الخارجية السودانية: البرهان يلقي غدا خطاب السودان من نيويورك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف وزير الخارجية السوداني حسين عوض عن لقاءات جرى ترتيبها بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وأخرى مع عدد من رؤساء الدول في نيويورك، بالإضافة لبعض الفعاليات الخاصة بالسودان.
ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم الأربعاء، إلى نيويورك على رأس وفد السودان المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79، وسيلقي خطاب السودان الخميس 26 سبتمبر/أيلول.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال وزير الخارجية السوداني إن الاجتماعات من المقرر عقدها مع مسؤولين في الخارجية الأميركية، ومجلس الأمن القومي الأميركي، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأضاف الوزير أن خطاب البرهان سيتناول قضية السودان الداخلية والحرب المفروضة على البلاد، ومخاطبة دول العالم بالتعامل مع السودان كدولة مستقلة، وعدم تفسير ما يجري على أنه حرب داخلية، "بل هي حرب خارجية إقليمية بأبعادها المختلفة، ومفروضة على السودان".
وتابع أنه آن الأوان لمخاطبة الضمير العالمي للوقوف مع الشعب السوداني في محنته"، لافتا إلى أنه عقد لقاءات مع نظرائه على هامش أعمال القمة، بحثت مجالات التعاون المشترك سياسيا واقتصاديا.
كما تحدث عن اللقاء الذي جرى بينه وبين وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي على هامش الدورة، بحثا فيه العلاقات الثنائية المتميزة.
وقال "ناقشت مع الوزير مجالات إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب المفروضة على البلاد"، وأضاف "لقطر أيادٍ بيضاء على السودان في عدة مجالات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سودانيون يحتفون بسيطرة الجيش على مدينة سنجة
خرج سودانيون، أمس السبت، في مسيرات احتفالا بإعلان الجيش السوداني استعادة مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق السودان)، من قبضة قوات الدعم السريع، التي سيطرت عليها أواخر يونيو الماضي.
فقد أعلن الجيش السوداني استعادة سنجة، قائلا، في بيان نشره على صفحته الرسمية عبر فيسبوك أمس، "تهنئ القيادة العامة للقوات المسلحة أبناء شعبنا الأبي الصامد بتحرير منطقة سنجة واستعادة قيادة الفرقة 17 مشاة، والذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الفظائع من مليشيا آل دقلو (يقصد قوات الدعم السريع)".
وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية عبر المنصات مقاطع فيديو أظهرت المسيرات التي خرجت في مدن" أم درمان، وبورتسودان، وشندي، والقضارف"، وإقليم النيل الأزرق، احتفالا باستعادة سنجة.
???? سنجة صباح اليوم ..
ربنا يديم الأمن والأمان pic.twitter.com/8CgEZMAVbJ
— درويش ®️ (@Derwish249) November 24, 2024
وعقب الإعلان واحتفالا باستعادة المدينة، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى سنجة، ووفق بيان نشره المجلس، هنأ البرهان "القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب السوداني بهذا الانتصار الكبير"، وقال إنه "سيكون له ما بعده".
القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان من داخل سنجه pic.twitter.com/G1hdXLmIZG
— قوات العمل الخاص (@Sudanis0) November 23, 2024
وأظهرت مقاطع أخرى تم تداولها على منصات التواصل عودة بعض أهالي المدينة بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.
بعد السيطرة الكاملة على سنجة وطرد المليشيا وتأمين المدينة، بدأت أولى دفعات من المواطنين بالعودة فجر اليوم، وستتوالى العودة لبقية المناطق مثل الدندر والسوكي خلال أيام. وقواتنا الآن تتقدم بثبات لتطهير محورين إضافيين، وخلال لحظات ستصلكم بشرى جديدة بإذن الله#السودان_ينتصر pic.twitter.com/vgUlOX8CMC
— Makkawi Elmalik | مكاوى الملك (@Mo_elmalik) November 24, 2024
هذه الاحتفالات انعكست على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، وقال مغردون تعليقا على استعادة الجيش مدينة سنجة إن هذا النصر جاء بعد تضحية كبيرة من أبناء الشعب السوداني كافة.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الدعم السريع لا تزال تتواجد في بعض مناطق من ولاية سنار، خاصة في "الدالي والمزمزم وأبو حجار وكركوج وقرى غرب الدندر".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة، عاصمة ولاية سنار، إنجازا إستراتيجيا في الحرب الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
وتسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم دارفور في غرب البلاد، وعلى مساحات شاسعة من كردفان (جنوب)، كما تسيطر على غالبية العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة الواقعة جنوبها.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 أوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 11 مليون شخص إلى النزوح، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم وفق الأمم المتحدة.