دولي لصناعة طائرات حربية مقاتلة، أو ما يطلق عليها طائرات الجيل السادس "تيمبيست".
وتجد المشاركة السعودية المحتملة ترحيبا كبيرا من بريطانيا وإيطاليا، ولا سيما أنها ستشمل مساهمة مالية كبيرة محتملة من السعودية في المشروع الذي تقدر تكاليفه بعشرات المليارات من الدولارات.
وقال مصدر دفاعي بريطاني رفيع للصحيفة إن لندن تمتلك شراكة استراتيجية مع الرياض، وحريصة بشدة على تعميق العمل في المشروع، وتحقيق تقدم قوي في أسرع وقت ممكن.
ويسعى البرنامج الذي يطلق عليه برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، ويضم تحالفا من بريطانيا وإيطاليا واليابان، إلى تقديم طائرة مقاتلة متطورة للغاية، وإتاحتها للتصدير في السوق العالمية بحلول عام 2035.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الطائرة الجديدة "تيمبيست" تتميز بقدرات دفاعية وقتالية هائلة، إذ تفوق سرعة الصوت، إضافة إلى أنها مزودة بأسلحة ليزر متطورة، ومنظومة اتصالات محصنة، كما أنها مزودة ببرامج للذكاء الاصطناعي.
ويمكن تزويد الطائرة الجديدة بمحركين، وأجنحة "دلتا" القادرة على حمل صواريخ تفوق سرعة الصوت، كما يجري توظيف نظام طاقة ودفع من إنتاج شركة "رولز رويس"، يتميز بتطوره الفائق، يؤهله لإنتاج كميات كبيرة من الطاقة الكهربية، بما يكفي لتشغيل أسلحة الليزر.
من الجدير ذكره، أن الصحيفة كانت ذكرت في وقت سابق بأن الحكومة البريطانية وجهت دعوة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة لندن، في مسعى منها "لتعميق العلاقات وجذب الاستثمار من الخليج".
ولفتت الصحيفة إلى أن الزيارة مرتقبة في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
قال مصدر حكومي مسؤول، أن ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية يتم صرفها بشكل شهري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولين اخرين من واردات الدولة، أمر غير صحيح واعتبر اختلاق ما وصفها بـ ''الأكاذيب'' التي لم تعد تنطلي على احد، محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام والمواطنين.
وأكد المصدر، في تصريح لوكالة (سبأ)، ان ما تم تداوله في احدى القنوات الإخبارية حول هذه المخصصات على لسان مصدر مجهول، تفتقر تماما للمصداقية ولا وجود لها الا في مخيلة من ابتدعوها ويروجون لها.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والتسريبات المغرضة، في محاولة يائسة لإظهار وجود تباين بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في الوقت الذي يجب ان يلتفت فيه الجميع الى العدو الرئيسي والمعركة الوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وجدد المصدر، ثقته من ان ابناء الشعب اليمني يعون جيدا كل الفبركات والاشاعات، ويدركون الوضع الاستثنائي الذي فرضته الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية على الموازنة العامة للدولة.. مؤكدا عزم الحكومة وبدعم من مجلس القيادة الرئاسي على القيام بمسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والمضي قدما في معركتها لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وكانت تقارير اعلامية أفادت بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء اللجان التابعة له يتسلمون شهريًا مخصصات مالية تفوق 7 مليارات ريال من إيرادات الدولة،و إن رئيس المجلس رشاد العليمي يتلقى أكثر من 2 مليار ريال شهريًا، فيما يحصل كل من الأعضاء السبعة (الزبيدي، البحسني، العرادة، مجلي، العليمي، طارق صالح، والمحرمي) على 620 مليون ريال لكل منهم.