إنجاز طبي غير مسبوق.. الطبيب المصري خالد جودت يتولى رئاسة الاتحاد الدولي لجراحات السمنة المفرطة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
القاهرة - مصراوي:
في إنجاز طبي غير مسبوق للطب المصري والعربي والأفريقي، تم انتخاب الدكتور خالد علي جودت أستاذ جراحة السمنة بكلية طب عين شمس لرئاسة الاتحاد العالمي الكونفدرالي لجراحات السمنة المفرطة (IFSO) في ملبورن، أستراليا.
يُعد هذا التكريم إنجازاً تاريخياً حيث أصبح الدكتور جودت أول رئيس للاتحاد من منطقة الشرق الأوسط منذ تأسيسه قبل 30 عامًا.
ويأتي هذا الانتخاب اعترافًا بخبرته ومساهماته البارزة في تطوير جراحات السمنة المفرطة عالميًا.
ويضم الاتحاد العالمي (IFSO) عضوية 76 دولة حول العالم، ويُعتبر من أكبر الجمعيات الطبية المتخصصة في مجال جراحات السمنة المفرطة، حيث يضم دولًا مثل الولايات المتحدة، الصين، إنجلترا، ألمانيا، وفرنسا.
ويساهم الاتحاد في تطوير وتقييم الجراحات المبتكرة لتقليل السمنة، كما يعمل على تدريب الجراحين حول العالم.
الدكتور خالد جودت، أستاذ ورئيس أقسام الجراحة السابق في كلية طب عين شمس، هو من رواد جراحات السمنة المفرطة في مصر والشرق الأوسط، حيث أسس هذا التخصص في مصر منذ عام 1996؛ كما أنه المؤسس والرئيس الفخري للجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة التي تأسست عام 1999؛ وساهم الدكتور جودت في تدريب العديد من الجراحين حول العالم في هذا المجال، خاصة في الصين، الهند، وأفريقيا.
هذا الفوز يعتبر تقديرًا عالميًا للجهود التي بذلها الدكتور جودت وزملاؤه من الجراحين في مصر والشرق الأوسط لتطوير هذا التخصص، ويعكس مكانة مصر المتقدمة في هذا المجال. جراحات السمنة المفرطة بالمنظار تُجرى في مصر منذ 28 عامًا، مما يجعلها من الدول الرائدة عالميًا في هذا التخصص؛ كما يعزز هذا الإنجاز الكبير من مكانة الطب المصري عالميًا ويضعه في مصاف الدول الرائدة في تطوير الجراحات المتخصصة، ليظل اسم مصر لامعًا في الساحة الطبية الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي السمنة المفرطة كلية طب عين شمس جراحات السمنة المفرطة عالمی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.