مقالات مشابهة بوتين يقترح مراجعة قواعد استخدام السلاح النووي

‏9 دقائق مضت

بنتانكور كاد يبكي عند اعتذاره عن تعليقه المسيء

‏13 دقيقة مضت

«المقاومة الإسلامية في العراق» تستهدف إيلات بطائرات مسيرة

‏17 دقيقة مضت

بمشاركة الأخضر… انطلاق بطولة العالم للكيك بوكسينغ في أوزبكستان

‏22 دقيقة مضت

يجب «تدمير» إيران إذا «ألحقت ضرراً» بمرشح للانتخابات الأميركية

‏26 دقيقة مضت

الإعلان الرسمي عن هاتف vivo V40e بمعالج Dimensity 7300

‏28 دقيقة مضت


مع تصاعُد وتيرة الحرب المندلعة بين إسرائيل و«حزب الله»، كما تشير إليه طبيعة الغارات الإسرائيلية، و«رسائل» الحزب فوق تل أبيب، طُرح تساؤل عمّا إذا كان هناك «خلاف» جِدّي أميركي إسرائيلي حول كيفية التعامل مع «حزب الله»؟

تقول وسائل إعلام أميركية عدة، إن إدارة الرئيس جو بايدن التي عملت منذ انفجار الحرب بغزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على منع توسّعها، كانت تسعى في الوقت نفسه إلى منع تحوّل «حرب المساندة» (كما يطلق عليها «حزب الله») إلى حرب أوسع، قد لا يكون بالإمكان منع تمدُّدها، والسبب أن الجهة المتورّطة بها هذه المرة تُعَدّ «دُرّة تاج» أدوات إيران الإقليمية (حسب وصف أدبيات محورها)، ما قد يجعل من الصعب على إيران السكوت على ضربها، خلافاً لسلوكها مع حرب غزة.

حرب الإسناد حرب كاملة

يقول المسؤولون الأميركيون إن القتال المندلع منذ فتح «حزب الله» جبهة الإسناد، تحوّل الآن إلى حرب، حتى ولو لم يتم تسميتها رسمياً، وبعد الغارات الجوية الإسرائيلية، والهجمات الصاروخية التي استخدم فيها «حزب الله»، الأربعاء، للمرة الأولى، صاروخاً باليستياً متوسطاً، مستهدِفاً وسط إسرائيل، نقل موقع «أكسيوس» عن نائب مستشار الأمن القومي، جون فاينر، قوله إنه ينذر بتفاقم الحرب كثيراً. وقال فاينر: «هناك صراع في لبنان… لكن هذه الحرب قد تكون أكبر بكثير، وما يُقلِقنا للغاية هو حرب أوسع نطاقاً».

وأضاف: «إن حرباً أكبر ليست في مصلحة إسرائيل، ولن تسمح للناس بالعودة إلى ديارهم».

وفيما بدا أنه خلاف بين واشنطن وتل أبيب للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عام، قال المسؤولون إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أن الحل الدبلوماسي مع «حزب الله» لا يزال ممكناً، وأن الحملة العسكرية يمكن أن تعرقل هذه الجهود. وفي الأيام التي سبقت الغارات الجوية الإسرائيلية ضد لبنان، حذّر المسؤولون الأميركيون الحكومة الإسرائيلية من أن مثل هذه الإستراتيجية من المرجّح أن تسرّع انزلاق المنطقة نحو الحرب. ومع ذلك مضت إسرائيل في هجومها، على الرغم من التحذيرات التي نقلها المبعوث الرئاسي آموس هوكستين قبل يوم واحد من بدء غاراتها الجوية على «حزب الله».

توافق مع نظرة تل أبيب

وحسب تقرير لموقع «بوليتيكو» فإن المسؤولين الإسرائيليين لم يقلّلوا من أهمية مساعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي، لكنهم اختلفوا حول كيفية التوصل إلى اتفاق، وأبلغوا الولايات المتحدة أن الوقت قد حان «للتصعيد من أجل وقف التصعيد»، وهذا يعني ضرب «حزب الله» بقوة كافية، بحيث يشعر بأنه مُجبَر على المشاركة في المحادثات لإنهاء الصراع.

وبينما عدّ بعض مستشاري بايدن الهجوم الإسرائيلي على أجهزة «البيجر»، بمثابة «مسيرة متهورة نحو الحرب»، وافق البيت الأبيض في نهاية المطاف على ما وصفه الإسرائيليون بخطة «خفض التصعيد من خلال التصعيد»، حسب مسؤولين أميركيين، ويبرِّر هؤلاء تصعيد الصراع مع «حزب الله»، وموافقتهم على «وجهة نظر إسرائيل»، بأن المحادثات التي أجراها هوكستين الأسبوع الماضي، أظهرت أن الحزب لم يُظهر أي علامات على رغبته في الانخراط بمحادثات دبلوماسية جادة، وبرغم ذلك قال بعض المسؤولين في البنتاغون والاستخبارات إنهم ليسوا واثقين من أن «استراتيجية التصعيد» ستنجح في حضّ «حزب الله» على الانخراط دبلوماسياً.

