بايدن يتوقع اندلاع حرب ستؤدي لتغييرا جذريا في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية، يوم الأربعاء، احتمالية كبيرة لنشوب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، داعيا إلى تحقيق السلام وتسوية الخلافات سلميا.
وحسب الشرق الأوسط، قال بايدن إن "الحرب واسعة النطاق ممكنة، لكنني أعتقد أن احتمال التوصل إلى تسوية أيضا ممكن. التسوية من شأنها أن تغير المنطقة بأكملها بشكل جذري"، مشيرا إلى أن "العالم العربي يريد التسوية".
وأضاف: "إنهم (الدول العربية) على استعداد لعقد صفقة مع إسرائيل إذا غيرت إسرائيل بعض أساليبها"، وأكد رئيس البيت الأبيض: "في نهاية المطاف، حل الدولتين ضروري. هناك طريقة وفرصة لتحقيق ذلك".
وفي خطابه الأخير الليلة الماضية كرئيس للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار بايدن بشكل مكثف إلى الحرب في الشرق الأوسط، وكرر الرسالة التي مفادها أنه يجب التوصل إلى تسوية دبلوماسية لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقبل ذلك، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضا إلى التصعيد في الشرق الأوسط، وأعلن أن كبار مسؤولي الإدارة في الولايات المتحدة يعملون على مدار الساعة لمنع تطور التصعيد إلى حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال بلينكن في بداية لقاء عقده في نيويورك مع كبار المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي إننا "نجتمع في وقت متوتر. إن خطر التصعيد حاد. وأفضل رد على ذلك هو الرد الدبلوماسي.. وجهودنا المنسقة ضرورية لمنع المزيد من التصعيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن حرب المنطقة الرئيس الأمريكى جو بايدن السلام فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".