تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسباب تأخر النطق عند الأطفال
أما عن تأخر الكلام أو النطق عند الأطفال وهى مشكلة تختلط فيها الأعراض والعلامات لدى الكثير من الأمهات، وفقا لتقرير نشر فى موقع صنى دايز المهتم بالصحة العامة فإن تأخر الكلام أو النطق عند بعض الأطفال ، ووفقا للأكاديمية الأمريكية يكون له الكثير من الأسباب والعلامات وتختلف مراحله العمرية، ومن أبرز العوامل أو الأسباب هو اضطرابات حادة تصيب الطفل فى اللغة، فضلا عن تأخر بعض الأطفال فى التوازن والنمو العقلي، كذلك بعض العوامل الاجتماعية أو العقلية والنفسية قد تؤثر على هذه المشكلة، فكل حالة تختلف فيها الأسباب والعوامل وغيرها من الأسباب الكثير.


وعادة ما يكون الطفل الذى يعانى من التأخر فى الكلام أن يكون قد امتنع عن الكلام حتى سن الثلاث سنوات، أو أن تكون كلماته قليلة للغاية ولا تذكر بعد هذا السن تختلف العوامل بين العوامل الاجتماعية، وعوامل التنشئة والمهارات التى تختلف من طفل لآخر.
وعن مشكلة تأخر الكلام لدى بعض الأطفال قبل دخول المدرسة، يقول الدكتور أيمن عبد الرحمن استشارى التخاطب وتعديل السلوك، أنه لابد من عرض الطفل الذى تلاحظ عنده تأخره فى الكلام على الطبيب، خاصة إذا تخطى عمر الثلاث سنوات، للفحص ومعرفة السبب وما إذا كان تأخرا فى الكلام أم لا بالفحص لمعرفة السبب والعلاج.
وعلى الأم أن تساعده ببعض النصائح والمهارات البسيطة التى تعزز من ذاكرته السمعية، بالإضافة إلى أنها تقوى من قدرته على الحديث والكلام، وكذا التفاعل وتعزيز مهاراته التفاعليه مع الآخرين.
من بين هذه النصائح:
التحدث باستمرار مع طفلك، وجذب انتباهه والنظر بعينيه مباشرة يساعده كثيرا على النطق.
الاهتمام بمشاركته فى تناول الغذاء وتخييره بين أشياء متعددة، مثل هل تحب تناول الأرز أم المكرونة ؟.
جذب انتباه الطفل.
الاهتمام بفحص أذنيه وما إذا كان يسمع ويتفاعل مع الآخرين دون النطق.
المختص هو وحده الذى يعلم جيدا مشكلة تأخر الطفل وسببها فى الكلام مما يعزز من سرعة حديث الطفل وتكلمه وحل المشكلة.
يسعى الكثير من الآباء لتوفير الراحة والرفاهية لأبنائهم بالكثير سواء فى حياتهم الشخصية أو المهنية، قد لا الأطفال الجهود المبذولة، ما يضطر بعض الآباء للتعبيرعن مشاعرهم بأسلوب غير صحيح ، هذا التصرف قد يؤثر سلبا على ثقة الأطفال بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، من المهم تجنب بعض هذه العبارات التى قد تضرالأطفال بدلا من بناء شخصياتهم، وذلك للحفاظ على صحتهم النفسية وتقديرهم للذات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تأخر الكلام ثلاث سنوات النطق عند فى الکلام

إقرأ أيضاً:

من المنزل إلى المدرسة.. كيف تساعد أطفالك على تكوين صداقات؟

جحيم صامت يعيشه العديد من الأطفال على مدار اليوم الدراسي، تلخصه جملة "ليس لي أصدقاء"، تبدأ من بعده سلسلة طويلة من المعاناة التي قد تصل إلى حد كراهية المدرسة والإعراض عن العملية التعليمية بالكامل، البعض يعتقد أنها مشكلة مؤقتة قد تنتهي بمرور الوقت، في حين يراها البعض "طبعا" يلازم المرء من مقاعد الدراسة إلى أرزل العمر. فما السر إذا وراء صعوبة تكوين الصداقات في المدارس؟ وما السبيل إلى حل المشكلة في خطوات بسيطة؟

مأساة يومية متجددة!

أقر 52% من أولياء الأمور الذين شملهم استطلاع أجراه "الاتحاد الناطق باللغة الإنجليزية" في المملكة المتحدة، بأن أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات يجدون صعوبة في تكوين الصداقات، لأنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس عند التحدث إلى الأطفال الآخرين، لكن هذا ليس السبب الوحيد، حيث تتعدد الأسباب وراء صعوبة تكوين الصداقات، وكذلك الآثار السلبية العديدة على الطفل.

استطلاع رأي: 52% من أولياء الأمور أقروا بأن أطفالهم بين 5 و9 سنوات يجدون صعوبة في تكوين الصداقات (بيكسلز)

قضت وفاء محمد عاما دراسيا مليئا بالمعاناة مع طفلها البكر في عامه الأول بالمدرسة، واصفة تلك الفترة بأنها الأسوأ في حياته حتى الآن، وتروي للجزيرة نت أن اليوم الدراسي كان يبدأ بالبكاء الشديد لرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، ويستمر بالبكاء داخل الفصل وانعدام التركيز، مع شكاوى مستمرة عند العودة إلى المنزل، إضافة إلى رفض تام لأداء الواجبات الدراسية.

وفاء اكتشفت فيما بعد أن السبب يعود إلى أنه أصغر سنا من زملائه، حيث أدخلته المدرسة مبكرا عن عمره الطبيعي، مما تسبب في صعوبة تكوين صداقات، وهو ما انعكس سلبا على تقبله للدراسة بشكل عام.

المشكلة نفسها تعيشها أميرة طلعت مع ابنها مروان البالغ من العمر 12 عاما، والذي يعاني من صعوبة في تكوين صداقات بسبب إصابته بفرط الحركة وتشتت الانتباه، وتوضح أن زملاءه يتنمرون عليه بسبب تصرفاته، مما يجعله يكره الذهاب إلى المدرسة، وتشعر أميرة بالأسى تجاه ابنها، وترى أن الصداقة كانت ستساعده على التطور بشكل أسرع، حيث كان سيستفيد من تبادل الخبرات وتفريغ مشاعره السلبية. لكنها تعبّر عن حزنها بأن القبول الاجتماعي أصبح نادرا، وأن الصداقات الحقيقية كان من الممكن أن تمنحه استقرارا نفسيا، وتضيف لحياته ذكريات مميزة.

كيف تساعد طفلك؟

صحيح أن تكوين الصداقات يستغرق وقتا، لكنه يحدث في النهاية إذا تهيأت الأسباب والبدايات الملائمة لتكوينها، وفي حال واجه الطفل صعوبة في تكوين الصداقات ينصح أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور إيهاب هندي بأن يسأل الوالدان نفسيهما سؤالين أساسيين: هل الطفل متأثر نفسيا من عدم وجود أصدقاء أم إن الأمر عادي بالنسبة له؟ وهل يشعر بضغط ويشكو أو يعاني على المستوى الدراسي لدرجة تؤثر على درجاته ومستواه مثلا؟ خاصة أنه في بعض الأحيان يكون الأهل هم الأكثر تأثرا لعدم وجود أصدقاء وليس الطفل نفسه.

الدكتور إيهاب هندي: إذا كان الطفل متأثر نفسيا فيجب على الأسرة زيارة متخصص للمساعدة (بيكسلز)

ويقول هندي للجزيرة نت "إذا كان الطفل متأثر نفسيا فيجب على الأسرة زيارة متخصص للمساعدة في استبعاد إصابة الطفل باضطرابات نفسية أو سلوكية، حيث إنه من أشهر الأسباب وراء مشكلة التواصل ومشاكل التفاعل، طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، في هذه الحالة يساهم التشخيص المبكر في العلاج واستيعاب المشكلة، أما إذا كانت الأسباب ترجع لطبع الطفل نفسه كأن يكون منطويا أو خجولا، أو حاد الطباع، هنا يكون الحل في يد الأسرة نفسها، كأن تتدخل ببعض التعديلات السلوكية، وهو أمر يتطلب جهدا كبيرا لمساعدة الطفل على التواصل مع أصدقائه بشكل مناسب، وصنع دوائر من الأصدقاء المحتملين يمكن إدخال الطفل إليها كالأنشطة الأسرية أو الاجتماعية أو حتى الرياضية، مثل لعب رياضة جماعية يكون فيها التواصل والتفاعل عنصرا أساسيا، وكذلك اللجوء إلى الأنشطة الفنية الجماعية، والتي تؤثر بشكل ملحوظ وكبير في حل المشكلة".

ويضيف "التحدي الحقيقي في تدخل الأهل هو القيام بذلك بطريقة طبيعية دون أن يظهر الأمر كأنه مخطط أو متعمد. وإذا كان الطفل غير قادر على تكوين شبكة علاقاته الاجتماعية بمفرده، يمكن للأهل مساعدته في ذلك، ليس فقط عن طريق التنظيم، ولكن أيضا من خلال تقديم نموذج يُحتذى به. ويمكنهم أن يكونوا مثالا جيدا في التفاعل خلال التجمعات العائلية، وأن يُظهروا كيفية بدء محادثات مع الآخرين في مختلف المواقف، سواء كان ذلك في النادي أو حتى في أماكن عادية مثل السوبر ماركت أثناء التسوق. بهذه الطريقة، يمكن للوالدين تعليم أطفالهم كيفية بدء الحوارات بأسئلة بسيطة، وقد يستغرق ذلك وقتا، لكنه فعال جدا على المدى الطويل، ولتعزيز هذه المهارات، من المهم الاحتفاء بكل مرة ينجح فيها الطفل في كسر حاجز الخجل وتشجيعه على تكرار ما فعله".

