حصار الفساد: مسيرة حاشدة في المكلا لدعم مطالب حضرموت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، مسيرة حاشدة دعماً لمطالب حلف القبائل وحضرموت الجامع.
وخرج المشاركون من أبناء مديريات ساحل حضرموت لإعلان تأييدهم للمطالب المشروعة المتعلقة بعائدات الثروات الطبيعية في حضرموت، ولتحقيق الشراكة الفاعلة التي تم تبنيها من قبل حلف القبائل في نهاية يونيو الماضي، خلال زيارة رئيس مجلس العمالة التابع للتحالف، رشاد العليمي، إلى المكلا.
وردد المشاركون في التظاهرة شعارات تؤيد حلف القبائل وحضرموت الجامع، مطالبين بطرد الفاسدين من السلطة المحلية، وزيادة التصعيد للحلف وصولًا إلى المكلا، بالإضافة إلى فتح مطار الريان الذي أغلق منذ عام 2016.
تأتي هذه التظاهرة في أعقاب تعرض بن حبريش، أحد قيادات الحلف، لضغوطات وتهديدات من الولايات المتحدة وأوروبا، استندت إلى شكاوى قدمها العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي خلال تواجدهما في نيويورك، تتعلق بعرقلتهما لجهود السلام ومنع تصدير النفط في حضرموت.
من جانبه، دعا الزبيدي، نائب العليمي ورئيس المجلس الانتقالي، في تصريحات لصحيفة “الجارديان” البريطانية يوم الثلاثاء، إلى ضرورة تصدير النفط كوسيلة لتوفير الموارد للحكومة العميلة، موضحًا أن ذلك يجب ألا يتم على حساب مطالب أبناء حضرموت.
يذكر أن حلف القبائل قد استحوذ، خلال شهر أغسطس الماضي، على حقول المسيلة النفطية كجزء من خطوات تصعيده ضد “مجلس العمالة” والسلطات المحلية المرتبطة بالتحالف، وتم إنشاء عدد من النقاط المسلحة في مداخل مديريات الساحل، بما في ذلك المكلا، للحد من نهب النفط إلى خارج المحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حلف القبائل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أنبوب نفطي غير قانوني يربط ميناء الضبة بمصفاة محلية في حضرموت
كشفت مصادر مطلعة عن وجود أنبوب نفطي غير قانوني يمتد من خزانات تخزين النفط في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت إلى مصفاة محلية غير مرخصة، في عملية استمرت لأكثر من عامين، ما يثير الشبهات حول عمليات فساد وإدارة غير صحيحة في قطاع النفط اليمني.
ورغم ضخامة العملية، تنفي جميع الجهات الحكومية، بمن في ذلك السلطة المحلية والجيش والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز (YOGC)، أي علاقة لها بالمصفاة أو الأنبوب، ما يعكس غياب المساءلة والشفافية في إدارة الثروات النفطية بالبلاد.
وتشير التقارير إلى أن المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، المسؤولة عن استكشاف وإنتاج النفط في اليمن، فشلت في الإشراف على القطاع أو ربما كانت متورطة في هذه الأنشطة غير المشروعة، خاصة مع استمرار العملية لفترة طويلة دون تدخل رسمي.
ويأتي هذا الكشف في وقت يشهد فيه قطاع النفط اليمني اضطرابات كبيرة بسبب الصراعات السياسية والاقتصادية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات شفافة لكشف المتورطين في استغلال الموارد النفطية خارج إطار القانون.