يمانيون:
2025-02-22@19:27:21 GMT

حزب الله.. سر الصمود وجنون إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

حزب الله.. سر الصمود وجنون إسرائيل

مراد راجح شلي

شنت إسرائيل، الاثنين، سلسلة غارات جوية جديدة على عدد من المناطق شرقه وغربه. هذه المرة كانت الغارات أكثر عنفاً ودموية.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 182 شهيدًا و727 جريحاً، أغلبهم من النساء والأطفال، في إحصائية ليست نهائية أعلنت مساء أمس الاثنين، لحظة كتابة هذا المقال.

يا إلهي، كم بتنا انطباعيين وانفعاليين وخبريين! فليست بهذه الطريقة تُكتب المقالات.

وكيف أمسينا موجوعين على أهلنا في لبنان وسادة المجاهدين (حزب الله).

– في البدء كانت إسرائيل شجرة الألتينتيرا الزاحفة حقدًا واستكبارًا واحتلالًا، التي اصطدمت في زحفها باتجاه الشمال بشجرة مقاومة أصلها ثابت وفرعها في السماء، عُرفت باسم (حزب الله).

حاولت الشجرة الزاحفة السامة تجاوز شجرة المقاومة العتيدة بشتى الطرق، لكنها لم تفلح أبداً.

حاولت قطعها، اجتثاثها، إغراءها، ابتزازها.

لم تنجح أبداً، أبداً.

– إنها ضريبة المقاومة يا لبنان الكرامة، تقدموها بناءً وأرواحًا في سبيل القضية. المقاومة كمشروع حياة في وجه آلة الموت الإسرائيلية.

حزب الله يقدم قادته وخيرة رجاله في سبيل موقفه الداعم لمظلومية أبناء غزة.

يعلم العالم أجمع كيف تكون التضحية…

يبعث من جديد في كل مرة كطائر الفينيق من رماد الأوجاع، أكثر قوة، وصلابة، وعنفوانًا.

– تصاعدت حدة سلسلة الهجمات الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي. بدأت بهجوم غير مسبوق عبر انفجارات أجهزة تُعرف بـ “البيجر”، تلاها مباشرة، في اليوم الثاني، انفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية.

بعدها، بثلاثة أيام، جاءت غارات جوية استهدفت قيادات عسكرية تابعة لحزب الله.

في العلوم العسكرية، ما حدث لحزب الله أشبه بالزلزال المدمر، لن يستطيع أي كيان تجاوزه بسرعة. لكن حزب الله فاجأ العالم بعد يومين فقط بهجوم زلزل الكيان المحتل.

حين رد على التصعيد الإسرائيلي بقصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.

كذلك أعلن الحزب أنه استهدف قاعدة ومطار “رامات ديفيد” للمرة الثانية بعشرات الصواريخ.

وهذا يعد تطوراً غير مسبوق في عملياته ضد إسرائيل؛ فهي المرة الأولى التي يستهدف فيها الحزب هذه المناطق منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في اليوم التالي لهجمات السابع من أكتوبر.

– إنها ضريبة المقاومة يا سادة المجاهدين، وأنتم تسجنون جثامين قاداتكم وأبطالكم، ولبنان تودع ضحايا غارات الأمس من أطفال ونساء. إنه قدر المقاومة: إما النصر وإما الشهادة، وهيهات منا الذلة.

– كيمنيين، نسطر لكم رسالة جماعية يا سادة المجاهدين:

سادة العطاء، سادة التضحية،

أسياد المواجهة وأنتم في الواجهة،

رأس حربة المقاومة وضوؤها المجيد،

فشمس المقاومة تشرق من صيدا.

نحن حدقات أعينكم إن مسها سوء،

ضوؤكم حين تسود الدنيا بكم،

فداكم الروح والجسد والدم والولد.

نحن ضياؤكم إذا كسفت شموسكم،

وقمراؤكم إذا خسفت أقماركم.

أهلكم إذا فقدتم الأهل،

آباؤكم وأبناؤكم،

شدتكم وعزوتكم،

ظهركم ومحزمكم،

ثأركم الذي تنتقمون به،

عُدَّتكم التي تحملكم،

صوتكم إذا غابت حناجركم،

وصواريخكم إذا نفدت ذخيرتكم.

أرواحنا لكم الفداء قولاً وعملاً، فنحن أمة سيد القول والفعل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

“حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس

#سواليف

أكد الناطق باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم أن #إسرائيل تروج #الأكاذيب بزعمها مقتل أطفال #عائلة_بيباس على يد الحراس في الأسر، لتبرير #جرائم قصفه الأطفال والمدنيين.

وقال قاسم في بيان: “تستنكر حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة المزاعم الكاذبة التي يروجها الاحتلال الصهيوني حول مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، ومحاولة اتهام حماس بذلك”.

وشدد على أن “هذه الادعاءات ليست سوى أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، وليس كما يزعم الإعلام الصهيوني، بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير #جرائم_الاحتلال بحق شعبنا”.

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

وأضاف “لقد حافظت المقاومة على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، والتزمت بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية، حتى إنها لم تمس كلبًا كان بصحبة إحدى الأسيرات، وحافظت على سلامته، ما يعكس التزامها العميق بمبادئها الأخلاقية والدينية”.

كما أكد الناطق باسم “حماس” أن “هذه الادعاءات الباطلة ما هي إلا محاولة مكشوفة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، ولحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة”.

وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.

وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل يوم الخميس لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية، واعترفت حركة حماس لاحقا بأن خطأ محتملا قد وقع. وأثار هذا الخطأ غضبا في إسرائيل.

بدوره، نقل موقع “واي نت” الإخباري العبري مساء الجمعة عن مسؤولين من الصليب الأحمر قولهم إنهم تسلموا من حركة حماس صندوقا يحتوي على رفات يعود للمحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس وأنهم نقلوه إلى السلطات الإسرائيلية.

وأكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • العسكرية في سوريا: حكايات رعب وهروب.. وجنون النظام في الساعات الأخيرة
  • كتائب المجاهدين يشاركون اليوم مع فصائل المقاومة في تسليم 6 أسرى
  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • المقاومة تكسر قيد أكثر من 600 أسير فلسطيني غداً السبت
  • مصادر: إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • اليمن.. سِــرُّ الصمود والوفاء
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو