وداعاً للذكاء الاصطناعي.. الآلاف يقعون ضحية لعملية احتيال عن المعلومات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شارك نحو 550 ألف شخص بياناً مزيفاً لقصة Instagram يزعمون أنه إذا لم ينشروها؛ ستستخدم Meta معلوماتهم.
ويعمل عدد متزايد من عمالقة التكنولوجيا على تعديل سياسات الخصوصية الخاصة بهم بمهارة حتى يتمكنوا من تدريب روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي والخدمات الأخرى بمعلومات المستخدم العامة، ومن بينهم Meta، التي تمتلك Facebook وInstagram وبينهما 3 مليارات مستخدم.
ولكن الآن يزعم منشور فيروسي، أنه يمكن للأشخاص إلغاء الاشتراك في هذا ببساطة عن طريق مشاركة بيان نسخ ولصق على قصص Instagram الخاصة بهم، وفق صحيفة "ميترو".
يقول البيان: "وداعًا Meta AI يرجى ملاحظة أن أحد المحامين نصحنا بنشر هذا، وقد يؤدي الفشل في القيام بذلك إلى عواقب قانونية، نظرًا لأن Meta هي الآن كيان عام، فيجب على جميع الأعضاء نشر بيان مماثل، إذا لم تنشر مرة واحدة على الأقل، فسيتم افتراض أنك موافق على استخدامهم لمعلوماتك وصورك. لا أعطي Meta أو أي شخص آخر إذنًا لاستخدام أي من بياناتي الشخصية أو معلومات ملف التعريف أو الصور الخاصة بي".
ولقد وضع Instagram منذ ذلك الحين علامة على المنشور، والذي يمكن مشاركته تلقائيًا في قصص المستخدم، باعتباره معلومات كاذبة، ولا يتم عرضه الآن ويتم تشويشه، ويحتاج الأشخاص إلى النقر فوق "عرض المنشور" لعرضه.
وقال مدققو الحقائق من جهات خارجية إن نفس المعلومات كانت خاطئة في منشور آخر، في حين أن المنشورات متشابهة، فقد تكون هناك اختلافات صغيرة، كما جاء في التحذير.
وأضاف مدققو الحقائق "لكن يمكن للمستخدمين في أوروبا الاعتراض عبر نموذج في إعدادات حساباتهم، وفي صفحة حول أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، قالت Meta إن الصور والنصوص المنشورة على Instagram وFacebook تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ولكن المنشورات الخاصة والرسائل المباشرة لا تُستخدم، كما لا يتم استخدام المواد المنشورة علنًا من قبل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وقالت Meta في وقت سابق من هذا الشهر إنها "ستبدأ التدريب على الذكاء الاصطناعي في Meta باستخدام المحتوى العام الذي يشاركه البالغون على Facebook وInstagram في المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة".
تم منح المستخدمين الأوروبيين خيار الاعتراض على هذا في يونيو، حيث قالت Meta إنها ستحترم جميع نماذج الاعتراض المقدمة.
واتخذت مجموعة الخصوصية الأوروبية، NOYB (None Of Your Business) إجراءات قانونية ضد Meta الشهر الماضي، مدعية أن Meta تنتهك اللائحة العامة لحماية البيانات من خلال معالجة بيانات المستخدمين دون موافقتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
“فور مي بادز”… سماعات “خفية” لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن “فور مي بادز” من شركة “إل جي” في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي” سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
شكوك حول سلامتها
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون “ضخمة قليلاً” وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحي
أوضح بيو نوه أن ظاهرة “دقات الأذنين”، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.