إيساف يستقبل العزاء في شقيقه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بدء منذ قليل مراسم عزاء شقيق الفنان إيساف، والمقام في مسجد آل رشدان أمام ستاد القاهرة في منطقة مدينة نصر، وذلك بعد رحيله عن عالمنا أمس الثلاثاء، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، حيث أصيب بـ هبوط حاد في الدورة الدموية.
موعد ومكان العزاء
وكان قد إعلن إيساف خبر الوفاة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلًا: "توفي إلى رحمه الله اخويا حبيبي نماذي العزاء غدا الاربعاء 9/25 بعد صلاة المغرب في مسجد حسان بن ثابت ميدان حدايق القبة ، ارجوا الدعاء لأخي بالرحمة والمغفرة إنا لله وإنا اليه راجعون".
مشاركة إيساف في فيلم المدرسة
يذكر أن المطرب ايساف كان قد عاد للتمثيل مرة أخرى من خلال فيلم المدرسة والذي تدور أحداثه في حالة من الإثارة والتشويق والرعب النفسى على مخاوف الشخصيات وعدم الإستقرار العاطفي وغيرها، ويأتي فيلم المدرسة من إنتاج مشترك بين شركتى سارى ستارز ووايت للإنتاج الفنى.
ويشارك في بطولة فيلم المدرسة إلى جانب الفنانة حورية فرغلي والفنان إيساف عدد من نجوم السينما المصرية والذين جاري التعاقد معهم حتى الآن والفيلم من إخراج محمد جمال الحديني، وقصة محمد جمال الحديني ومحمد حمزة، وسيناريو وحوار محمد شعبان ومستشار إعلامي حسام صلاح ومدير تصوير محمد فتحى وموسيقى تصويرية أنسى الهجرسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة صحية الفنانة حورية فرغلي الفنان إيساف ألف المطرب إيساف انا لله وانا اليه راجعون هبوط حاد في الدورة الدموية
إقرأ أيضاً:
"يوسف قتل شقيقه دفاعا عن والدته".. ويعترف قتلته بس مكانش قصدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد الأحياء الشعبية المكتظة في إمبابة بالجيزة، كان الهدوء يسود أروقة الليل، حتى قطعه صوت شجار صاخب، يأتى من داخل منزل أحد جيرانهم.
لم يكن شيئًا جديدًا على أهل المنطقة، صراخ عائلي هنا وهناك بات معتادًا، لكن هذه الليلة كانت مختلفة.
كانت الليلة التي انهار فيها جدار الحب الأخوي وتحول إلى مأساة لا تنسى.
البداية
في منزل قديم متواضع، وقف "محمد" الشاب الثلاثيني، يصرخ غاضبًا في وجه والدته.
وجهه محمر من الانفعال وصوته يتصاعد بشكل مخيف، طلب المال مرة أخرى، وكعادتها رفضت الأم بإصرار.
كانت تعلم أن تلك الأموال لن تذهب لشيء صالح، فمحمد كان عاطلًا بلا عمل، تائهًا بين الطرقات وسوء الاختيارات.
لكن صبره نفد، وأصبحت يداه تهددان بما لا يحمد عقباه، هنا انطلق "يوسف"، الشقيق الأصغر ذو ال٢٥ عاماً، من غرفته مسرعاً، ليضع حدًا لهذا الجنون.
يوسف، الذي كان دائمًا الابن الطيب، الهادئ، لم يتخيل أبدًا أنه سيكون طرفًا في يوم كهذا.
لحظة النهاية
اندفع يوسف نحو شقيقه وظل يوبخه وينهره ونشب شجار بين الشقيقين، بينما كانت الأم بينهما تحاول تهدئة الأمور.
لكن محمد، الذي أفقده الغضب بصيرته، لم يهدأ بل نظر لشقيقه نظرة تحد، وبدأت مشادة كلامية بينهما.
في لحظة مشحونة، بينما ارتفعت الأصوات والتهديدات، فقد يوسف السيطرة على نفسه، و استشاط غضبا ومن ثم التقط سلاحًا أبيض كان موضوعًا في مكان قريب، وكأن القدر وضعه هناك ليغير مجرى حياتهم إلى الأبد.
وحينها قام طعنة واحدة، ربما لم يقصدها أن تكون قاتلة، لكنها اخترقت قلب محمد، وظل يستنجد بوالدته لتنجده ولكن دقائق معدودة و كانت الروح خرجت من الجسد، و تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب الجريمة بدون قصد.
تلقى البلاغ
تلقي الرائد عصام الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفي تفيد بإستقبال "محمد" 30 سنة، عاطل، به اثار طعنة نافذة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي اخر ومقيم بدائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموالاً وخلال ذلك تدخل شقيقه الأصغر "يوسف" 25 سنة، وتعدي علي شقيقه الأكبر بسلاح أبيض محدثاً إصابته التي اودت بحياته، جري التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.