الولايات المتحدة تعلن عن تخصيص 424 مليون دولار كمساعدات إنسانية للسودان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت ليندا توماس غرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء عن تخصيص 424 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لشعب السودان.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023، حيث يتصارع الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ "حميدتي"، للسيطرة على الموارد والسلطة.
تشير التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون سوداني يعانون من الجوع وسوء التغذية ونقص الخدمات الأساسية.
وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف، في حين تقول منظمات حقوق الإنسان والنشطاء إن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير.
Related تقريرلـ"هيومن رايتس ووتش": قوات الدعم السريع والجيش السوداني يرتكبون انتهاكات خطيرة بحق المحتجزينالسودان: انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر يسفر عن مقتل العشرات وتدمير 20 قرية بالكاملقتل واغتصاب واضطهاد.. تقرير للأمم المتحدة يدعو إلى توسيع حظر الأسلحة وإنشاء قوة محايدة في السودانفرّ أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم منذ بداية النزاع، في وقت يزداد فيه تأثير الفيضانات الموسمية المدمرة وظهور الكوليرا، مما يزيد من معاناة السودانيين.
وأشارت غرينفيلد إلى أهمية الضغط على الأطراف المتحاربة لقبول فترات هدن إنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرها من المناطق الضعيفة، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، ودعت إلى إلقاء الأسلحة والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأكدت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن هذا الإعلان يرفع إجمالي التمويل الأمريكي منذ بداية الحرب إلى 2 مليار دولار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكوليرا تنتشر في السودان وجنرالات الحرب يواصلون قتالهم دون هوادة آثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهام الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل مجاعة الأمم المتحدة محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودان جرائم حربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران مجاعة الأمم المتحدة محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان جرائم حرب حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران الموساد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صاروخ تل أبيب فرنسا غزة السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.
وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.
وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.
وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.
ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.
وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".
وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".
وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".