أسباب تأخر النطق عند الأطفال.. والنصائح والعلاج لدخول المدرسة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسباب تأخر النطق عند الأطفال
أما عن تأخر الكلام أو النطق عند الأطفال وهى مشكلة تختلط فيها الأعراض والعلامات لدى الكثير من الأمهات، وفقا لتقرير نشر فى موقع صنى دايز المهتم بالصحة العامة فإن تأخر الكلام أو النطق عند بعض الأطفال ، ووفقا للأكاديمية الأمريكية يكون له الكثير من الأسباب والعلامات وتختلف مراحله العمرية، ومن أبرز العوامل أو الأسباب هو اضطرابات حادة تصيب الطفل فى اللغة، فضلا عن تأخر بعض الأطفال فى التوازن والنمو العقلي، كذلك بعض العوامل الاجتماعية أو العقلية والنفسية قد تؤثر على هذه المشكلة، فكل حالة تختلف فيها الأسباب والعوامل وغيرها من الأسباب الكثير.
وعادة ما يكون الطفل الذى يعانى من التأخر فى الكلام أن يكون قد امتنع عن الكلام حتى سن الثلاث سنوات، أو أن تكون كلماته قليلة للغاية ولا تذكر بعد هذا السن تختلف العوامل بين العوامل الاجتماعية، وعوامل التنشئة والمهارات التى تختلف من طفل لآخر.
وعن مشكلة تأخر الكلام لدى بعض الأطفال قبل دخول المدرسة، يقول الدكتور أيمن عبد الرحمن استشارى التخاطب وتعديل السلوك، أنه لابد من عرض الطفل الذى تلاحظ عنده تأخره فى الكلام على الطبيب، خاصة إذا تخطى عمر الثلاث سنوات، للفحص ومعرفة السبب وما إذا كان تأخرا فى الكلام أم لا بالفحص لمعرفة السبب والعلاج.
وعلى الأم أن تساعده ببعض النصائح والمهارات البسيطة التى تعزز من ذاكرته السمعية، بالإضافة إلى أنها تقوى من قدرته على الحديث والكلام، وكذا التفاعل وتعزيز مهاراته التفاعليه مع الآخرين.
من بين هذه النصائح:
التحدث باستمرار مع طفلك، وجذب انتباهه والنظر بعينيه مباشرة يساعده كثيرا على النطق.
الاهتمام بمشاركته فى تناول الغذاء وتخييره بين أشياء متعددة، مثل هل تحب تناول الأرز أم المكرونة ؟.
جذب انتباه الطفل.
الاهتمام بفحص أذنيه وما إذا كان يسمع ويتفاعل مع الآخرين دون النطق.
المختص هو وحده الذى يعلم جيدا مشكلة تأخر الطفل وسببها فى الكلام مما يعزز من سرعة حديث الطفل وتكلمه وحل المشكلة.
يسعى الكثير من الآباء لتوفير الراحة والرفاهية لأبنائهم بالكثير سواء فى حياتهم الشخصية أو المهنية، قد لا الأطفال الجهود المبذولة، ما يضطر بعض الآباء للتعبيرعن مشاعرهم بأسلوب غير صحيح ، هذا التصرف قد يؤثر سلبا على ثقة الأطفال بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، من المهم تجنب بعض هذه العبارات التى قد تضرالأطفال بدلا من بناء شخصياتهم، وذلك للحفاظ على صحتهم النفسية وتقديرهم للذات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تأخر الكلام ثلاث سنوات النطق عند فى الکلام
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.