ذمار.. ملاحقات حوثية واشتباكات في الحدا عقب احتفالات أبنائها بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة في إحدى قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار، عقب ملاحقة حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي مجموعة من أبناء المنطقة بسبب إشعالهم النيران في قمم الجبال ابتهاجاً بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وذكرت مصادر محلية في مديرية الحدا، في اتصال مع محرر وكالة خبر، أن المليشيا قامت بملاحقة عدد من أبناء قرية "نونة" في المديرية بعد أن أشعلوا النيران احتفاءً بثورة 26 سبتمبر، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الحملة العسكرية.
وأكدت المصادر أن أبناء العديد من القرى والعزل في المديرية قاموا بإشعال النيران على قمم الجبال، وإطلاق الألعاب النارية، احتفاءً بعيد ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
ولفتت إلى أن ألسنة اللهب تصاعدت من جبال عدة، أبرزها الجبل المحيط بحصن قرية "العمارية" -مسقط رأس الفريق حسن العمري، أحد قادة ثورة 26 سبتمبر 1962- إضافة إلى جبال "أحذر بني جلعة"، و"بيت أبوعاطف"، و"النصرة"، و"بني علي"، وعدد من الجبال في عزل بني زياد، وبني بخيت، والكميم، وأعماس الحدا.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي نشرت عدداً من مخبريها لرصد اسماء المحتفلين، في مسعى لاختطافهم، كما تمركزت أطقم المليشيا بالقرب من مستوصف "العابسية" وعلى رأس جبل "أحذر بني جلعة"، و"بيت أبوعاطف"، وبعض جبال الحدا، لمنع إشعال الشعلة احتفاءً بثورة 26 سبتمبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.