الحرة:
2024-09-25@21:16:52 GMT

دفعة لحملة هاريس.. منظمة إسلامية تدعمها وتحذر من ترامب

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

دفعة لحملة هاريس.. منظمة إسلامية تدعمها وتحذر من ترامب

حصلت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأربعاء، على تأييد إحدى أكبر جماعات تعبئة الناخبين الأميركيين المسلمين في الولايات المتحدة، مما يمثل دفعة كبيرة لحملتها منذ اختار العديد من المنظمات الإسلامية والعربية الأميركية دعم المرشحين من خارج الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأيدت "إمغيج أكشن"، (Emgage Action)، التي أنشأت قبل 18 عاما، نائبة الرئيس على الرغم من المعارضة الشديدة في أوسط المسلمين لسياسة الإدارة الاميركية في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة.

وتقول المنظمة عن نفسها إنها "منظمة وطنية غير حزبية مكرسة لتعبئة الناخبين المسلمين وتمكينهم".

 وقالت في بيان نشرته أسوشيتد برس إن الجماعة "تدرك مسؤولية هزيمة" دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر.

وقال وائل الزيات، الرئيس التنفيذي لها إن "هذا التأييد لا يمثل اتفاقا مع نائبة الرئيس هاريس بشأن جميع القضايا، بل هو في واقع الأمر توجيه صادق لناخبينا فيما يتصل بالاختيار الصعب الذي يواجهونه في صناديق الاقتراع.

وأضاف أنه "رغم أننا لا نتفق مع جميع سياسات هاريس، خاصة فيما يتصل بالحرب على غزة، فإننا نتعامل مع هذه الانتخابات بكل واقعية".

وتقول "أن بي س" إن المنظمة وقفت في العديد من المواقف في الماضي إلى جانب الديمقراطيين، خاصة في عهد ترامب عندما رأوا أن خطاباته وسياساته كانت ضد المسلمين والدول الإسلامية.

لكن موقف الإدارة الأميركية الحالية من حرب غزة أدى إلى تحول العديد من الناخبين المسلمين والعرب ضد الديمقراطيين. وتظهر استطلاعات الرأي تراجع كبير لتأييد مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة وميل أكبر لدعم مرشحي الطرف الثالث.

والأسبوع الماضي، دعا ائتلاف من الجماعات الإسلامية الأميركية الأخرى، وهو "فريق عمل الانتخابات للمسلمين الأميركيين 2024"، المسلمين الأميركيين إلى التصويت لصالح "أي مرشح رئاسي من اختيارهم يدعم وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وحظرا أميركيا" على الأسلحة المقدمة إلى الحكومة الإسرائيلية.

وتعمل "إمغيج أكشن"، التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا لها، في ثماني ولايات، مع تواجد كبير في ساحات المعارك الانتخابية الرئيسية في ميشيغان وبنسلفانيا.

وستركز المنظمة الآن جهودها على التواصل مع الناخبين لدعم هاريس.

في الوقت نفسه، تحاول حملة ترامب الاستفادة من الإحباط تجاه الديمقراطيين بمغازلة الناخبين الأميركيين العرب.

وأيد عامر غالب، عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، وهي المدينة التي تضم أعلى نسبة من السكان المهاجرين في الولاية المتأرجحة، ترامب، يوم الاثنين.

"رجل المبادئ".. مسؤول عربي مسلم في ميشيغان يوضح أسباب دعمه لترامب في خطوة غير متوقعة هزت المشهد السياسي العربي الأميركي، أعلن رئيس بلدية عربي مسلم من أصول يمنية، عرف بانتمائه الطويل للحزب الديمقراطي، دعمه المفاجئ للرئيس السابق، دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024.

وقال الزيات، من جانبه، إن منظمته تحترم جميع الآراء، مع إقراره بصعوبة دعم هاريس.

لكنه أشار إلى أن دعمها هو أفضل وسيلة لمعارضي الحرب في غزة لتعزيز أجندتهم، وقال إن ترامب يمثل أيضا تهديدا للمسلمين الأميركيين.

وقال الزيات: "إذا اتفقنا على أننا نريد لهذه الحرب أن تنتهي، واتفقنا على أن يكون إما دونالد ترامب أو كامالا هاريس القائد الأعلى، فإننا نعتقد أن دعمها هو السبيل الوحيد لدفع الأجندة المناهضة للحرب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

700 مسؤول في الأمن القومي الأميركي يؤيدون هاريس

دينا محمود (واشنطن، لندن)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: رؤيتنا المشتركة هدفها التنمية والازدهار والاستقرار للجميع رئيس الدولة ونائبة الرئيس الأميركي يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

