الصحافة العربية تدخل عصر الميتافيرس.. دراسة "مونيكا عياد" تفتح آفاقاً جديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حصلت الصحفية مونيكا عياد، الأمين العام للجنة النقابية بجريدة الوفد، على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالتها الفريدة التي تعكس أهمية الميتافيرس في مجال الصحافة.
تناولت رسالتها "توجهات القائمين بالاتصال نحو آليات توظيف تطبيقات الميتافيرس في غرف الأخبار العربية"، وقد أشرف عليها د. فوزي عبد الرحمن الزعبلاوي، أستاذ الصحافة المساعد بمعهد البحوث والدراسات الإعلامية.
أشادت لجنة المناقشة، التي تضم الدكتورة ريم أحمد عادل والكاتب الصحفي د. محمود مسلم، بموضوع الدراسة الذي يعتبر من الدراسات الاستشرافية في استخدامات الميتافيرس.
وأكدوا على أهمية الرسالة في ظل التطورات التقنية العالمية، مشيرين إلى ندرة الدراسات الإعلامية في هذا المجال في العالم العربي.
استعرضت الدراسة استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوثيق قضايا اللاجئين والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
كما أشارت إلى دخول بعض الدول العربية، مثل الإمارات والسعودية، بقوة إلى عالم الميتافيرس، مع استثمارات ضخمة في هذا الاتجاه.
وأوضحت عياد أن الصحافة تواجه تحديات كبيرة، منها تحول المعلنين إلى أسواق أكثر تفاعلية وجاذبية، مما يستدعي تطوير الصحافة الورقية والرقمية لتواكب العصر الحديث.
كما أكدت على ضرورة تدريب الصحفيين على تقنيات الميتافيرس، خاصة مع التوقعات بأن يصل عدد مستخدميه إلى 5 مليار مستخدم بحلول عام 2030.
أوصت الدراسة بتشكيل تعاون بين المؤسسات الصحفية لإنشاء معامل للميتافيرس، وتحفيز الدولة على الانتقال السريع نحو التحول الافتراضي، مع تنظيم حملات توعية للجمهور حول كيفية استخدام هذه التقنيات.
تعتبر رسالة مونيكا عياد خطوة مهمة نحو توسيع آفاق الصحافة العربية في عصر الميتافيرس، وتسلط الضوء على ضرورة استثمار الفرص المتاحة لتحقيق تفاعل أكبر مع الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجة الماجستير الصحافة الميتافيرس
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.
أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .
رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.
في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.
حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.
وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.