تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إفتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة  في دورته الـ 28 والذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالشرقية تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار والشباب والرياضة والهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي بقرية الفروسية بمدينة بلبيس في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر الجاري إحتفالاً بالعيد القومي للمحافظة.

جاء ذلك بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتورة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، و الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء طيار أركان حرب أحمد الشاذلي مدير الكلية الجوية، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والمستشار العسكري للمحافظة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة وأمين عام جامعة الزقازيق  والدكتور وديع انطوان نائب ثان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية، والدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظة ، وعدد من مديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات العامة والنوعية بالديوان العام وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ  وممثلي المشايخ والعواقل العربية ورعاة المهرجان وأصحاب المزارع ومربي ومحبي الخيول العربية الأصيلة وأبناء المحافظة.

بدأت فعاليات حفل إفتتاح المهرجان بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تقديم عرض جوي لطائرات طراز K8 التابعة للقوات الجوية المصرية عكست مستوى الكفاءة والتدريب الذي يتمتع به "نسور الجو" واستعدادهم التام للدفاع عن سماء مصرنا الغالية ، أعقبه استئذان قائد طابور العرض باتحاد الشرطة الرياضي من محافظ الشرقية ببدء الفعاليات ممتطياً جواده حاملاً علم جمهورية مصر العربية ويتبعه 7 فرسان حاملين أعلام " جمهورية مصر العربية – المملكة العربية السعودية - دولة الإمارات العربية المتحدة- دولة قطر- وزارة الداخلية - محافظة الشرقية – شعار مهرجان الشرقية للخيول في دورته الـ 28.

قدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية كلمة رحب فيها بالحضور من المحافظين وسفراء الدول العربية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي القبائل العربية والقيادات التنفيذية وأعضاء النوادي الرياضية ومربي الخيول العربية الأصلية، مؤكداً أن مهرجان الشرقية للخيول العربية يحظى دائماً بإقبال كبير وإهتمام دولي متزايد ويسجل هذا العام مشاركة أكثر من 120 من الخيول في مسابقات جمال الخيل من جنسيات (السعودية – الكويت – الإمارات – قطر) إضافة إلى 67 من المشاركين في مسابقات أدب الخيل ليواصل مهرجان الشرقية تميزه وتصدره لكافة الفاعليات ويعزز من مكانة الشرقية كحاضنه لكبري الفعاليات والأحداث الرياضية المحلية.

وأضاف المحافظ أن مهرجان الشرقية للخيول العربية يشهد تطوراً كبيراً  كل عام ويظهر ذلك جليا ً في الإقبال المتزايد من أبناء المحافظة للمشاركة في الحضور الأمر الذي يعزز من مكانته ضمن أبرز الأحداث والفعاليات الرياضية ويخلد إسمه كملتقى سنوي عالمي يجمع عشاق الفروسية والخيل العربية، مؤكداً أننا بحاجة إلي تعميق الثقة بقدراتنا على بناء غدٍ أفضل قائلاً لم يعد أمامنا إلا أن نجعل من حاضرنا عنواناً للأمل والتفاؤل والإستبشار بمستقبل مشرق لإحداث التنمية المنشودة ضمن خطة التنمية الشاملة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية متمنياً أن يخرج المهرجان بالصورة المشرفة التي تليق بأبناء المحافظة.

قدمت فرقه الشرطة للموسيقي العسكرية عرضا موسيقياً أعقبه إستعراضاً لفريق عجميات للدراما الحركية والتراث المصري بقيادة المايسترو عمرو عجمي ليمثل لوحه تراثية ووطنية تحيي روح الولاء والإنتماء لدي الأطفال والشباب نالت إعجاب الجميع.

كما شهدت الإحتفالية قيام فرسان إتحاد الشرطة الرياضي بتقديم عرض لرياضة الترويض تلاها تقديم عرض لإلتقاط الأوتاد وهي تعد أحد الرياضات العربية العريقة التي تميز بها الفرسان العرب منذ أعوام طويلة وهي رياضة تتسم بالكثير من الطموح والتحدي وتعبر عن مهارة الفارس وذكاؤه وقوة تركيزه وتمكنه من إلتقاط الأوتاد بالسيوف والرماح.

كما قدم فريق كورال جامعة الزقازيق بقيادة المايسترو الدكتورة هبه عبد الكريم بيومي باقة من الأغاني (امسك في حلمك – انا ابن مصر وميدلي وطني شمل أغاني " تسلم إيدينك – تحيا مصر – يا بلادي – يا مصر – زي ما هي حبها) وسط تفاعل كبير وانبهار من الحضور.
ألقت الدكتورة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار كلمه نقلت خلالها تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار لمحافظ الشرقية وأبناء المحافظة بمناسبة العيد القومي للمحافظة وافتتاح مهرجان الشرقية للخيول العربية مؤكدة إستمرار دعم الوزارة لكافة الفعاليات التي تساهم في إثراء الفكر وتنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعزيز الإنتماء الوطني ولاسيما لدى الأطفال والشباب وتعميق شعورهم بالإنتماء والفخر بحضارتهم المصرية العريقة، وهو ما يأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.

حرص محافظ الشرقية على تقديم الدروع التذكارية لمحافظى الدقهلية والقليوبية ودمياط ونائبة وزير السياحة والآثار ورئيس جامعة الزقازيق ومدير الكلية الجوية ووزارة السياحة والآثار وكذلك المشرفين علي المهرجان والمشاركين في الفعاليات من ممثلي الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي واتحاد الشرطة الرياضي والرعاة المشاركين فئه (الذهبي - الفضي - البرونزي) وشخصية العام لإسم / علي الفيل ( المربي وحكم الخيول العربية ) والدكتور يسري رضوان عضو المنظمة العالمية للخيول العربية WAHO وأستاذ طب الحيوان بجامعة لقاهرة سابقاً وكذلك الفرق المشاركة في المهرجان ومخرج العرض وأصحاب المزارع المشاركة.  

وفي نهاية فعاليات مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة حرص المحافظ على التقاط صوراً تذكارية مع الجميع معرباً عن خالص تمنياته للمشاركين بالفوز وحصد جوائز المهرجان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحتفالا بالعيد القومي للمحافظة العيد القومي للمحافظة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مهرجان الشرقیة للخیول العربیة وزیر السیاحة والآثار العربیة الأصیلة جامعة الزقازیق الخیول العربیة محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة

ما الذى يمكن أن يتغير إذا تحولت مبادرة محدودة أو عمل فردى إلى مشروع قومى؟ وكيف يمكن للفن أن يغير مشاهد القبح فتتحول أكشاك الكهرباء والأسوار الباردة إلى لوحات فنية على غرار ما حدث منذ سنوات قليلة فى إحدى قرى الصعيد بمبادرة من فنان أسهم فيها أهل قريته، واكتشف بمبادرته تلك مواهب مجهولة، وحقق لقريته تفردا وجمالا؟ ماذا لو وجدنا حلا أقل ضررا بعد فرض سياسة الأمر الواقع، والصمت التام من المسؤولين عن الرد على كل ما أثير حول بناء وزارة الكهرباء لكشك كهرباء بوكالة قايتباى داخل باب النصر، وهو ما شوه المنطقة الأثرية وتعدى على حرم الآثار بشارع المعز بقلب القاهرة الفاطمية بعد أن بذلت جهود في ترميم المنطقة ليدمر قبح هذا الكشك كل ما بذل من جهد تماما كما حدث عند وضع كشك كهرباء بجوار الباب الأساسي لمبني مجمع دور الإفتاء بالدراسة فأضاع جمال المدخل والمبني، ومع التأكيد على أن البناء فى حرم منطقة أثرية بهذا الشكل يخالف قوانين اليونسكو وينبغى إزالته على الفور وأن التجميل فى هذه الحالة ليس حلا، لكنه مجرد محاولة لتخطى الواقع الأليم الذى لا يقبله أى متخصص أو عاشق للآثار والجمال، وهو ما فعله من قبل اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ السابق، الذى استجاب منذ ما يزيد على عام وقام بنقل كشك الكهرباء الخاص بمنطقة أبو غنام بمدينة بيلا من أمام مسجد أبو غنام الأثري، للحفاظ على مظهر الجامع الأثري العريق..

تجميل بالفن:

فى أحد "الكمبوندات" بالتجمع الخامس، بدت أكشاك الكهرباء مختلفة، لم تكن الرسومات التى عليها الا نسخا من لوحات مشهورة لمستشرقين صوروا لقطات بديعة من الحياة فى الأحياء الشعبية وجمال النيل والريف المصرى. ما تم إنجازه من المشروع كان كفيلا بالبحث عن صانعه، الفنان الشاب الحسين محمد الشهير بحسين شاهين الذى فاجأنا بما قدمه من أعمال فنية خلال مشواره رغم أنه ليس فنانا من خريجى الكليات الفنية، وتحدثت أعماله الفنية الجميلة عن موهبته الكبيرة سواء ما نفذه من فنون الزجاج المعشق أو الموزاييك أو رسم اللوحات أو العمل على الحوائط الذى لا يمكن اعتباره امتدادا لفن الجرافيتى، لأنه ببساطة أطول عمرا وأكثر احترافا ويبعد عن الأفكار العشوائية وتسجيل الأحداث الجارية، وهو أقرب لفكرة "الجداريات".

ويقول الفنان: إن المشروع فى هذا "الكمبوند" توقف بعد الرسم على عدد من "الأكشاك" لارتفاع تكلفة الخامات بشكل كبير أثناء تنفيذ العمل، حيث يرسم الفنان بألوان الزيت ويضع عليها طبقة من الورنيش لتصبح هذه الرسومات مقاومة للعوامل الجوية لأطول فترة ممكنة، وهى فترة قد تصل لعشر سنوات.

