يمانيون – متابعات
قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كان الوضع الأمني في اليمن في ذروة الضعف والانهيار والانفلات والصراعات البينية الطاحنة بين أوساط المجتمعات أبرزها الثارات القبلية والمناطقة والطائفية، إضافة إلى حالة الفوضى الأمنية العارمة التي تسببت بها التنظيمات التكفيرية أيادي أمريكا “داعش والقاعدة”، وأصبح القتل والتفخيخ والتفجير قبل الثورة يمارَس بصورة شبه يومية، بل وصل الأمر إلى الحد الذي عجز فيه منتسبو الجيش والأمن عن ارتداء بزتهم العسكرية الرسمية ورتبهم؛ خوفاً من الاستهداف والقتل، الذي طال المئات منهم؛ نتيجة انهيار الوضع الأمني، والاستهداف والتدمير الممنهج للجيش والمؤسّسة الأمنية من قبل الجماعات التكفيرية، سواءً بالاغتيالات والتفجيرات وغيرها.

مشهد قاتم عندما نعود بالحديث إلى ما قبل 21 سبتمبر 2014، كانت اليمن تحكم من سفارة السعودية وقوات المارينز الأمريكية تغزوها وتجول في العند وفي صنعاء وفي سقطرى. لا يستطيع أحد أن ينسى تلك المراحل المظلمة والدموية التي كانت العناصر الإجرامية خلالها تدار وتمول من داخل النظام نفسه، حيث بلغ حجم الاغتيالات والاخفاء القسري ما قبل 2011 أكثر من 7 ألف عملية من بينها 138عملية طالت الإعلاميين والعشرات من الأكاديميين والمئات من القيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والشخصيات الدينية والتربوية.

وما بعد 2011 في ثلاث سنوات بلغت الاغتيالات ما يزيد عن 1100 عملية.. أما في 2014 فقط فإن عدد الاغتيالات وصلت 264 اغتيال من خيرة أبناء الشعب، ولغياب الأمن وانتشار الفوضى في تلك المرحلة فقد كان من الصعب على الضباط العسكريين والأمنيين أن يخرجوا بالبدلات العسكرية واضطر العديد من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية للاعتكاف في البيوت..

لقد سجلت الإحصائيات الأمنية قبل ثورة 21من سبتمبر، 23 عملية تهريب من السجون لعناصر ما يسمى بالقاعدة والمئات من المجرمين المدانين بأحكام قضائية في حرابة وقتل ونهب تم اخراجهم بإشراف وحضور مباشر من قيادات في الداخلية والأجهزة الأمنية حينها.

وفي تلك الفترة تمت عمليات تهريب من سجون الأجهزة الأمنية تم تبريرها بأنهم استخدموا ملاعق الأكل لحفر أنفاق طويلة جداً.. نعم تم ذلك دون خجل أو حياء أو احترام لعقول الناس التي لا يمكن أن تنطلي عليهم تلك الترهات السخيفة.

ولقد بلغت جرائم قطع الطريق ونهب المسافرين في تلك المرحلة أرقاماً مهولة جداً وبرعاية رسمية من النظام وأدواته النافذة في معظم المحافظات، وتسبب في تعطيل أغلب الطرقات وبث الخوف والرعب على جنباتها، وما زال الجميع يتذكر تلك المرحلة الموحشة بكل ما تعنيه الكلمة.

“المارينز” الأمريكي في صنعاء

في منتصف سبتمبر 2012، أعلن السفير الأمريكي السابق، جيرالد فايرستاين، وصول مجموعة وصفها بالصغيرة من قوات المارينز الأمريكية، إلى صنعاء بناء على مباحثات تمت مع الحكومة، وأضاف السفير في بيانه إن “مهمة تلك القوات سيكون المساعدة في جهود الأمن وإعادة الوضع إلى طبيعته في سفارة الولايات المتحدة بصنعاء، وهي تعمل وفقا للقانون الدولي”.

إلى ذلك، عملت أمريكا على تدمير القوات الدفاعية بشكل عام، من خلال تدمير منظومات صواريخ الدفاع الجوي، وتسريح ألوية حماية الحدود وقوات الدفاع البحري العسكرية، واستبدالها بـ ” وحدات أمنية رمزية” حسب نص التوجيه الذي أصدره السفير الأمريكي.

وبتوجيه أمريكي أنشئ جهاز الأمن القومي ليتم توجيه نشاطه في مسارات محددة تخدم مصالح الأمريكي، فيما عملت السفارة على إنشاء وحدات مكافحة “الإرهاب”، ودعمها وإسنادها وتقويتها وجعلها ضمن وحدات الجيش، ونقل تبعيتها من وزارة الداخلية إلى الدفاع، بحسب الوثائق التي تضمنت توجيهات بإلغاء قوات حرس الحدود والدفاع الساحلي، والاقتصار على وحدات رمزية لتكون قوات أمن للحدود اليمنية البرية والبحرية.

وللتعليق على الوضع الأمني للفترة التي سبقت ثورة الـ21 من سبتمبر، تحدث لموقع أنصار الله العميد عبدالخالق العجري الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، كم اتحدث إلينا العقيد عبدالرحمن المنور وجيه الدين و العقيد نجيب العنسي، مؤكدين أن علميات الاغتيال والتفجيرات الانتحارية بلغت ذروتها.

فوضى أمنية

ناطق وزير الداخلية العميد عبد الخالق العجري أكد في تصريح خاص أن الوضع قبل ثورة الـ21 من سبتمبر لا يخفى على أحد فالفوضى الأمنية كانت كبيرة وخلاقة في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية” وكانت التفجيرات في كل مكان في المساجد و الأسواق و المدارس وكان الخوف يهدد الجميع قبل ثورة الـ21سبتمبر، حتى أن رجل الأمن نفسه كان مهدد وبعض رجال الأمن خلعوا النياشين و الرتب من فوقهم وأحيانا يمشون بدون البزة العسكرية”.

ويوضح العجري أن الفوضى الأمنية الخلاقة التي صنعها “داعش” و”القاعدة” التكفيرين كانوا يعثون في الأرض الفساد و يرعبون المواطنين بتفجيراتهم في الأسواق وأماكن التجمعات ولم تقتصر أعمالهم الإجرامية على المدنيين وحسب وإنما نفذوا العديد من العمليات الإجرامية ضد قوات الأمن وضد العسكريين باستهدافهم في المعسكرات بالذبح والتفجيرات في الشمال والجنوب.

ويبين العجري أن اليمنيين عاشوا قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أياما سوداء كئيبة كلها رعب ومخافة شديدة وكان الذعر سيد الموقف في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية إزاء تلك الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن مصدر تلك الإعمال التخريبية هي الإدارة الأمريكية وأدواتها في الداخل.

إجرام برعاية أمريكية
ويذكر العميد عبدالخالق العجري أن خضوع الأنظمة السابقة للإدارة الأمريكية أسهمت في تأجيج الوضع الداخلي وتغذية النزاعات القبلية حيث كانت تحدث القطاعات القبلية للطرقات على مستوى المحافظات والمديريات الأمر الذي أعاق حركة السير في الطرقات العامة، مبيننا أن الدولة آنذاك كانت تتعامل مع قطاع الطرق بكل برود وكأن الأمر لا يعنيها. ويلفت إلى أن خضوع النظام السابق للإدارة الأمريكية جعل الدولة فاشلة ومسيّرة بيد الأمريكان.

ويشير العجري إلى أن ثورة الـ 21سبتمبر حينما اندلعت ووصل الثوار إلى العاصمة صنعاء أضطر الأمريكان إلى إغلاق السفارة الأمريكية وهرب السفير الأمريكي ومن حينها بدأ الوضع الأمني يهدأ ويستتب في مختلف المحافظات حيث لم يبقى سوى بعض الخلايا التخريبية والتي تم بحمد الله القبض على الكثير من عناصرها.

وعن دور ثورة الــ21سبتمبر الكبير في إنهاء مسلسل الفوضى الأمنية وإرساء مداميك الأمن بعموم المحافظات الحرة، يؤكد ناطق وزارة الداخلية العجري أن ثورة الـ 21سبتمبر ضبطت الخلايا التخريبية بمختلف أنواعها وأسهمت في إنهاء الاغتيالات باستثناء القلة النادرة وإذا حدثت عملية اغتيال يتم ضبط الجناة في حينه.

ويشدد بأن ثورة الـ 21سبتمبر أحدثت تغييرا جذريا في المنظومة الأمنية وتحولاً استراتيجيا من الانهيار إلى الصدارة ومن المخافة والقلق إلى الأمن والطمأنينة ومن الاستهتار إلى الحس الأمني الراقي.

ويختتم العجري حديثه بالقول ” إنجازات زوارة الداخلية نموذج يقتدي به ويشهد به الصديق قبل العدو وخير شاهد للإنجازات الأمنية المشهد اليمني في المحافظات المحررة وبين المحافظات المحتلة والتي تشهد اغتيالات وفوضى أمنية بشكل مستمر ومتواصل، لافتا إلى أن غالبية المرتزقة يتركون أسرهم في المحافظات المحرة وذلك لمعرفتهم المطلقة عن أمان تلك المناطق.

اليمن مسرح للانفلات الأمني

بدوره يؤكد الخبير في شؤون الأمن العقيد نجيب العنسي أن العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات والمدن الكبرى كانت قبل ثورة الـ 21سبتمبر مسرحاً للجريمة وللانفلات الأمني.

ويوضح في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي أن اليمن شهد قبل الحادي والعشرين من سبتمبر اغتيالات بشكل شبه يومي و كانت وسائل الاعلام تردد أخبار الاغتيالات بشكل متواصل دون أن تحرك الدولة ساكن وإنما كانت الدولة تقيد مرتكب تلك الجرائم ضمن المجهول.

ويذكر العنسي أن الجماعات التكفيرية كانت تتحرك بكل حرية ولم يقتصر ذلك على حرية التحرك وحسب وإنما سيطرت على بعض المحافظات مثل أبين والبيضاء دون أي تحرك يذكر من الدولة، مؤكدا أن تلك الجماعات التكفيرية نفذت أبشع الجرائم واقتحمت أكثر مؤسسات الدولة تحصينا كما حدث في مستشفى العرضي المتواجد بمبنى وزارة الدفاع.

ويذكر العنسي أن وتيرة الانفلات الأمنية بلغت ذروتها في الفترة ما بين فبراير 2012م وحتى سبتمبر 2014م وهي الفترة التي احتضنت فيها الصراعات السياسية وشهدت البلاد انتقال شبه مسرحي للسلطة من جناح لأخر في القصر نفسه مما يدل على أن هذه الانفلاتات وهذه الجرائم التي كان يعاني منها الشعب اليمني وكانت ممولة من أطراف سياسية وهذه حقيقة يدركها اليمنيون.

ويضيف القول ” نستطيع أن نذكر بعض الأرقام بشكل تقريبي مثلا تنفيذ أكثر من 300 عملية اغتيال خلال العام 2012م وراح ضحيتها (30) ما بين قتيل وجريح ، بينما في العام 2013م بلغت عمليات الاغتيال في إحصائية تقريبية 120 عملية أسفرت عن سقوط (200) قتيل وجريح من الضباط وكبار المسؤولين والقيادات عامة.

ويستدل العنسي عن أبرز التفجيرات التي حصلت والتي استهدفت الكثير من المدنيين والعسكرين والأمنيين كتفجير جامعي بدر والحشحوش وساحة التحرير وكذا تفجير العرض العسكري للأمن المركزي بميدان السبعين واستهداف معسكر اللواء 115في محافظة أبين إضافة إلى التفجيرات الانتحارية التي استهدفت معسكرات في صنعاء وعدن وشبوة ومأرب وكذا تفجير معسكر جبل حديد بغرض السيطرة على السلاح المخزن في مخازن القوات المسلحة في عدن.

600 عملية انتحارية وسقوط 40 طائرة

ويلفت العنسي إلى أن عدد العلميات الانتحارية بلغت خلال عامي 2011م وحتى 2013م أكثر من (600) عملية انتحارية تقريبا ما أدت إلى سقوط (3800) ثلاثة ألف وثمان مئة قتيل وذلك بمرأى ومسمع من الدولة دون أن تضبط شخصا واحدا من مرتكبي تلك الجرائم باستثناء الإدانات وتقييد الجريمة ضد شخص مجهول.

ويضيف ” تخيل حينما سيطرت القاعدة على مدينة رداع في العام 2013م دخلت قلعة رداع محل السجن المركزي وسيطرت عليه وكان على يمين هذه القلعة الحرس الجمهوري وعلى يساره معسكر الأمن المركزي دون أن يحركوا ساكنا”.

وتابع القول ” السجن المركزي بالعاصمة صنعاء عندما تم اقتحامه هو يبعد ما يقارب الكيلو من معسكر أمني كبير وهو معسكر النجدة ويبعد ما يقارب الكيلو من وزارة الداخلية نفسها كل تلك الدلائل تؤكد أن الجرائم التي كانت ترتكب تنفذ بشكل منظم ومرتب أي أنها جريمة منظمة كانت تستهدف القوات المسلحة تحديدا والأمن حتى تخلو الساحة أمام الجماعات الإرهابية وإضعاف المقدرات وما يمتلكه اليمن من أسلحة ردع لتنفيذ مؤامرات معينة”.

وأكد أن سقوط الطائرات الحربية والمدنية وصلت لأربعين طائرة وكانت تفيد الدولة بأن السبب خلل فني وهذ عذر قبيح لم يحدث في بلد من بلدان العالم أن يتم سقوط 40 طائرة خلال عامين فقط.

ويتطرق إلى أن الانفلات الأمني قبل ثورة الـ 21سبتمبر وصل للحد الاستغراب والندرة وهو أن الشرطي يخاف من المجرم فكانوا يستهدفون حتى عجزوا عن لبس الزي العسكري خوفا من الاستهداف ما يعني أن الضباط كانوا يتخفون دائما ويمشوا مدني حتى لا يلقاهم أحد من القاعدة أو داعش وهكذا.

ويختتم العنسي حديثه بالقول “مع اندلاع ثورة الـ 21سبتمبر حرص قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والقيادات الثورية على إعادة صياغة المؤسسة الأمنية وتصويب العقيدة الأمنية لتصبح قائمة على الإيمان الكلي بخدمة الشعب والعمل لأجله فقط”.

تدمير الدفاع الجوي

وشهدت اليمن منذ أحداث 11فبراير عام 2011م وحتى العام 2012م واقعا مأسويا مليئا بالتفجيرات والاغتيالات بحسب ما يؤكده الخبير في شؤون الأمن العقيد عبد الرحمن المنور وجيه الدين.

ويوضح وجيه الدين في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن الاعمال الإجرامية كانت ترتكب في وضح النهار على مرأى العامة.

ويذكر عبد الرحمن بعض من عمليات الاغتيالات التي استهدفت شخصيات بارزة في الدولة كاغتيال الشهيد الدكتور عبد الكريم جدبان عضو مجلس النواب وممثل مكون أنصار الله بالحوار والوطني وكذا اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين ممثل مكون أنصار الله وكذا اغتيال عبد الكريم الخيواني واغتيال عددا من القيادات العسكرية أمثال اغتيال مسؤول الأمن السياسي العقيد عبد الملك العذري بجولة المطار واغتال الشيخ “سعد بن حمد بن حبريش العليي ” شيخ قبائل الحموم أكبر قبائل حضرموت . واغتيال العميد “يحيى العميسي ” قائد الشرطة الجوية في سيئون وغيرهم من الشخصيات الكبرى في المجالين العسكري والمدني.

ويؤكد أن العام 2014م شهدت عمليات اغتيالات كثير ة بلغت أكثر من 150 حالة اغتيال.

وعن الاستهداف الممنهج للدفاع الجوي وتدميره يؤكد عبد الرحمن وجيه الدين أنه مع بدء العام 2011م شهدت البلاد حوادث سقوط بتتابع ومتقارب وسريع للطائرات.

ويذكر وجيه الدين بإيجاز عن الطائرات التي استهدفت بدء من شهر أكتوبر 2011م والذي تم خلاله تفجير (4) طائرات عسكرية (3) منها من نوع سوخوي والرابعة (إف-5) في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء في ظروف غامضة.

ويضيف: “في15 أكتوبر 2012 م سقوط طائرة (ميج-21) إثر إقلاعها في قاعدة العند الجوية على ارتفاع 50 م من الأرض ومقتل طياريها، مردفا القول” 21 نوفمبر 2012 م سقوط طائرة نقل عسكرية من طراز( أنتونوف أن-24 ) في حي الحصبة وقتل عشرة من أفراد طاقمها.

ويتابع القول “وفي فبراير 2013 م سقوط طائرة عسكرية من نوع (سوخوي سو-22) فوق عدة مباني سكنية بالقرب من ساحة التغيير حي الدائري قرب جامعة صنعاء، وفي 6 مايو لنفس العام أعلن مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية وقوع انفجار في خزانات وقود الطائرات في قاعدة العند الجوية وتدمير خمس مروحيات وبعده بيومين تم استهدف طائرة عمودية هليكوبتر في منطقة همدان بصنعاء.

وأكد أنه في ” في 8 مايو لقي ثلاثة طيارين يمنيين يعملون في قاعدة العند الجوية، مصرعهم في عملية اغتيال في محافظة لحج، مضيفا ” 13 مايو لنفس العام تم سقوط طائرة عسكرية روسية الصنع من طراز سوخوي في شارع الخمسين قرب حي دار سلم بالعاصمة صنعاء.

ويواصل وجه الدين حديثه ” وفي أغسطس 2013م سقوط طائرة نقل مروحية من نوع ميل مي-17 إثر تعرضها لنيران من قبل مسلحين مجهولين في منطقة العرقين بمديرية وادي عبيدة بمحافظة مارب وقتل فيها قائد اللواء 107 مشاة العميد حسين مشعبة وسبعة من مرافقيه، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد.

