أسرة بكاملها وعروس تنتظر فستان الزفاف بين ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة قصفنا أكثر من 2000 هدف في لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة
6 دقائق مضت
«ناسا» تؤجل إطلاق مركبة الفضاء «كرو دراغون» بسبب العاصفة «هيلين»11 دقيقة مضت
أول زورق سحب يعمل بالأمونيا في العالم ينفّذ رحلته الأولى بنجاح28 دقيقة مضت
زيلينسكي في البيت الأبيض لطرح خطة النصر31 دقيقة مضت
غريس براون تقود أستراليا لذهبية التتابع المختلط46 دقيقة مضت
مسابقة الحلم 2024 تبحث عن المليونير القادم سجل الان قد تحصل على 100.000 $
50 دقيقة مضت
قبل حفل زفاف المهندسة اللبنانية مايا غريب، المقرّر الشهر المقبل، كان أقاربها المتحمّسون يرتّبون لاستلام فستانها.
لكن مايا (23 عاماً) وشقيقتيها ووالدَيهم قُتلوا يوم الاثنين، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزلهم بإحدى ضواحي مدينة صور الجنوبية، وفقاً لما قاله رضا غريب، شقيق مايا، وهو الناجي الوحيد من العائلة.
وتقول إسرائيل إن ضربات يوم الاثنين استهدفت أسلحة لـ«حزب الله». وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 550 شخصاً، بينهم 50 طفلاً على الأقل، و98 امرأة، في أكثر الأيام دمويةً بلبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامَي 1975 و1990.
وتُظهر لقطة لشاشة اطلعت عليها «رويترز» رسالةً أرسلها أحد الأقارب إلى متجر الفساتين، بعد وفاة عائلة غريب تقول: «العروس استشهدت».
وقال رضا غريب الذي انتقل إلى السنغال العام الماضي للعمل لـ«رويترز»، في مكالمة هاتفية: «كانوا في البيت، واستُهدف».
وفي اليوم التالي، دُفنت الجثامين في مراسم تشييع تمت بسرعة، وشارك فيها عدد قليل من الأشخاص بسبب خطر الغارات الجوية، ولم يتمكّن رضا من السفر جواً، حيث تم إلغاء معظم الرحلات الجوية في غمرة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وإطلاق الصواريخ من «حزب الله».
وكان والده من قدامى المحاربين المتقاعدين بالجيش اللبناني، وهو قوة متعددة الطوائف تموّلها الولايات المتحدة ودول أخرى، ويُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها رمزاً للوحدة في لبنان، وكانت شقيقاته جميعاً في العشرينات من العمر.
وقال رضا غريب: «نحن عائلة وطنية لا تنتمي إلى أي حزب، برغم أننا بالطبع نقف مع كل من يقاوم العدوان».
وأضاف أنه لا يوجد أي فرد من أفراد العائلة عضو في «حزب الله».
لكنه يقول الآن بعد أن فقد عائلته، إنه يريد أن يستمر «حزب الله» في قتال إسرائيل «حتى النصر»، وعدم قبول أي مفاوضات.
«هجمات عشوائية»وبدأ «حزب الله» إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو اليوم التالي للهجوم الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، معلنةً بذلك تشكيل جبهة دعم للفلسطينيين.
وتصاعدت الاشتباكات بشدة منذ الأسبوع الماضي، وقُتل المئات وجُرح الآلاف في لبنان، مع شن إسرائيل حملة جوية في معظم أنحاء البلاد.
وفي الأيام التي أعقبت الفوضى التي أثارتها الضربات الإسرائيلية يوم الاثنين، ظهرت تقارير أخرى عن عائلات قُتل كثيرون من أفرادها.
وفي بلدة الحناوية بجنوب لبنان، قتل قصف إسرائيلي 8 أفراد من أسرة واحدة، وعاملة منزلية مقيمة من جامبيا، بحسب أقارب.
وقال محمد سقسوق الذي كان شقيقه حسن من بين القتلى لـ«رويترز»، إن الضربة أصابت مبنى بجوار منزل العائلة، فانهار المبنى المستهدف على منزلهم.
وأضاف أن العائلة ليس لها علاقة بـ«حزب الله»، وانتقد الإسرائيليين بسبب الهجمات «العشوائية»، وتساءل أيضاً عن سبب جَرِّ لبنان إلى معركة، يقول «حزب الله» إنها لدعم الفلسطينيين.
وقال عبر الهاتف من ملجأ مؤقت: «الآن نحن تشرّدنا… نعيش في الشوارع، من قبلُ كنا نعيش حياة طبيعية تماماً، مَن سيعيد لنا منازلنا؟».
ومن بين الضحايا حسن سقسوق، وابناه محمد ومنى، وزوجة محمد فاطمة، وابنتهما ريما، البالغة من العمر 9 أشهر، بالإضافة إلى أطفال منى الثلاثة، وجميعهم دون التاسعة من العمر.
كما لقيت آنا، العاملة المنزلية القادمة من جامبيا التي كانت في أوائل الثلاثينات من عمرها، حتفها أيضاً.
وقال علي عباس رئيس بلدية سكسكية، إن 11 مدنياً قُتلوا يوم الاثنين، بينهم 6 نساء، وطفلان، في البلدة الساحلية، وأضاف أن القصف استهدف المنازل بشكل مباشر.
وأضاف عباس لـ«رويترز»: «هذه منازل مدنية، ولا علاقة لها بأي نوع من المنشآت العسكرية».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم الاثنین دقیقة مضت حزب الله
إقرأ أيضاً:
لقاء ترامب وبايدن دام ساعة و54 دقيقة
انتهى اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، الأربعاء، بعد أن استمر ساعة و54 دقيقة.
وأكد ترامب خلال الاجتماع أن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”. وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب “إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة.. هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث”.
وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.
وقال البيت الأبيض إن فريق ترامب، الذي أعلن بالفعل عن بعض أعضاء إدارته، لم يوقع بعد على اتفاقيات من شأنها أن تؤدي إلى توفير مساحات مكتبية ومعدات حكومية بالإضافة إلى الوصول إلى مسؤولين حكوميين ومنشآت ومعلومات.
اقرأ أيضاًالعالممجلس التعاون يدين الاعتداء الإرهابي الغادر على معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية
وقال برايان فانس، المتحدث باسم فريق ترامب لتسلم السلطة، في إشارة إلى القانون الذي يحكم عملية الانتقال “يواصل محامو عملية انتقال (السلطة) إلى ترامب وفانس التواصل بشكل بناء مع محامي إدارة بايدن و(نائبة الرئيس كامالا) هاريس فيما يتعلق بجميع الاتفاقيات المنصوص عليها في قانون انتقال الرئاسة”.
وذكرت فاليري سميث بويد مديرة مركز الشراكة من أجل الخدمة العامة لانتقال الرئاسة، وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة لأي إدارة مقبلة، أن الاتفاق يؤكد على أن للولايات المتحدة رئيسا واحدا فقط في كل مرة، ويتضمن تعهدات بتوقيع مواثيق أخلاقية بعدم التربح من المعلومات المقدمة في عملية الانتقال.
وأضافت “لا بد من التوقيع على ذلك لبدء التواصل مع الأجهزة الاتحادية… كل شيء متوقف على ذلك”.