في ذكرى سبتمبر: العليمي يحني رأسه أمام السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون../
رَشَاد العليمي، رئيس مجلس العمالة الرئاسي، أكد أن بناء علاقة متينة ومنسجمة مع السعودية والإمارات يُعد شرطاً أساسياً لمستقبل آمن لليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال خطابه المُلقي من مقر إقامته في الرياض بمناسبة الذكرى الـ26 لثورة سبتمبر. حيث أشار إلى استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن دون رضا الدولتين، مُعتبراً ذلك عنصراً أساسياً.
وأوضح العليمي في كلمته أن “لا مستقبل مزدهر لليمن بمعزل عن علاقة وثيقة وتكامل كامل مع دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”. وأضاف أنه “لا يمكن بناء مستقبل آمن ومشرق دون فهم عميق لهذه العلاقة التي وصفها بـ ‘الفريدة'”.
ومع ذلك، وُوجِهَ خطابه بانتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن دفاع العليمي عن مشروع الوصاية على اليمن، مُعتبرين أن تقديم البلاد كدولة تابعة للسعودية والإمارات يتنافى مع أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
أشاد الرئيس اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، ودورها المشهود في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للمليشيات، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وفق وكالة سبأ.
واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، في الرياض ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وافاقها المستقبلية، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
ونوه الرئيس في هذا السياق بقرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
كما أكد العليمي على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.