ويختتم وجيه الدين حديثه بالقول ” وبعد أيام سوداء عاشها اليمن أحدثت ثورة الـ 21سبتمبر نقلة نوعية غير مسبوقة في الجانب الأمني كونه الجانب المشرق للمسيرة القرآنية وأعمل عمل جهادي يتقرب به المرء لله كونها تؤمن أعراض الناس وتحفظ حياتهم وعلى ضوء ذلك تم تفعيل المجتمع مع رجال الأمن وترسيخ ثقافة الأمن لدى كافة المجتمع اليمني.
————————————————
موقع أنصار الله – محمد المطري


المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة الفوضى الأمنیة التی استهدفت الوضع الأمنی م سقوط طائرة أنصار الله من سبتمبر فی قاعدة أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

“بلاك هات” تعود بنسختها الثالثة في ملهم الثلاثاء المقبل

الرياض : البلاد

 تعود فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضورًا في العالم “بلاك هات” بنسختها الثالثة في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” إحدى شركات الاتحاد بالشراكة مع “إنفورما” العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.

 وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي: “استضافة فعاليات مثل بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة العربية السعودية تجسد طموح المملكة للريادة في مجال الأمن السيبراني، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ونهدف إلى تعزيز بيئة رقمية آمنة تدعم التعاون العالمي في مجال الأمن السيبراني، وتحفز الابتكار، وتطور الكفاءات من خلال مبادرات مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات العالمية”.

 ويضم “بلاك هات” عدة منصات ومسارح وهي: القمة التنفيذية، وآرسنال، وورش العمل التقنية، وبلاك هات كامبس، وديب دايف إلى جانب مسابقة سايبر سييد، حيث تأتي نسخة هذا العام بمشاركة أكثر من 300 متحدث، و450 جهة عارضة، و350 ورشة عمل، ويشارك في هذه النسخة العديد من الخبراء في الأمن السيبراني كرئيس قسم البيانات في مجتمع الاستخبارات “لوري وايد”، ومدير أمن المعلومات ونائب الرئيس الأول للبرمجيات لدى Relativity Space ” عمر خان”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني في Headway ” سوزان تشيانغ”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني في Groq “توني واتسون”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني لدى Prada Group “يوغو فينيولو لوتاتي”، والعديد من المتحدثين.

 كما تحضر كبرى شركات التقنية والأمن السيبراني في العالم مثل: هبوب، و GoogleCloud Security، وسيسكو، و sirar by stc، وتريند مايكرو، وعلي بابا كلاود، وسايت، وسيبراني، وFortinet، وPalo Alto Networks، وسلام بالإضافة إلى العديد من الشركات الكبرى.

 وتعود منطقة الفعاليات التي تأتي برعاية من “هبوب” هذا العام، بجوائز أكثر من 2,000,000 ريال للمتسابقين والزوار، وتحتضن المنطقة أكثر من 10 تحديات مثل تحدي: الطائرات، والمنازل الذكية، وأجهزة المستشفيات، والبنية التحتية، وفك الأقفال، والسيارات، والشاحنات، والعديد من الفعاليات الأخرى.

 وينظم “بلاك هات” النسخة الأكبر من مسابقة التقط العلم على مستوى العالم بجوائز تصل إلى 790,000 ريال، حيث يخصص منها 90,000 ريال كجوائز حصرية للفرق السعودية، إلى جانب كأس منصة مكافآت الثغرات بجوائز تصل إلى 300,000 ريال حيث يأتي التحدي على مسارين للمحترفين والناشئين.

 يذكر أن المملكة تستضيف الفعالية للمرة الثالثة بعد النجاح الكبير في النسختين الماضيتين، حيث تعد إحدى أهم المحافل العالمية في الأمن السيبراني، وقد انطلقت من لاس فيغاس وأصبحت حدثًا عالميًّا يقام في العديد من دول العالم، والتسجيل متاح عبر https://bhmea24.com/x1 .

مقالات مشابهة

  • “البحث الجنائي” يحرر 7 باكستانيين بعد اختطافهم في درنة
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • “بلاك هات” تعود بنسختها الثالثة في ملهم الثلاثاء المقبل
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • بوميل: “فرضنا سيطرتنا في الشوط الأول لكن كانت تنقصنا الفعالية”
  • “المالية”: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يحقق عطاءات بـ5.43 مليار درهم
  • مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفل بإنجاز مميز: الأمنية 7000، تحقيق لحلم الطفلة فطيم بأن تصبح طيار مقاتل بالتعاون مع وزارة الدفاع
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • “فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
  • تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