محمد بن زايد يجري اتصالين هاتفيين مع بيل كلينتون وعائلة جيمي كارتر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالين هاتفيين مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وعائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وتبادل مع بيل كلينتون خلال المكالمة الأحاديث الودية، وتطرقا إلى العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والدور الذي لعبه كلينتون في تعزيزها خلال فترة رئاسته.وتمنى رئيس الدولة للرئيس الأميركي السابق وعائلته موفور الصحة والسعادة، فيما عبر كلينتون عن شكره له على المكالمة، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
واطمأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال مع عائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر على صحته، متمنياً له الصحة وطول العمر.
كما أشاد رئيس الدولة بالدور الإنساني لجيمي كارتر على الساحة الدولية وتعاونه المثمر مع دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه، من خلال "مركز كارتر" في هذا الشأن خاصة في مواجهة الأمراض المدارية المهملة، إضافة إلى جهوده في دعم السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعبرت عائلة كارتر عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الكريمة من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الرئيس السابق وعائلته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الولايات المتحدة محمد بن زايد الإمارات الإمارات والولايات المتحدة الولايات المتحدة محمد بن زايد محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
من هو حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني الجديد؟
أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال جلستها المنعقدة يوم 26 أبريل 2025 في رام الله، مصادقتها على تعيين السياسي الفلسطيني حسين شحادة محمد الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ليصبح بذلك أول شخصية تتولى هذا المنصب في تاريخ السلطة الوطنية الفلسطينية.
وجاء القرار بناءً على توصية من الرئيس محمود عباس، واستنادًا إلى التعديل القانوني الذي أقره المجلس المركزي الفلسطيني خلال دورته الثانية والثلاثين. ويُعتبر هذا التعيين محطة مفصلية في هيكلية القيادة الفلسطينية، وسط تحديات داخلية وخارجية تواجه القضية الفلسطينية.
مسيرة حافلة في العمل السياسيولد حسين الشيخ في رام الله بتاريخ 14 ديسمبر 1960، وانتمى مبكرًا إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وقد أمضى نحو 11 عامًا أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتدرج في مواقع قيادية عدة داخل السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.
ومن أبرز المناصب التي شغلها:
رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير (2007 – 20 فبراير 2025).
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (26 مايو 2022 – 26 أبريل 2025).
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 2009.
عضو في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الفلسطينية الأولى (1988).
عقيد سابق في قوات الأمن الوقائي الفلسطيني (1994 – 1995).
مشارك بارز في تأسيس اللجان السياسية بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
كما تولى رئاسة لجنة التنسيق المدنية العليا (CAC) وكان عضوًا في لجنة الحوار الوطني الفلسطيني لملف المصالحة عام 2017.
يرى مراقبون أن تعيين حسين الشيخ في هذا المنصب الرفيع يأتي في إطار إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، خصوصًا مع تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، وبحث القيادة الفلسطينية عن تعزيز مؤسساتها الدستورية.
وكان الشيخ قد شغل، إلى جانب مهامه الوزارية، دورًا محوريًا في إدارة العلاقات مع الجانب الإسرائيلي، إلى جانب مشاركته في جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.