منع الحرب البرية

وبرغم التردد الذي أظهرته إيران حتى الآن في المشاركة بشكل مباشر في القتال بلبنان، قال مسؤولون أميركيون إن هدف الولايات المتحدة الآن هو منع الغزو البري الإسرائيلي للبنان، وردع إيران عن التدخل لدعم «حزب الله»، وهو ما قامت إدارة بايدن بإبلاغه للإسرائيليين، متعهّدةً في الوقت نفسه بالدفاع عن إسرائيل، وقال نائب مستشار الأمن القومي، فاينر: «لقد دافعنا عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني في أبريل (نيسان)، ونحن على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى عندما تحاول إيران مهاجمة إسرائيل».

وعلى هامش أعمال الدورة العادية للأمم المتحدة في نيويورك، تتجه الأنظار إلى الاتصالات التي ينخرط فيها كبار المسؤولين الأميركيين مع العديد من المسؤولين الغربيين والإقليميين، لمحاولة إيجاد حل دبلوماسي لوقف القتال في لبنان. وقال فاينر: «إننا نرى طريقاً لتهدئة الوضع في الشمال، ونعمل عليه الآن في نيويورك، وفي العواصم حول العالم».

غير أن السيناتور الديمقراطي جاك ريد، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لتعنُّته في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، ما أدى إلى تعثّر أي تقدّم دبلوماسي. وقال: «إذا كان لدينا وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أعتقد أنه ستكون هناك طرق دبلوماسية لتقليل التهديد من لبنان، والسماح لإسرائيل باستعادة مواطنيها بالقرب من حدودها»، وهو ما يرفضه نتنياهو، عادّاً ذلك محاولة من إيران عبر «حزب الله» الذي ربط «حرب إسناده» به؛ للحفاظ على ما تبقى له من «أوراق فلسطينية».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: دقیقة مضت حزب الله

إقرأ أيضاً:

تجاهل السؤال عن رد إيران..بزشكيان: إسرائيل تريد توسيع الحرب

قال رئيس إيران مسعود بزشكيان الإثنين، إن إسرائيل تسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا الأمر "لن يكون في مصلحة أحد"، ومشدداً على أن طهران لا تزعزع استقرار المنطقة.

وقال  بزشكيانفي لقاء مع صحافيين، أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك: "نعلم أكثر من أي طرف آخر أنه إذا اندلعت حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، فلن يكون ذلك في مصلحة، أحد أينما كان في العالم. إسرائيل هي التي تسعى إلى توسيع هذا النزاع".
ويشارك الرئيس الإيراني الإصلاحي الذي أدى اليمين الدستورية في نهاية يوليو (تموز) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الأولى.
وتزامنت تصريحاته مع اشتداد حدة القصف المتبادل بين حزب الله المدعوم من إيران، وإسرائيل، ما يثير مخاوف من توسع النزاع إقليمياً، بسبب الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ، قصف "نحو 800 هدف" لحزب الله في لبنان الإثنين، فيما أحصى وزير الصحة اللبناني سقوط 274 قتيلاً، وإصابة أكثر من ألف آخرين.

182 قتيلاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على #لبنان https://t.co/nWitwgMbPz

— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024 وقال بزشكيان: "حاولنا تجنب الرد. ظلوا يقولون لنا إن السلام في متناول اليد، ربما في غضون أسبوع أو أسبوعين"، في إشارة على ما يبدو إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران في 31 يوليو (تموز) في هجوم نسب إلى إسرائيل، وكذلك إلى المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الرئيس الإيراني "لكننا لم نحقق أبداً هذا السلام بعيد المنال. في كل يوم، ترتكب إسرائيل فظائع جديدة، وتقتل مزيداً من الناس، كبار السن، وشباب، ورجال، ونساء، وأطفال، ومستشفيات وغيرها من البنى التحتية".
ولم يجب بوضوح عند سؤاله هل سترد  إيران الآن بصورة مباشرة أكثر على إسرائيل. وقال: "نسمع دائماً أن حزب الله أطلق صاروخا"ً. وتابع "إذا لم يفعل حزب الله حتى هذا الحد الأدنى، فمن سيدافع عنه؟".وأضاف "من الغريب أننا نُعتبر دائماً مصدر انعدام الأمن، لكن انظروا إلى الوضع كما هو".

مقالات مشابهة

  • بلينكن يؤكد أهمية احتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني
  • مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في لبنان
  • التصعيد في لبنان.. موقف أميركي حذر وجهود لمنع حرب شاملة
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. اشتباكات بين الطرفين ومخاوف من التصعيد
  • تجاهل السؤال عن رد إيران..بزشكيان: إسرائيل تريد توسيع الحرب
  • وفود أمنية لـ 3 دول تتجه إلى لبنان لمنع اندلاع حرب شاملة
  • وفود أمنية من 3 دول إلى لبنان لمنع "الحرب الشاملة"
  • بايدن: نفعل ما بوسعنا لمنع اندلاع الحرب في الشرق الأوسط