“الغذاء والدواء” تفرض عقوبات بأكثر من 600 ألف ريال على 24 منشأة صيدلية لم تلتزم بتوفير مستحضراتها المسجلة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
المناطق_واس
رصدت الهيئة العامة للغذاء والدواء (24) مخالفة على منشآت صيدلية لعدم التزامها بتوفير المستحضرات المسجلة لديها في السوق المحلي، وعدم تبليغها المباشر (اللحظي) للهيئة عن تحرك الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، أو توقع نقص أو انقطاع في الإمدادات، وعدم توفر المخزون من مستحضراتها.
وأوضحت “الغذاء والدواء” أن مفتشيها رصدوا خلال شهر أغسطس (5) منشآت لعدم تبليغها المباشر لتحرك الدواء، و(9) منشآت لعدم التزامها بتوفير مستحضراتها، و(9) منشآت لم تلتزم بالإبلاغ عن حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة، ومنشأة واحدة لم تلتزم بتوفير مخزون دائم يكفي لمدة 6 أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة.
وأشارت إلى أنها فرضت حيال المنشآت المخالفة العقوبات المقررة في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية والتي بلغت (678,400) ريال.
ووفقًا للنظام فإنه “يجب على مصانع ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية أن يكون لديها مخزون دائم يكفي لمدة 6 أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة، وذلك بناءً على بيانات الاستهلاك والاحتياج السنوي التي تم مراجعتها من “الهيئة” مع تعويض أي نقص في المخزون خلال 3 أشهر بحد أقصى، ما لم يصدر قرار من الهيئة بإلغاء تسجيلها”.
كما يجب أن “تلتزم مصانع المستحضرات الصيدلانية والعشبية ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية الممثلة لها بإبلاغ “الهيئة” في حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة بمدة لا تقل عن ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، مع تقديم الحلول التي تسهم في تعويض النقص”.
ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على التأكد من التزام المنشآت الصيدلية بالأنظمة واللوائح، وانطلاقًا من دورها الراسخ في ضمان توفر الدواء للمواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة.
وأكدت “الغذاء والدواء” أن العقوبات المنصوص عليها في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية تصل إلى 5 ملايين ريال، إضافةً إلى إغلاق المنشأة، أو إلغاء الترخيص، داعيةً إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها، عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء المستحضرات الصیدلانیة والعشبیة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
“لوريال الشرق الأوسط” و”صيدلية ابن سينا” تتحدان من أجل مستقبل أخضر مستدام في قطاع الجمال
يشهد قطاع الجمال في دولة الإمارات تحولاً لافتاً نحو الاستدامة، في خطوة تنسجم مع “الأجندة الوطنية الخضراء 2030″، التي تهدف إلى بناء اقتصاد أخضر شامل ومستدام يحافظ على الموارد الطبيعية ويعزز الابتكار البيئي؛ لا سيما أن العلامات التجارية في الدولة تحرص على زيادة استثماراتها في هذا الشأن بهدف بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، من خلال استخدام عبوات قابلة لإعادة التدوير، ومكونات طبيعية خالية من المواد الكيميائية الضارة، إلى جانب اعتماد خطوط إنتاج مستدامة تحد من البصمة الكربونية.
في هذا الإطار؛ وقعَّت مجموعة “لوريال الشرق الأوسط” و”صيدلية ابن سينا” مذكرة تفاهم اليوم لتؤسسا بذلك شراكة استراتيجية بينهما لتعزيز الاستدامة؛ مما يرسخ التزامهما ببناء مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة في قطاع الجمال بدولة الإمارات العربية المتحدة. أُقيمت الفعالية في فرع “صيدلية ابن سينا” في دبي مول، وشكَّلت خطوة مهمة في مسيرة تحقيق الرؤية المشتركة لتعزيز التعاون من أجل غدٍ أكثر إشراقاً ومراعاةً للبيئة، وتركز هذه الشراكة على تقليل النفايات البلاستيكية من خلال الترويج للمنتجات القابلة لإعادة التعبئة وتمكين استشاريي الجمال عبر برامج تدريبية في مجال الاستدامة، إلى جانب توعية المستهلكين بالممارسات الصديقة للبيئة والقضايا الصحية الملِّحة.
وستضم الشراكة التي تمتد لعدة سنوات مجموعة من المبادرات المُصممة لتقليل التأثير البيئي وتعزيز الممارسات المستدامة. تشمل العناصر الرئيسية في الاتفاقية ما يلي:
• توسيع توفر المنتجات القابلة لإعادة الملء: ستقدم مجموعة “لوريال الشرق الأوسط” مجموعة أكبر من منتجاتها القابلة لإعادة الملء في جميع متاجر “ابن سينا” بشكل متزايد؛ مما يسهل على العملاء اختيار الخيارات التي تراعي البيئة والحد من استهلاك البلاستيك.
• تقليل النفايات: تهدف الشراكة، من خلال تحسين عملية التوقعات والبرامج المخصصة داخل المتجر، إلى تقليل النفايات من المنتجات بقدر كبير وتعزيز الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى اعتماد 85% من مواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة بحلول عام 2027.
• تمكين استشاريي الجمال: توفير برامج تدريب مشتركة لتزويد استشاريي الجمال في “ابن سينا” بالمعرفة والأدوات اللازمة للتواصل الفعَّال مع العملاء بشأن مزايا ممارسات الجمال المستدامة.
• تعزيز المسؤولية الاجتماعية: تسخِّر الشراكة مبادرة “المحاربة بعناية” -التي تقودها العلامة التجارية “لا روش بوزاي” التابعة لمجموعة “لوريال”- لرفع مستوى الوعي ودعم القضايا الاجتماعية المهمة، وستركز الأنشطة الترويجية المشتركة على المشاركة المجتمعية وتعزيز اتباع نهج أكثر شمولاً للجمال.
وصرَّحت سناء بوغزول، مدير عام مجموعة “لوريال لجمال البشرة”، قائلة: “تُعد صيدلية ’ابن سينا‘ أحد شركائنا الأكثر أهميةً في منطقة الشرق الأوسط؛ لذا فإن هذا التعاون يُعد أساسياً لتعزيز جهودنا في مجال الاستدامة. معاً، يمكننا الوصول إلى جمهور أوسع والدفع لإحداث تغيير ذي مغزى وإلهام الآخرين في قطاع الجمال للانضمام إلينا؛ فهذه الشراكة تجسِّد قوة العمل الجماعي”.
وقالت الدكتورة دعاء معروف، الرئيس التنفيذي لشركة ابن سينا: “في صيدلية ’ابن سينا‘، نؤمن أن الصحة والعافية تتجاوزان حدود الرعاية الذاتية، بل يمتدان للمجتمعات التي نخدمها والكوكب الذي نحيا عليه، ولا تقتصر خطة العمل المشترك المستدام مع مجموعة ’لوريال لجمال البشرة‘ على تقديم منتجات مستدامة بل تهدف لإتاحة الفرص لفرقنا وعملائنا والمجتمع بصفة أعم لتبني أسلوب حياة أكثر صحة والمساهمة في الوقت نفسه في إحداث تأثير إيجابي على البيئة. نفخر ونعتز بشراكتنا مع مجموعة ’لوريال‘ ونلتزم معاً بالعمل على إحداث تغيير بنّاء من خلال التوعية وتيسير الوصول والعمل المشترك”.