أمريكا.. زوجان يتقاسمان المنزل مع "كائن خطير"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في حادثة غريبة، كشف زوجان في لوس أنجلوس عن مستأجر جديد "مخيف" يشغل مساحة في منزلهما بشكل يومي، وهو دب أسود ضخم يأتي صباحاً ويرحل في المساء.
وأوضح بوب وسوزان نيسلر أن الدب الذي أطلقا عليه اسم "جونيور"، أصبح يتردد على منزلهما في سفوح وادي سان غابرييل في الأسابيع الأخيرة، إذ يخرج للبحث عن الطعام، ثم يعود في الصباح الباكر إلى الحفرة التي صنعها في شرفة المنزل، لينام فيها.وقال بوب لقناة "ABC 7": "إنه يغادر في المساء، ثم يعود حوالي الساعة 5:30 صباحاً.. هذا هو عرينه الآن. علينا أن نخرجه من هناك لأنني أعتقد أننا سنتحمل المسؤولية إذا أصيب أي شخص بأذى، رغم عدم إزعاجه لنا بأي شكل من الأشكال".
وأكد أنه وزوجته لا يخافان من الدب، لكن يعانيان من تنظيف المكان بعد رحيله بشكل يومي، لذلك طلبا من مسؤولي الحياة البرية إبعاده بطريقة إنسانية.
ومنذ وصول الدب، التُقطت عدة صور بكاميرا متحركة تم تركيبها بواسطة مسؤولي إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، والتي توثق وجود الدب في عرينه المؤقت.
وبسبب القرب من جارهم الجديد، بدأ بوب، وهو رسام متخصص في الرسوم المتحركة في هوليوود سابقاً، في رسم الدب جونيور، وفقاً لـ ABC 7.
وعلى الرغم من أن الدب جونيور هو دب أسود، إلا أن فراءه بني؛ ومن الشائع أن يتراوح لون هذا النوع من الدببة من الأشقر إلى الأسود. ويتراوح وزن ذكور الدببة السوداء بين 350 رطلاً إلى 600 رطل، بينما يصل وزن الإناث إلى حوالي 200 رطل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب