أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لوقف إطلاق النار في غزة ومنع توسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر أطلقت تحذيرات قبل أحداث 7 أكتوبر الماضي خلال قمتي العقبة وشرم الشيخ من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تصرفات إسرائيل، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وزيادة مشاعر الكراهية وسفك الدماء في المنطقة.
مصر تسعى لإنهاء الصراع منذ أكتوبر الماضيوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر سعت منذ 7 أكتوبر الماضي، لاحتواء الموضوع عبر تنظيم مؤتمر دولي للسلام، لكن تلك الجهود لم تؤت ثمارها.
وأشار إلى أن تصريحات القيادة المصرية كانت واضحة من قبل الأحداث الأخيرة في لبنان، إذ دعت مصر إلى تجنب إشعال المنطقة وجرها نحو حرب إقليمية، وذلك قبل أن يقدم الاحتلال على استهداف القيادي إبراهيم عقيل، ما أدى إلى تصعيد الأوضاع في لبنان.
ولفت إلى أن الاحتلال بعد ارتكابه لجرائم إبادة جماعية في غزة، يعود اليوم ليكرر تلك الأفعال في لبنان، مؤكدًا أن هناك بيانًا مشتركًا من مصر والأردن يحذر من استمرار الانزلاق نحو التحريض في المنطقة.
السلام يحقن دماء الأبرياءوتابع: «أستبعد اندلاع حرب إقليمية، لكن دائرة الكراهية تتسع وتتنامى، مما لا يبشر بالخير للسلام في المنطقة، حيث إن السلام هو الذي ينعش الاقتصاد ويحقن دماء الأبرياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الدولة المصرية إبراهيم عقيل لبنان
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.