اكتشاف فطريات تساعد في علاج السرطان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم الروسية أن مجموعة من العلماء اكتشفت أنواعا من الفطريات يمكن استعمالها في علاج أمراض السرطان.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوزارة:"وجد علماء من جامعتي الأورال وكازان في روسيا أن بعض أنواع الفطريات يمكن استعمالها في علاجات السرطان، وأظهرت الدراسات التي أجراها العلماء على ذباب الفاكهة أن ذات نشاط مضاد للبكتيريا والسرطان، ولا تؤثر على الخلايا السليمة".
وأضاف البيان:"تبين للعلماء أن نوعين من أنواع فطريات Polypores يمكن استعمالهما لتقليل آثار العلاج الكيميائي للسرطان، ويمكن استعمال أحد أنواع هذه الفطريات كأساس لتطوير عقار مضاد للأورام... وقام العلماء باستخراج مواد من أنواع من الفطريات، مثل Inonotus obliquus، وFomitopsis pinicola، وFomes fomentarius، وGanoderma applanatum، ودرسوا تأثير هذه المواد على ذباب Drosophila melanogaster، وتبين أن هذه المواد يمكن استعمالها في علاج الأورام، ولا تؤثر سلبا على الحمض النووي للخلايا السليمة، لذلك يمكن استعمالها لتطوير علاجات للسرطان"
وحول الموضوع قال الأستاذ المساعد في قسم البيولوجيا والتكنولوجيا الحيوية في جامعة الأورال الروسية، ألكسندر إرموشين:"أظهرت بعض الدراسات أن أنواعا معينة من الفطريات تحوي على مواد مضادة للأكسدة، ومواد مضادة للفيروسات والبكتيريا، ومواد مضادة للسرطانات، لكن تأثيرات هذه المواد لم تتم دراستها بشكل موسع بعد. تستخدم بعض أنواع الفطريات على نطاق واسع في الطب الشعبي في الصين وعدة بلدان أخرى، لكن لايتم استعمالها بشكل كبير في روسيا بعد، وأعتقد أن الفطريات ستصبح في المسقبل مصدرا لاستخلاص المواد اللازمة لتطوير الأدوية".
وأشار إرموشين إلى أن العلماء الروس أجروا دراساتهم على ذباب Drosophila melanogaster كونه يتكاثر بسرعة كبيرة، والأهم من ذلك أن هذا النوع من الذباب لديه جينات قريبة جدا من جينات الثدييات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التعليم الروسية الفطريات أمراض السرطان ذباب الفاكهة العلاج الكيميائي
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
أستراليا – اكتشف فريق من العلماء كيفية تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين بشكل دقيق، فيما يعد اختراقا علميا جديدا في مجال الصحة.
لطالما تساءل الخبراء عن سبب تعرض مدخني السجائر الإلكترونية لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، رغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل ضررا من العادية وأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
والآن، توصل فريق البحث من أستراليا إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر العادية والإلكترونية تؤثر على خلايا MAIT المناعية في الرئتين. وتعتبر هذه الخلايا أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية وإصلاح الأنسجة التالفة. لكن تعرض الرئتين لدخان السجائر الإلكترونية قد يعيق قدرة هذه الخلايا على العمل بكفاءة، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وقال البروفيسور ديفيد فيرلي، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة كوينزلاند والمعد المشارك في الدراسة: “بينما نعرف أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات يشكل مخاطر صحية كبيرة، لا نعرف الكثير عن تأثير مكونات الدخان على جهاز المناعة وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم”.
وتعمل السجائر الإلكترونية على تبخير النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على البروبيلين غليكول والغلسرين والنكهات ومواد كيميائية أخرى. وعلى عكس السجائر العادية، لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ ولا تنتج القطران أو الكربون، ما يجعلها أقل سمية من العادية، لكنها لا تخلو من المخاطر.
وأظهرت الدراسة أن المواد الكيميائية، مثل مشتقات البنزالدهيد المستخدمة في نكهات السجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT خلال العدوى. وتتفاعل هذه المواد مع خلايا MAIT، ما يضعف قدرتها الوقائية ويقلل من فاعليتها في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقد جعل ذلك الفئران المعرضة لهذه السجائر أقل قدرة على محاربة العدوى وأكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت البروفيسورة ألكسندرا كوربيت، الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ملبورن: “تقدم نتائجنا منظورا جديدا حول كيفية تأثير دخان السجائر على جهاز المناعة، ومع وجود أكثر من مليار مدخن في العالم، فإن هذه النتائج تقدم خطوة هامة نحو فهم ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتدخين”.
المصدر: ديلي ميل