وزير الخارجية والهجرة يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اليوم، بأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
دور مصر الإنمائيوأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية في مصر، والتعاون على صعيد تطوير السياسات العامة التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى تطلع مصر لقيام البرنامج بزيادة مساهماته لدعم جهود مصر، خاصة في المشروعات التنموية التي تهدف إلى خلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الإنتاج، تماشيا مع أولويات الحكومة المصرية.
دعم الأمم المتحدةوأكد «عبد العاطي» التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، إذ تُعتبر مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود.
واستعرض وزير الخارجية الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي، والجهود التي تقوم بها مصر لمنع التصعيد، مشيراً إلى أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها من خلال أجهزتها المختلفة لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية لسكان القطاع، مؤكدا ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بالشأن السوداني خلال هذه المرحلة الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مصر الإنماء وزير الخارجية وزیر الخارجیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام