الحرة:
2025-04-29@05:08:08 GMT

دفعة لحملة هاريس.. منظمة إسلامية تدعمها وتحذر من ترامب

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

دفعة لحملة هاريس.. منظمة إسلامية تدعمها وتحذر من ترامب

حصلت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأربعاء، على تأييد إحدى أكبر جماعات تعبئة الناخبين الأميركيين المسلمين في الولايات المتحدة، مما يمثل دفعة كبيرة لحملتها منذ اختار العديد من المنظمات الإسلامية والعربية الأميركية دعم المرشحين من خارج الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأيدت "إمغيج أكشن"، (Emgage Action)، التي أنشأت قبل 18 عاما، نائبة الرئيس على الرغم من المعارضة الشديدة في أوسط المسلمين لسياسة الإدارة الاميركية في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة.

وتقول المنظمة عن نفسها إنها "منظمة وطنية غير حزبية مكرسة لتعبئة الناخبين المسلمين وتمكينهم".

 وقالت في بيان نشرته أسوشيتد برس إن الجماعة "تدرك مسؤولية هزيمة" دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر.

وقال وائل الزيات، الرئيس التنفيذي لها إن "هذا التأييد لا يمثل اتفاقا مع نائبة الرئيس هاريس بشأن جميع القضايا، بل هو في واقع الأمر توجيه صادق لناخبينا فيما يتصل بالاختيار الصعب الذي يواجهونه في صناديق الاقتراع.

وأضاف أنه "رغم أننا لا نتفق مع جميع سياسات هاريس، خاصة فيما يتصل بالحرب على غزة، فإننا نتعامل مع هذه الانتخابات بكل واقعية".

وتقول "أن بي س" إن المنظمة وقفت في العديد من المواقف في الماضي إلى جانب الديمقراطيين، خاصة في عهد ترامب عندما رأوا أن خطاباته وسياساته كانت ضد المسلمين والدول الإسلامية.

لكن موقف الإدارة الأميركية الحالية من حرب غزة أدى إلى تحول العديد من الناخبين المسلمين والعرب ضد الديمقراطيين. وتظهر استطلاعات الرأي تراجع كبير لتأييد مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة وميل أكبر لدعم مرشحي الطرف الثالث.

والأسبوع الماضي، دعا ائتلاف من الجماعات الإسلامية الأميركية الأخرى، وهو "فريق عمل الانتخابات للمسلمين الأميركيين 2024"، المسلمين الأميركيين إلى التصويت لصالح "أي مرشح رئاسي من اختيارهم يدعم وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وحظرا أميركيا" على الأسلحة المقدمة إلى الحكومة الإسرائيلية.

وتعمل "إمغيج أكشن"، التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا لها، في ثماني ولايات، مع تواجد كبير في ساحات المعارك الانتخابية الرئيسية في ميشيغان وبنسلفانيا.

وستركز المنظمة الآن جهودها على التواصل مع الناخبين لدعم هاريس.

في الوقت نفسه، تحاول حملة ترامب الاستفادة من الإحباط تجاه الديمقراطيين بمغازلة الناخبين الأميركيين العرب.

وأيد عامر غالب، عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، وهي المدينة التي تضم أعلى نسبة من السكان المهاجرين في الولاية المتأرجحة، ترامب، يوم الاثنين.

"رجل المبادئ".. مسؤول عربي مسلم في ميشيغان يوضح أسباب دعمه لترامب في خطوة غير متوقعة هزت المشهد السياسي العربي الأميركي، أعلن رئيس بلدية عربي مسلم من أصول يمنية، عرف بانتمائه الطويل للحزب الديمقراطي، دعمه المفاجئ للرئيس السابق، دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024.

وقال الزيات، من جانبه، إن منظمته تحترم جميع الآراء، مع إقراره بصعوبة دعم هاريس.

لكنه أشار إلى أن دعمها هو أفضل وسيلة لمعارضي الحرب في غزة لتعزيز أجندتهم، وقال إن ترامب يمثل أيضا تهديدا للمسلمين الأميركيين.

وقال الزيات: "إذا اتفقنا على أننا نريد لهذه الحرب أن تنتهي، واتفقنا على أن يكون إما دونالد ترامب أو كامالا هاريس القائد الأعلى، فإننا نعتقد أن دعمها هو السبيل الوحيد لدفع الأجندة المناهضة للحرب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام

الاقتصاد نيوز - متابعة

يسعى تجار النفط الصينيون إلى تحقيق مكاسب من أحد الآثار قصيرة الأجل للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، متجاهلين القلق بشأن الأضرار الاقتصادية طويلة الأمد: انخفاض أسعار النفط الخام.

فقد قفزت واردات الصين من النفط الخام في مارس آذار، واستمرت في التسارع خلال أبريل نيسان، وفقاً لمحللين، بينما تسعى البلاد إلى إعادة بناء مخزوناتها رغم التوقعات بأن يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي إلى تراجع الطلب.

وأفادت شركة «كبلر» المتخصصة في تتبع حركة ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد حالياً نحو 11 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً، مقارنةً مع 8.9 ملايين برميل يومياً في يناير كانون الثاني، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

وما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفاً من فرض مزيد من العقوبات الأميركية، تطور إلى حملة أوسع لتخزين النفط الخام، بعدما تسببت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية، إلى جانب زيادة الإنتاج من قبل منظمة «أوبك»، في دفع الأسعار نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات.

ارتفع خام برنت القياسي لاحقاً ليتداول فوق 65 دولاراً للبرميل يوم الجمعة. وتعتقد «مورغان ستانلي» أن الأسعار ستظل تحت ضغط، متوقعةً أن ينخفض متوسط السعر إلى 62.50 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من العام.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل أسواق النفط لدى بنك «يو بي إس» السويسري: «لطالما كانت الصين شديدة الحساسية تجاه الأسعار. فعندما تكون الأسعار منخفضة، تقوم بتخزين النفط، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع الأسعار. وأتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي نتيجة لهذا الشراء الاستراتيجي».

الطلب على النفط

وأشار يوهانس راوبال، من شركة «كبلر»، إلى أن مخزونات النفط الصينية منخفضة، متوقعاً استمرار مستويات الواردات الحالية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع استغلال المشترين لانخفاض الأسعار لإعادة بناء مخزوناتهم.

وقال راوبال: «من الممكن أن نشهد ارتفاعاً في الواردات حتى وإن لم يتحسن الطلب على النفط بقوة».

ويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.

لكن يبدو أن هذا الاضطراب لم يؤثر بعد بشكل جدي على شهية الصين لوقود الطرق أو الطيران، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية من أجل الاستمرار في إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات بينما أسعار النفط الخام منخفضة والهوامش الصحية، كما قالت إيما لي، محللة مقرها سنغافورة في شركة بيانات السوق فورتيكسا.

وأضافت: "لا أحد يعرف ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو صحياً تماماً لذا لا أتوقع انخفاضاً كبيراً للغاية."

تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسي للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.

قلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني منذ بداية أبريل نيسان، عندما فرضت الولايات المتحدة للمرة الأولى عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة. وبعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني في مارس آذار، انخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يومياً في أبريل نيسان، حسبما ذكرت شركة كبلر.

وقال روبال: "هناك بعض الحذر داخل المصافي الخاصة وكانت هناك بعض العقبات اللوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفاً أن كمية الخام الإيراني الموجودة في ناقلات في البحر ارتفعت بسرعة. وقال: "نشاهد حالياً 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر وحوالي 4 ملايين في بحر الصين الجنوبي."

وأضاف أن المصافي الخاصة من المرجح أن تستمر في استيراد النفط الخام الإيراني بسبب سعره المخفض.

وقال روبال: "هوامش أرباحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يعلنوا إفلاسهم. الكثير منهم غير مرتبطين بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى لو تضرروا."


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «إسلامية دبي»: رقمنة التبرعات تضمن الأمان والشفافية
  • الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
  • زعيم الشيوعيين الأميركيين.. ترامب يروّج لأفكار استعمارية وخطيرة
  • أوكرانيا تتعرض لهجوم روسي جديد بطائرات مسيرة بعد اجتماع ترامب وزيلينسكي
  • نائب يوجه تحذير إلى الناخبين..لا تنخدعوا مرة سادسة بهم لأنهم خونة وسراق وكذابين
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • الصومال: بدء تسجيل الناخبين
  • هل زرع ترامب الرعب في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟
  • تراجع حاد في ثقة المستهلكين الأميركيين بفعل رسوم ترامب
  • انتهاء ثالث جولة من المفاوضات النووية.. والاتفاق على الرابعة