وينصح أخصائي الطب النفسي الأهل بضرورة الاستماع لمشاعر الطفل ومخاوفه دون التقليل منها أو تجاهلها بكلمات محبطة مثل "أنت كبير بما يكفي"، أو "المشكلة فيك".. هذه العبارات قد تكون مؤذية نفسيا. بدلا من ذلك، يجب على الأهل أن يعززوا شعور الطفل بالثقة من خلال تأكيد مشاعره والاعتراف بها، مع طمأنته بقدرته على تجاوز الصعوبات. هذه العملية تحتاج إلى صبر وحكمة وفهم لطبيعة الطفل وسماته الشخصية، وإذا كانت المخاوف تؤثر على تحصيله الدراسي، يمكن حينها طلب المساعدة من مختص نفسي.

حلول مبتكرة لصداقة أفضل

توصلت دراسة نُشرت في مجلة تطور الطفل عام 1990 إلى أن الأطفال الذين يملكون عددا أكبر من الأصدقاء في الفصل الدراسي يتكيفون بشكل أفضل مع بيئة المدرسة، ويطورون تصورات أكثر إيجابية عن المدرسة في وقت مبكر من العام الدراسي، وتحديدا بحلول الشهر الثاني.

وهؤلاء الأطفال يميلون أيضا إلى حب المدرسة بشكل أكبر مع تقدم العام الدراسي، ويظهرون مكاسب ملحوظة في الأداء الدراسي عند تكوين صداقات جديدة، وبحسب كلية الطب في جامعة هارفارد، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تكوين صداقات باستخدام بعض الإستراتيجيات المفيدة.

على الوالدين مساعدة الطفل على فهم أهمية الاعتذار عند ارتكاب خطأ والتسامح مع الآخرين (بيكسلز) إستراتيجيات فعّالة تعزيز اللطف والرحمة داخل الأسرة: عندما يسود التعامل الحسن بين أفراد الأسرة، فإن الطفل يتعلم نموذجا إيجابيا للتفاعل مع الآخرين، مما يعزز علاقاته في المدرسة. تشجيع الحوار العائلي: سؤال أفراد الأسرة عن يومهم واهتماماتهم يمكن أن يدفع الطفل إلى تكرار هذا السلوك مع أقرانه في المدرسة. تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية: تؤثر الأجهزة الإلكترونية سلبا على مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال، وتزيد مستويات العنف، مما يعيق بناء الصداقات. تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره: من خلال دعم الطفل في إدارة مشاعره والتعبير عنها بحكمة، يتجنب التوتر ويطور علاقات أفضل. تعليم قِيم الاعتذار والتسامح: مساعدة الطفل على فهم أهمية الاعتذار عند ارتكاب خطأ، والتسامح مع الآخرين، يعزز مهاراته الاجتماعية. القدوة الاجتماعية: إذا كان لدى الوالدين أصدقاء وتجمعات اجتماعية، فإن ذلك يكون نموذجا يحتذي به الطفل في بناء علاقاته الخاصة. الأنشطة المشتركة: تسجيل الطفل في أنشطة رياضية أو فنية تحببه وتدفعه للتفاعل مع أقرانه يعزز تكوين الصداقات. التواصل مع آباء زملاء الطفل: دعوة أصدقاء الطفل وأسرهم للأنشطة الاجتماعية مثل النزهات أو الزيارات يعزز العلاقات الاجتماعية. التحدث اليومي مع الطفل: من خلال حوار يومي مستمر مع الطفل حول مشاعره وأحداث يومه، يمكن تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على بناء صداقات إيجابية.

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن للأهل توفير بيئة داعمة تساعد الأطفال على تكوين صداقات وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • من المنزل إلى المدرسة.. كيف تساعد أطفالك على تكوين صداقات؟
  • أمراض الكبد: المخاطر والعلاج المناسب
  • حصوات الكلى: أسبابها، أعراضها، وطرق الوقاية
  • حصوات الكلى: الأعراض، الأسباب، والعلاج
  • أمراض الكلى عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والتدخل المبكر
  • أمراض الكلى عند الأطفال: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
  • وزير الصحة: زيارات منزلية لـ315 ومناظرة لـ2179 فردا لمعرفة أسباب الإصابات بأسوان
  • تسوس الأسنان: الأسباب والوقاية والعلاج
  • رفع رسوم الإقامة على اليمنيين في مصر: زيادة مفاجئة تشمل الأطفال وكبار السن