لبنان: إسرائيل تتبع سياسة "الأرض المحروقة" والمفاوضات بارقة أمل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، يوم الأربعاء بأن إسرائيل تتبنى استراتيجية تعتمد على التدمير الكامل للمناطق التي تستهدفها.
وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قال مولوي إن الموقف الرسمي للبنان متماسك ويعتمد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي في أسرع وقت. وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية تعتمد على تدمير كل ما في طريقها، مما يفاقم الوضع الإنساني على الأرض.
كما لفت إلى أن المحادثات الجارية بين رئيسي الحكومة والبرلمان تحمل آمالًا كبيرة للشعب اللبناني، مؤكدًا أن مبادرة رئيس البرلمان تأتي ضمن نهج وطني موحد يهدف إلى التوصل لحل للأزمة. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية إلى ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل من أجل وقف الهجمات التي وصفها بأنها تمثل مجازر جماعية.
وأوضح مولوي أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد، مشيرًا إلى بدء موجة نزوح كبيرة منذ بداية الأسبوع، حيث اكتظت الطرق بالمواطنين الذين فروا من الجنوب باتجاه مناطق وسط وشمال البلاد. وذكر أن أكثر من 55 ألف نازح لجأوا إلى مراكز الإيواء التي أُعدت لاستقبالهم.
وأكد وزير الداخلية أن كافة الإجراءات اللازمة اتخذت لمنع أي نزاعات داخلية، وشدد على ضرورة التماسك بين اللبنانيين. كما أعلن عن استنفار جميع الأجهزة الأمنية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بسام مولوي إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة والحليف الوحيد في الناتو الذي هزم تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" الإرهابيين على الأرض.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتطرق أردوغان إلى الملف السوري قائلا: "نتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على ضرورة إنشاء إدارة تشاركية في سوريا وخاصة للحفاظ على وحدة أراضيها".
وأضاف: "نظام البعث الذي انهار بعد 61 عاما من القمع والظلم ترك خلفه حطاماً هائلاً، قُتل في سوريا قرابة مليون شخص، ونزح نصف سكانها، وهي منهكة من الصراعات المستمرة منذ 13 عاماً".
وأكد أردوغان أن الشعب السوري لا يمكنه أن يتحمل وحده هذا العبء الثقيل، وأن على سوريا أن تنهض بسرعة بدعم قوي من جيرانها والدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وشدد الرئيس التركي على وجوب منع تحول الأراضي السورية إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أنه من المهم جداً أن يكون الدعم الأوروبي شاملاً ومستدامًا على المدى المتوسط والطويل، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الأساسية في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يستعيد تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" أنشطتهما في الأراضي السورية.
وعن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي قال: "لا ينبغي لمصالحنا المشتركة أن تكون رهينة خطط عقيمة لبعض أعضاء الاتحاد".
وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة بشأن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتسريع عمليات منح تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى أن يتم تحقيق الإعفاء الكامل.
وأضاف: "هناك حاجة إلى علاقة مؤسساتية أقوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى ونحن كدولة مرشحة لدينا هذه الإرادة".
وتابع: "تظل عضوية الاتحاد الأوروبي هدفاً استراتيجياً لتركيا، ومن الواضح أن عضويتنا سوف تقدم مساهمات كبيرة للاتحاد وكذلك لبلدنا".
وأشار أردوغان إلى إمكانية تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي على أساس صيغة مُربحة للجانبين والاحترام المتبادل.
وأردف: "آمل أن نرفع علاقاتنا إلى المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه من خلال عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن".
كما تطرق أردوغان إلى الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدا أنه شدد خلال لقائه فون دير لاين على وجوب إنهاء المجازر الإسرائيلية.
وتابع: "جميع الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، والبالغ عددهم 50 ألفًا تقريبًا، هم من الأطفال والنساء والمسنين. وخلال لقائنا مع فون دير لاين، لفتّ الانتباه إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد الرئيس أردوغان بهذا الخصوص على ضرورة ممارسة الأوروبيين ضغوطاً على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو