الشروع في تعويض المتضررين من الفيضانات الأخيرة ..وهذه قيمة التعويضات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، عبد الحميد عفرة، أنه تم الشروع في إجراءات تعويض المتضررين من الفيضانات التي شهدتها عدة ولايات في الآونة الأخيرة.
وهذا امتثالا لأوامر رئيس الجمهورية، الذي شدد على ضرورة الإسراع في تقديم الدعم للمتضررين. مشيرا إلى أن ولاة الجمهورية شرعوا في 10 سبتمبر الجاري بتفعيل اللجان الولائية المختصة لإحصاء جميع المتضررين بدقة تمهيدًا لتعويضهم.
وأكدعبد الحميد عفرة خلال ننزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى اليوم ، أن “عدد المتضررين من الفيضانات الأخيرة تجاوز الألف شخص، مشيرًا إلى أن الأضرار شملت أساسًا القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل والأثاث والأجهزة المنزلية”.
وأضاف عفرة أن “الأحداث المناخية التي شهدتها الجزائر بين 7 و9 سبتمبر الجاري تعد من بين الأحداث القصوى والاستثنائية. ففي ولاية بشار وحدها، سجل تساقط 120 ملم من الأمطار في ثلاث ساعات فقط، وهي كمية كانت تُسجل عادة على مدار عام كامل”.
كما أشار ذات المسؤول إلى أن “الأضرار التي لحقت بالمنازل المؤمنة، خاصة في ولايتي بشار والنعامة، سيتم تعويضها بنسبة 100 بالمائة بعد تصنيف هذه المناطق كمنكوبة”.
ووفقا لـ عفرة فان “قرارًا مشتركًا بين وزارتي الداخلية والمالية بصدد الإعداد لتحديد المناطق المتضررة”.
بالنسبة للمواطنين الذين لم يؤمّنوا منازلهم ضد الأضرار، فسيحصلون على إعانات مالية تتراوح بين 300 ألف دج و700 ألف دج، حسب درجة الضرر التي تحددها الهيئة التقنية لمراقبة البناء.
وفيما يتعلق بتعويضات الأثاث والأجهزة المنزلية، أكد عفرة أنه “سيتم صرف التعويضات من صندوق الكوارث الذي تم تفعيله من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، دون الحاجة إلى إعلان المناطق المتضررة كمناطق منكوبة”.
أما عن الأضرار الزراعية، فقد أشار ضيف الصباح إلى أن “الفيضانات تسببت في تلف العديد من البساتين وأشجار النخيل والمواشي، وسيتم تفعيل صندوق التضامن ضد الكوارث الفلاحية لتعويض المزارعين، ويتطلب ذلك إصدار قرار وزاري مشترك بين وزارات الداخلية والفلاحة والمالية لتصنيف المناطق المتضررة كمناطق منكوبة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
البرهان يتفقّد مصفاة الخرطوم ويقف على حجم الأضرار
تفقّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، مصفاة الخرطوم لتكرير النفط بمنطقة الجيلي شمالي بحري.
ووقف على حجم الأضرار التي لحقت بهذا الصرح الاقتصادي الحيوي، مؤكداً عزم الدولة على إعمارها وإعادتها لسيرتها الأولى حتى تعمل بطاقتها القصوى. مبيناً أن ما قامت به مليشيا آل دقلو الإرهابية من تدمير وتخريب للبنى التحتية والمرافق الاستراتيجية ستدفع ثمنه عاجلاً أم آجلاً.
وقال البرهان إن هذه المنشآت الحيوية مِلكٌ للشعب السوداني. إلا أن هذه الفئة الباغية أرادت بالاعتداء عليها استهداف موارد ومقدرات البلاد الاقتصادية والتنموية.
وطاف والوفد المرافق له على أقسام المصفاة والتقى بعدد من فرق العمل من المهندسين. حيث استمع لتنوير ضاف من مدير المصفاة حول المجهودات التي يقوم بها الفريق الفني في تقييم الخسائر والأضرار ومعالجة بعض المشكلات. مؤكداً أن المهندسين والفنيين يعملون حالياً من أجل إصلاح بعض الخطوط والمستودعات التي تضررت.