ترقب لـ"اجتماع الزعماء".. إيكواس تدرس خطوات هامة بشأن النيجر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يدرس زعماء دول غرب إفريقيا، السبت، الخطوات التالية في مساعيهم للقضاء على انقلاب عسكري في النيجر هز المنطقة، لكنه يلقى موجة من الدعم داخل الدولة.
واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، مما تسبب في تنديد القوى العالمية الكبرى وهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا التي تواجه بالفعل تمردا دمويا.
وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الخميس، تفعيل قوة احتياطية تضم قوات من أنحاء المنطقة من أجل تدخل عسكري محتمل لإلغاء الانقلاب السابع في غرب ووسط إفريقيا خلال 3 سنوات.
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسيين لليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين، بل هناك مخاوف تساور القوى العالمية على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.
وتتمركز قوات أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر لمواجهة تمرد جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل.
كما تخشى القوى الغربية احتمالية تزايد النفوذ الروسي إذا حذا المجلس العسكري في النيجر حذو مالي، حيث تم طرد القوات الغربية والاستعانة بقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
واحتشد الآلاف في عاصمة النيجر، الجمعة، للتظاهر تأييدا للانقلاب.
وانطلقت المظاهرة بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي قبل أن ينتشر المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات وأعلام في الشوارع المحيطة.
وحمل أحد المتظاهرين لافتة كُتب عليها "تحيا روسيا"، كما شملت العبارات على اللافتات "تسقط فرنسا.. تسقط إيكواس".
ومن المقرر أن يجتمع قادة عسكريون إقليميون في الأيام المقبلة.
ولم يتضح بعد الوقت الذي ستستغرقه قوة إيكواس للتجمع ولا قوامها ولا ما إذا كانت ستتدخل بالفعل.
وشددت المجموعة على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وعبرت عن أملها في التوصل إلى حل سلمي.
وقال محللون أمنيون إن تشكيل القوة يمكن أن يستغرق أسابيع، مما قد يترك مجالا للمفاوضات.
وفي غضون ذلك عبر كل من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة عن القلق المتزايد حيال ظروف احتجاز بازوم.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إن الأوضاع "تتدهور بسرعة" ويمكن أن تصل إلى حد انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيش النيجر محمد بازوم إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس إفريقيا النفوذ الروسي المجلس العسكري في النيجر فاغنر نيامي الاتحاد الإفريقي الولايات المتحدة إيكواس الإيكواس قمة إيكواس دول إيكواس النيجر قمة النيجر انقلاب عسكري محاولة انقلاب عسكري جيش النيجر محمد بازوم إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس إفريقيا النفوذ الروسي المجلس العسكري في النيجر فاغنر نيامي الاتحاد الإفريقي الولايات المتحدة النيجر
إقرأ أيضاً:
تركيا: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الثلاثاء، إن بلاده "بدأت باتخاذ خطوات ملموسة" على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق.
وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.
حزب العمال الكردستاني وتركيا.. 4 عقود من الصراع المسلح على الأراضي العراقية تسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني (التركي) والجيش التركي طيلة الأربعة عقود الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد.وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".
ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.
ويقول العراق إن العمليات تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".
وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".
وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.
وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.