الثورة نت/..

تفقد عدد من مشايخ وأبناء قبيلة بني عبيدان في مديرية ماوية بمحافظة تعز، اليوم، أحوال المرابطين في جبهة شوكان في المديرية باتجاه محافظة لحج لمشاركتهم احتفالاتهم بالذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، وقدّموا قافلة عينية للمرابطين.

وخلال الزيارة، التي شارك فيها مشايخ ووجهاء من المديرية، أكد مدير مديرية ماوية، عبدالسلام عباد، وقوف كافة أبناء المديرية إلى جانب المرابطين حتى تحقيق النصر المؤزر.

وأشار إلى عظمة الانتصارات يحققها المرابطون في الجبهات والثغور وميادين الجهاد.. لافتاً إلى أهمية ثورة الـ21 من سبتمبر ودورها في إخراج الوطن من مستنقع الوصاية والتبعية والارتهان للخارج، إلى تحقيق السيادة والحرية واستقلال القرار.

ولفت عباد إلى حالة اليأس والإحباط التي وصل إليها العدوان الصهيوني، بعد التطورات الكبرى للقوات المسلحة اليمنية، وما حققته من إنجاز وتفوق في التصنيع العسكري والحربي الذي بات يستهدفه في عقر داره، متجاوزاً كل دفاعاته وتقنياته المزعومة.

فيما أشار مسؤول الوحدة الاجتماعية في المديرية، عبدالله عبيدان، إلى فشل مشاريع ومخططات ومؤامرات الأعداء وأدواتهم في إجهاض الثورة، وإعادة اليمن إلى ما كان عليه في السابق.

وأكد أن القبيلة اليمنية كانت ولاتزال، وستبقى هي صمام أمان الوطن، وحصنه الحصين، والصخرة الصماء التي تتصدع على عتباتها مشاريع ومخططات الأعداء، وتتبدد على أسوارها أحلامهم وأطماعهم وتوجهاتهم الشيطانية المنحدرة من مشروع خبيث صهيو-أمريكي الهوى والولاء والانتماء.

بدورهم، عبّر المرابطون عن فخرهم واعتزازهم بهذه الزيارة، التي تجسّد عراقة القبيلة اليمنية، وتترجم مواقفها المشرفة التي عرفت بها عبر التاريخ.

وأشاروا إلى أهمية ودور هذه الزيارات في تعزيز وحدة الصف والكلمة وتماسك الجبهة الداخلية التي لطالما راهن العدوان وأدواته على تفكيكها.

وأكدوا الثبات على المبدأ والموقف وملازمة متارسهم حتى تطهير كل تراب اليمن من دنس المحتلين وأدواتهم، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني، والمضي قُدماً في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لاسترداد الحق الفلسطيني المسلوب، وتحرير الأقصى وفلسطين من قبضة اليهود الغاصبين.

وألقيت كلمات، أكدت في مضمونها مواصلة الصمود والتحدي، وتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الله؛ دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله، والمستضعفين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“تريندز” والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح

أكدت حلقة نقاشية جمعت بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ووزارة الأوقاف المصرية أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية كافة في مواجهة الفكر المتطرف باعتبارها ظاهرة عالمية تحتاج إلى عمل جماعي مشترك .

وأكد تريندز العمل على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية لتطوير استراتيجيات مبتكرة وشاملة تقوم على البحث العلمي المتخصص والتطبيقات العملية في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

واتفق المشاركون على خطر جماعة الإخوان المسلمين التي انبثقت منها باقي جماعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أهمية تفنيد ودحض خطابات هذه الجماعة التي تحرف القيم الدينية السمحة وتستغلها لتحقيق أهدافها السياسية في الوصول للسلطة، وتهديد استقرار المجتمعات.

وتطرقت الحلقة النقاشية التي نظمها تريندز عبر مكتبه الافتراضي في مصر،مع معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري إلى طرق مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال .

وقال الأزهري إن مكافحة الفكر المتطرف تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتقديم خطاب متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة منوها بجهود مركز تريندز في تقديم رؤى استراتيجية قائمة على الدراسات العلمية، التي تهدف إلى محاربة الفكر الظلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش.

وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندزعن تقديره لجهود الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مؤكداً استعداد «تريندز» للتعاون معها في هذا المجال، والعمل على تطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.وقال العلي إن “ تريندرز” يقوم بإعداد بحوث ودراسات معمقة، تساهم في تحصين المجتمعات ضد الأفكار والجماعات المتطرفة، مضيفاً أن المركز يولي أهمية خاصة لمجابهة جماعة الإخوان المسلمين والتيارات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، من خلال نشر الفكر المعتدل وإعداد البحوث والدراسات المتخصصة التي تكشف أيديولوجيات هذه التيارات الهدامة كما يعتمد استراتيجية مواجهة الفكر بالفكر، من خلال استراتيجية طويلة المدى وآليات مبتكرة تواكب التطورات الحديثة، وتخاطب العقول بالعلم والمعرفة الهادفة.

من جانبه، أوضح الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن المؤسسات الإعلامية تضطلع بدور مهم وحيوي في دعم جهود مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والتعايش والاعتدال، وذلك بالتعاون الوثيق والشراكة الفاعلة مع المؤسسات البحثية والدينية.

وذكر أن المؤسسات الإعلامية تمتلك قدرات كبيرة وواسعة النطاق على توعية الجمهور وتسليط الضوء على قضايا التطرف ومواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية، كما تمتلك أدوات فعالة في مكافحة هذه الأفكار الهدامة من خلال التوعية والتثقيف، ونشر الخطاب المعتدل، ومواجهة التضليل الإعلامي، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات.

جاءت الحلقة النقاشية ضمن مشاركة «تريندز» الرابعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وعُقدت في مقر وزارة الأوقاف المصرية بالعاصمة الإدارية ، حيث ترأس وفد «تريندز»، الدكتور محمد عبدالله العلي، يرافقه الدكتور حمد الكعبي، وحضرها من قيادات وزارة الأوقاف المصرية، الدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشؤون المتابعة، والدكتور عبدالرحيم عمار، مساعد الوزير لشؤون الحوكمة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق عبدالحميد، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومحمود الجلاد، معاون الوزير لشؤون الإعلام.


مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية … استهدافها في الماضي ودورها في الحاضر والمستقبل
  • “صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • “تريندز” والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • مسير قتالي وتطبيق عسكري لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية رحبة في مأرب
  • عن وقف إطلاق النار في غزة.. خبراء عسكريون لـ”الثورة “: العمليات العسكرية اليمنية ساهمت في إنهاء العدوان والإبادة الصهيونية
  • “مسام” ينتزع 840 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • الاطلاع على سير العمل بمشاريع المبادرات المجتمعية في ماوية بتعز