إبراهيم عيسى: السعودية تعيش ثورة فكرية تنتصر فيها للحداثة ووسطية الإسلام
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إيران تعيش وتشهد كل القيم الظلامية المعتمة وتطبقه في سياستها، موضحًا أن إيران لم تفعل شيئا للقضية الفلسطينية ولا يجوز التعامل معها بصفتها الدولة الوحيدة المساندة لفلسطين والشعب الفلسطيني.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الشيء الوحيد الذي يجعل أحد يؤيد بها إيران إما أن تكون قفاز في يد إيران أو شراب في رجل إيران"، مؤكدا أن إيران دولة دينية مثل إسرائيل وتعيش على إعدام المعارضة والمظاهرات تشهد قمع وقتل، فضلا عن إجبار السيدات على ارتداء الحجاب.
وتابع: "على العكس من إيران، تعيش السعودية ثورة فكرية وتراجع فكر الوهابية وبها حالة انتصار للمرأة وإحياء للفن والثقافة والترفيهية في الفترات الأخيرة، مؤكدا أن النظام السعودي يصنع تحول لانتصار للقيم العصرية والإسلام الوسطي والحداثة.
حزب الله تنظيم قويولفت في سياق آخر إلى أن لبنان يتعرض خلال الفترة الحالية لغارات إسرائيلية وعدوان إسرائيلي همجي وإجرامي على جنوب لبنان ووصل لشمال لبنان، مضيفا: "كأن الأيام تكرر نفسها وكأن الأيام الأولى في حرب غزة تتكرر، والقصف والغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والقصف يصل للضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد أن حزب الله تنظيم قوي ولديه مخزون كبير من الصواريخ والاسلحة ويمكن أن يستدعى من مخازنه في سوريا، منوها بأن حزب الله يقصف ويرشق إسرائيل بالصواريخ، وهي أمور تجعل الإسرائيليين في حالة فزع وخوف، موضحًا أنه بإطلاق حزب الله بصاروخ باليستي رأى أنصار حزب الله بأنها ضربة موجعة وفوز خطير كبير، مشددًا على أن الصاروخ لم يصل إلى المكان ولكن تم ضربه في السماء.
وشدد إبراهيم عيسى، على أنه في لبنان كما في غزة لا ملاجئ أو مخابئ، موضحًا أن الأموال التي أنفقتها حماس في بناء الأنفاق كان من الأولى أن يتم صرفها لبناء الملاجئ، مؤكدا أن لبنان يعاني من أثار مدمرة جراء الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطينى إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى نتنياهو صاروخ وسطية الإسلام القوة الكاملة إبراهیم عیسى حزب الله
إقرأ أيضاً:
آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن آداب المزاح في الإسلام وما ينبغي على المسلمين التأسي به وقت المزاح (الهزار) مع الآخرين.
قال أمين الفتوى، في منشور على فيس بوك، يوضح فيه آداب المزاح في الإسلام، إن هناك ثلاثة آداب للمُزاح (الهِزَار) مع الآخرين.
وأوضح هشام ربيع، أن للمُزَاحِ –وهو الكلام الذي يُرَاد به المُدَاعبة والملاطفة- أصلٌ في الشريعة؛ فقد روى الطبراني حديثَ ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنِّي لأمزح، ولا أقول إلَّا حقًّا»، ومازح النبي صلى الله عليه وآله وسلم طفلًا حين مات عصفوره؛ فقال له: « يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر؟».
وتابع: وما ذلك إلَّا لأنَّ غريزة النَّفْس البشرية تميل للبشاشة واللطافة، وتَأنَف العُبُوس والكآبة؛ ومع هذا فإنَّ الشريعة الإسلامية حَدَّدت إطارًا بضوابط وآداب لهذه الغريزة تعمل من خلاله دون أن تميل أو تَحيدَ عن جَادتها.
آداب المزاحذكر أمين الفتوى، أن آداب المزاح تتمثل في الآتي:
1- ألَّا يشتمل المُزَاح على قولٍ مُحَرَّم؛ كالغيبة أو النميمة، أو على فِعْلٍ مُحرَّم؛ كانتقاص وازدراء الشعائر الدينية التي الأصل فيها التعظيم.
2- البُعْد عن الكلام الفاحش، وتَجنُّب سيء الحديث؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد).
3- ألَّا يتضمن المُزَاح إلحاق الضرر –بكل أنواعه- بالغير، فإيذاءُ الناس مذمومٌ في الشرع، وقد وَرَد المنع والتحذير منه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].
وأشار إلى أن الذي يَحْمِل الشخص على تحقيق ذلك وامتثاله هو: تَذَكُّر قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق: 18]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من سَخَط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم» رواه البخاري.