ويؤكد الفنان أن كل ما يتطلبه هذا الفن حوائط ملساء يتم ضبط أسطحها فى البداية وملء الثقوب والفراغات بالطرق العادية ثم يتم الرسم عليها، وهى فكرة لو تم تنفيذها يمكن أن تكون جاذبة للسياح بشكل مدهش، فقد كان السياح يذهبون الى منطقة خان الخليلى لمشاهدة لوحات المستشرقين التى تعبر عن الحياة فى مصر فى فترة ما، فماذا لو لو وجدوا هذه الحياة على طول الطريق، أو تجملت بها أنفاق مرور السيارات أو وجدوا معارض مفتوحة فى أنفاق عبور المشاة؟

مظلة الدولة:

الفكرة ليست جديدة، فمنذ سنوات قليلة وخلال أزمة كورونا قام الفنان أحمد الأسد فى صعيد مصر بتحويل قريته إلى متحف مفتوح بكل ما تعنيه الكلمة، وبرؤية الفنان الأكثر شمولية قام بإشراك الموهوبين من أبناء قريته ليتحول العمل الفنى الى عمل جماعى أسهم فى اكتشاف المواهب التى ربما لم يكن الأهل يعلمون بأنها لدى أبنائهم، وتحولت بمرور الوقت جداريات " الأسد" المرسومة بخامة "البلاستيك" من مجرد تجميل لشوارع وأسوار وواجهات بيوت قريته إلى توثيق لبعض المعالم التى غيبت بالهدم كرسم قصر أندراوس باشا على مقربة من مكانه الأصلى، إضافة إلى رسم المعالم الكبيرة للمدن كفنار دمياط وصخرتيْ شاطئ الغرام بمطروح وقلعة قايتباى بالأسكندرية، وتحول مدخل جزيرة دندرة الى بناء فرعونى من الطراز الأول، ومن أعماله لوحة مزلقان سيدى عبد الرحيم القنائى التي رسمها على حائط بقرية جزيرة دندرة، وتظهر وكأنها صورة واقعية للمزلقان الشهير.

لمست فرشاة أحمد الأسد مدرس التربية الفنية خريج جامعة حلوان قريته "المخادمة" بقنا فنثرت على جدرانها الجمال وفعلت فرشاته الشىء نفسه بفرشوط ودندرة وغيرهما من الأماكن، وهو يعمل من خلال مبادرته " الفن يحارب" ويستعين بشباب تلك القرى لتقديم الفن بالجهود الذاتية، وكان لمبادرة حياة كريمة حظ من جمال ألوانه وبديع رسوماته، التى امتدت الى الحضانات ومزرعة للخيول والبيوت والجدران والمداخل.

المبادرة التى شهدتها شوارع الصعيد لا تختلف كثيرا عن فكرة تحويل أكشاك الكهرباء إلى لوحات فنية بخامة الزيت وهى خامة أعلى من البلاستيك وأطول عمرا، وتؤكد أن الأفكار المبدعة والأيدى التى تنفذها موجودة بطول البلاد وعرضها لكنها بحاجة إلى من يتبناها ويحولها من مجرد فكرة محدودة الى عمل كبير يصل إلى درجة المشروع القومى، وألا تعوقه بيروقراطية، كما حدث مع الفنان حسين شاهين الذى بذل جهودا للتواصل مع قصور ثقافة لتنفيذ ورش فنية مع الأطفال باءت بالفشل، على الرغم من أن جواز مروره كان معارضه الفنية المتعددة وحصده لعدد كبير من الجوائز وتبنيه للمواهب من ذوى الهمم ومشاركته فى تنفيذ أعمال كبيرة بالكنائس المصرية.

الفكرة تستحق رؤية أكثر اتساعا، تدخل فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة، وتسهم فى تدريب طواقمها قصور الثقافة، التى عليها القبول بأن تنفتح أبوابها لفنانين من خارجها، وأن تكون شهادة قبولهم للعمل تحت مظلتها هى أعمالهم الفنية، وأن تنفتح الوزارتان مع الكليات الفنية بما لديها من كوادر وطلاب مع المسؤولين على هذه الأفكار التى سيتطوع لها الفنانون ولن تحتاج إلا إلى ثمن الخامات وهو أمر يمكن أن يسهم به رجال أعمال مع ضمان مظلة الدولة واختيار الأماكن الصحيحة لتنفيذها ضمانا لسلامة المنتج النهائى بإبعاد الأيدى العابثة عنه، وضمان عدم العشوائية والتخطيط السليم باختيار الرسومات طبقا لما يتطلبه كل موقع.

اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)

وزير السياحة والآثار وعمدة طوكيو يفتتحان معرض رمسيس وذهب الفراعنة

مقالات مشابهة

  • للعام التاسع.. المملكة الأولى عالمًيا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
  • للعام التاسع.. المملكة الأولى عالمًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
  • مهرجان نيويورك للسينما الأفريقية يعود في دورته الـ32
  • تتويج أبطال سباق الخيول العربية التاسع في الظفرة
  • محافظ سوهاج: المحافظة تمتلك كنوزًا سياحية وأثرية تؤهلها لتكون على خريطة السياحة العالمية
  • “العين للفروسية” يستضيف “السباق الختامي” للخيول العربية اليوم
  • اليوم.. انطلاق السباق التاسع للخيول العربية الأصيلة في الظفرة
  • السباق التاسع للخيول العربية الأصيلة في الظفرة الأربعاء
  • وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
  • دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة