أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالين هاتفيين مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وعائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وتبادل مع بيل كلينتون خلال المكالمة الأحاديث الودية، وتطرقا إلى العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والدور الذي لعبه كلينتون في تعزيزها خلال فترة رئاسته.


وتمنى رئيس الدولة للرئيس الأميركي السابق وعائلته موفور الصحة والسعادة، فيما عبر كلينتون عن شكره له على المكالمة، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
واطمأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال مع عائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر على صحته، متمنياً له الصحة وطول العمر.
كما أشاد رئيس الدولة بالدور الإنساني لجيمي كارتر على الساحة الدولية وتعاونه المثمر مع دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه، من خلال "مركز كارتر" في هذا الشأن خاصة في مواجهة الأمراض المدارية المهملة، إضافة إلى جهوده في دعم السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعبرت عائلة كارتر عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الكريمة من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الرئيس السابق وعائلته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الولايات المتحدة محمد بن زايد الإمارات الإمارات والولايات المتحدة الولايات المتحدة محمد بن زايد محمد بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

زيارة الشيخ محمد بن زايد لواشنطن

أكتب لكم من العاصمة الأمريكية، لمتابعة الحدث الأهم هنا صباح اليوم «الاثنين»، وهو بداية الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».

وتعتبر الولايات المتحدة هي ثالث دولة في العالم أعلنت اعترافها بقيام دولة الاتحاد وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها.
ومنذ ذلك التاريخ والعلاقة بين واشنطن وأبوظبي تقوم على مبادئ واضحة وراسخة فيها احترام للسيادة الوطنية، وسعي لا يتوقف لتعظيم كافة أشكال التعاون في كل المجالات، بناء على فلسفة «السياسة الواقعية» القائمة على تبادل المصالح العليا لمصلحة الطرفين، وليس طرفاً واحداً.
من هنا تصف المصادر الأمريكية القريبة الصلة بملف العلاقة بين البلدين، «أن خبرة التعامل لدينا مع المسؤولين الإماراتيين على مدار تاريخ العلاقة هي خبرة ممتازة وواضحة وصريحة، وقائمة على تبادل المنافع وخدمة المصالح بشكل عملي وواقعي يقوم على كفاءة الإنجاز والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات بين البلدين».
وكعادة أي رئيس أمريكي يقوم بإنهاء مدته الرئاسية بعمل تقرير مفصل عن تجربته في التعاملات في القضايا الداخلية والدولية، وخلاصة انطباعاته عن المعاملات مع زعماء العالم، كتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تقريره الخاص الذي تسلمه جو بايدن، يصف العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات بأنها «علاقة استراتيجية وجوهرية في استقرار المنطقة»، ثم كتب في مذكراته المنشورة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: «إنه من أذكى وأهم زعماء المنطقة» وظهر من المعلومات التي أولاها أوباما في المذكرات، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد اختلف معه – عن حق كما ثبت بعد ذلك – عن الخطأ الأمريكي في معالجة أزمات مثل المطالبة بتنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أو الضغط على ملك البحرين في ملف التعامل مع الشيعة الإيرانيين، أو في معالجة الولايات المتحدة لبدء نشوب الحرب الأهلية في سوريا.
بشهادة أوباما، قيادة الإمارات لها رؤية عميقة حكيمة خاصة لجذور صراعات المنطقة، وتتصرف بمنظور السيادة الوطنية والمصلحة العربية دون محاباة أو مجاملة، حتى لو كان من أقوى دولة في العالم.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يلتقي الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ويتبادلان الأحاديث الودية
  • محمد بن زايد يتبادل الأحاديث الودية مع بيل كلينتون وعائلة كارتر
  • رئيس الدولة يجري اتصالين هاتفيين مع بيل كلينتون وعائلة كارتر
  • نهيان بن مبارك: زيارة محمد بن زايد للولايات المتحدة تؤكد متانة علاقات البلدين
  • نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس تعرب خلال لقائها الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن قلقها العميق بشأن الصراع في السودان
  • تفاعل على اللغة التي استخدمها الشيخ محمد بن زايد في الحديث مع بايدن بالبيت الأبيض
  • عاجل - الشيخ محمد بن زايد يصل إلى البيت الأبيض للقاء جو بايدن
  • اليوم الوطني في السعودية.. رسالة من الشيخ محمد بن زايد للملك سلمان وولي العهد
  • زيارة الشيخ محمد بن زايد لواشنطن