أعلن أكثر من 700 مسؤول عسكري وفي الأمن القومي بالولايات المتحدة، تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، معتبرين أنها «تدافع عن المثل الديمقراطية الأميركية»، وفقاً لما ذكر موقع «أكسيوس»، فيما  استبعد ترامب ترشحه مرة أخرى حال خسر هذه الانتخابات.
ومن بين الموقعين على الرسالة التي صاغتها مجموعة قادة الأمن القومي لأميركا، وزراء خارجية ودفاع سابقون، وسفراء سابقون، وجنرالات متقاعدون. واعتبر الموقعون أن تأييد هاريس هو تأييد للحرية، معتبرين أن ترامب «يعرض المثل الديمقراطية للخطر». وفي المقابل، قال مدير الاتصالات في حملة ترامب، في بيان لأكسيوس، إن الذين أيدوا هاريس هم نفس الأشخاص الذين دفعوا بلادنا إلى حروب خارجية لا نهاية لها، مضيفاً أن ترامب هو الرئيس الأميركي الوحيد في العصر الحديث الذي لم يدفع بلادنا إلى أي حروب جديدة.
في الأثناء، استبعد ترامب ترشحه مرة أخرى في عام 2028 إذا خسر هذه الانتخابات، وقال عندما سئل عما إذا كان سيترشح مرة أخرى إذا لم ينجح في انتخابات نوفمبر: «لا أعتقد ذلك». 
في غضون ذلك، حذرت أوساط سياسية وتحليلية في واشنطن، من استباق نتائج الانتخابات الرئاسية، عبر الاستناد إلى بعض المؤشرات، التي تفيد بوجود تقدم محدود لكامالا هاريس، على منافسها دونالد ترامب.
وأكدت، أنه بالرغم من أي معطيات، قد توحي بأن لهاريس اليد العليا في الوقت الحاضر، فمن المبكر الحديث عن أنها باتت الأقرب إلى الفوز، على ضوء أن السباق بينها وبين ترامب، لا يزال متقارباً ومفتوحاً على كل الاحتمالات.
ويشير محللون أميركيون، إلى أن المناظرة الوحيدة التي أُجريت حتى الآن بين المتنافسيْن، لم تفضِ إلى زيادة نسبة تأييد المرشحة الديمقراطية بين الناخبين، على نحو ذي مغزى.
فاستطلاعات الرأي، التي أجرتها شبكات إخبارية كبرى مثل «آيه بي سي نيوز» قبل المناظرة وبعدها، لم تظهر حدوث تغير يُذكر في نسب الدعم الشعبي لطرفي الماراثون الانتخابي، وهو ما حدا بعدد من المحللين للقول، إن هذه المواجهة ربما أدت إلى طمأنة أنصار هاريس، على أن بوسعها تمثيلهم بقوة في الانتخابات الرئاسية، أكثر من كونها قد قادت لزيادة عدد الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لصالحها.
بجانب ذلك، يشير المحللون إلى أن قياسات الرأي العام التي أُجريت مؤخراً، أفادت بأن نسبة كبيرة من الناخبين المحتملين، يعتقدون أن للمرشحة الديمقراطية «توجهات ليبرالية» أكثر من اللازم، وهو ما قد يدفعهم إلى الإحجام عن دعمها، في يوم التصويت.
وأكد متابعون لمجريات السباق الانتخابي الأميركي، في تصريحات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الفارق في الشعبية بين هاريس وترامب، لا يزال يدور حول نقطتين مئويتين، بحسب كثير من الاستطلاعات، التي تُجرى على المستوى الوطني في الولايات المتحدة.
يُضاف إلى ذلك، كما يقول الخبراء، أن فارق الشعبية بين المتنافسيْن في الولايات المتأرجحة، التي يُعتقد أنها ستلعب الدور الأكبر في حسم المعركة الانتخابية بينهما، ضئيل بشدة. فنتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، كشفت عن أن المرشحيْن يسيران كتف بكتف تقريباً في تلك الولايات، بفارق لا يتجاوز نقطتيْن مئويتيْن لأي منهما على الآخر، وهو ما يندرج في إطار هامش الخطأ، الذي يضعه منظمو هذه الاستطلاعات عادة في حسبانهم. وبحسب تلك النتائج، يتقدم ترامب بشكل طفيف، في عدد مما يُعرف بولايات «حزام الشمس»، التي تضم أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا ونيفادا وتكساس.  في المقابل، تتصدر هاريس الاستطلاعات، في ولايات ميشيجَن وويسكنسُن، وإن بنسب محدودة كذلك.

مقالات مشابهة

  • منظمة بارزة تؤيد هاريس وتحذر من ترامب
  • ترامب يتقدم بقوة على هاريس في 6 ولايات متأرجحة
  • بنقطة واحدة.. أحدث استطلاع يظهر تفوق هاريس على ترامب
  • تجريم الدعارة.. تساؤلات عن موقف هاريس الحالي
  • 700 مسؤول في الأمن القومي الأميركي يؤيدون هاريس
  • 14 منظمة ومؤسسة دولية تنضم لحملة تواقيع مطالبة البرلمان بتعديل قانون حق الحصول على المعلومة
  • اتحاد علماء المسلمين يدعو لعقد قمة عربية إسلامية عاجلة
  • هاريس تتقدم على ترامب في استطلاعات رأي جديدة
  • استطلاع يكشف اختلاف مواقف الأميركيين بشأن مسيحية ترامب وهاريس