قيادي في حماس يدعو للحشد في الأقصى وحمايته من مخططات “جماعات الهيكل”
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إلى مواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات “جماعات الهيكل” واستعداداتهم لإقامة مراسم احتفالية بالأعياد اليهودية داخل ساحاته خلال الأيام المقبلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، عن شديد، قوله: “إن هبة النفق التي نعيش ذكراها الـ28، مثلت انتفاضة شعبية احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال النفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، وها نحن اليوم نعيش ذات المخططات التهويدية للأقصى، وهو ما يستدعي الحفاظ على ديمومة الرباط وشد الرحال إليه، لحمايته من مخاطر التهويد التي لا تتوقف”.
وشدد على ضرورة التصدي لقوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين وإفشال مخططاتهم التهويدية، والدفاع عن الأقصى بكل الوسائل والأدوات وحمايته من بطش الاحتلال.. منوها بأن العدو لا يتوقف عن محاولات فرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، لفرض السيطرة الكاملة عليه.
وتستعد جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى مع بداية الشهر القادم، الذي يُعد موسماً لأعيادهم اليهودية.
ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من الثالث إلى الـ24 من أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
الثورة نت/..
نُظّم في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، اليوم، مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في عزلتي الوقشة ونهم السر.
وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.
وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.
وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.
وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.
وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.