قال الدكتور محيي الدين الشحيمي، المستشار في المفوضية الأوروبية، إن منطقة الشرق الأوسط شهدت صراعًا مستمرًا في قطاع غزة على مدار 11 شهرًا، بعد أن انضم حزب الله إلى الحرب عبر جبهة الإسناد والإشغال.

الساحة اللبنانية تمثل نقطة المواجهة الأولى

وأضاف «الشحيمي» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ جبهة الإسناد والتشغيل تحولت مؤخرًا إلى الجبهة الرئيسية للحرب، ما جعل الساحة اللبنانية تمثل نقطة المواجهة الأولى، في ظل غياب ما يُعرف بوحدة الساحات.

وتابع: «منذ تفجير أجهزة البيجر، شهدنا اختراقًا سيبرانيًا مروعًا يُعتبر جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، ما أدخل لبنان مرحلة جديدة من حرب الإشغال والإسناد التي خاضها حزب الله، والتي تختلف تمامًا عن المراحل السابقة».

وأشار إلى أن المرحلة الحالية في لبنان تشهد ارتباكًا في الخطوط الحمراء لقواعد الاشتباك، مما يؤدي إلى الاستمرار في عملية التصعيد، ويحول هذه المرحلة إلى مرحلة ضبابية، موضحًا أن كل هذه التطورات أدخلت لبنان في ظروف وأحداث متسارعة للغاية، ما يثير القلق من أن تستمر وتيرة التصعيد، نحو حرب شاملة قد تسفر عن عدد كبير من الضحايا المدنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال البيجر لبنان

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
  • اللحظة الأولى لغارة إسرائيلية جنوب لبنان.. وحزب الله يبث مشاهد لاستهداف قاعدة عسكرية
  • خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
  • خبير: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • بوتين يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران
  • مستشار المفوضية: عملية التدقيق في استمارات نتائج الانتخابات البلدية لم تستكمل بعد