عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا عن الأوضاع في لبنان في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وعدة مناطق أخرى، بعنوان «ما حدث في غزة يُعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني».

وأكد التقرير أن آلة الحرب الغاشمة تقصف وتقتل وهو سيناريو مكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعيد تنفيذه من جديد في الجنوب اللبناني بغارات جوية تسببت في صفوف ضحايا ونزوح أشخاص من ديارهم.

وأضاف التقرير: «أنهم حملوا ما يستطيعون من ذكريات معهم، وتركوا منازلهم وهم لا يعلمون متى سيعودون، هكذا أصبح حال سكان مناطق جنوب لبنان بحثا عن مكان آمن للعيش».

وأفاد بأنه سرعان ما توجه بعض النازحين من الجنوب إلى بيروت، بينما اجتاز آخرون الحدود من لبنان إلى الأراضي السورية، وافترش البعض الآخر المدارس اللبنانية لتتحول إلى مراكز إيواء، حيث أعاد العدوان الإسرائيلي للأذهان مشاهد النزوح الناتجة عن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في 2006.

وواصل: «تشابهت الأوضاع مع موجات نزوح سكان قطاع غزة من الشمال إلى جنوبه، هربا من القصف الإسرائيلي»، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر من تحول لبنان إلى غزة أخرى، مؤكدا أن العالم لا يمكن أن يتحمل تبعات هذه التوترات المتصاعدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبان غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي*

طرحت أُمَّـة الجنوب اللبناني اليوم أبعادًا جديدة للمقاومة كسرت شوكةَ الأعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ما تبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’، حَيثُ سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘اختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة «المقاومة تحرّر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية».

قلوب الجنوبيين الأبطال متعلقة ‘بالأرض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرّر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم إياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هُويتهم وانتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوبُ في مخيلتهم مَـا هو إلَّا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تمامًا بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلةً تاريخية، حَيثُ العبور الخالد.

حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كُـلّ أدوات الحرية الإيمَـان، الهُوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيِّدًا أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء إليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كُـلّ المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعادٌ تاريخية مهمة في ذاكرة الأُمَّــة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.

مقالات مشابهة

  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة
  • المعارضة الإسرائيلية: عودة أهالي غزة قبل سكان الغلاف دليل على فشل الحكومة
  • تحذير اسرائيلي جديد الى سكان الجنوب.. هذا ما جاء فيه
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله