مستشار المفوضية الأوروبية: صراع غزة وحزب الله يهدد استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور محيي الدين الشحيمي، المستشار في المفوضية الأوروبية، إن منطقة الشرق الأوسط شهدت صراعًا مستمرًا في قطاع غزة على مدار 11 شهرًا، بعد أن انضم حزب الله إلى الحرب عبر جبهة الإسناد والإشغال.
الساحة اللبنانية تمثل نقطة المواجهة الأولىوأضاف «الشحيمي» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ جبهة الإسناد والتشغيل تحولت مؤخرًا إلى الجبهة الرئيسية للحرب، ما جعل الساحة اللبنانية تمثل نقطة المواجهة الأولى، في ظل غياب ما يُعرف بوحدة الساحات.
وتابع: «منذ تفجير أجهزة البيجر، شهدنا اختراقًا سيبرانيًا مروعًا يُعتبر جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، ما أدخل لبنان مرحلة جديدة من حرب الإشغال والإسناد التي خاضها حزب الله، والتي تختلف تمامًا عن المراحل السابقة».
وأشار إلى أن المرحلة الحالية في لبنان تشهد ارتباكًا في الخطوط الحمراء لقواعد الاشتباك، مما يؤدي إلى الاستمرار في عملية التصعيد، ويحول هذه المرحلة إلى مرحلة ضبابية، موضحًا أن كل هذه التطورات أدخلت لبنان في ظروف وأحداث متسارعة للغاية، ما يثير القلق من أن تستمر وتيرة التصعيد، نحو حرب شاملة قد تسفر عن عدد كبير من الضحايا المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال البيجر لبنان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: لا تنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في قلب الشرق الأوسط
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن خطة إسرائيل هي تدمير غزة وتهجير أهلها قسرا أو طوعا، وإزاحة مجتمع كامل بمؤسساته القائمة ونسيجه الجامع.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن خطة إسرائيل التي تعمل عليها هي "قتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة"، مشددا أن "تلك الأماني الإسرائيلية لن تتحقق أبدأ".
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث التحرك المشترك لوقف الحرب في غزة ولبنان.
وشدد على أن ما تقوم به حكومة إسرائيل و"مناصروها من قطعان المستعمرين" هو تدمير لمستقبل التعايش في هذه المنطقة، وتخريب لإمكانيات السلام الذي يمكننا من إقامة سلام دائم، مؤكدا أنه "لن يكون هناك سلام مع الظلم والقتل والتنكيل".
وأكد أبوالغيط، أن "عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم" فانطلقت توسع دائرة النار من غزة إلى لبنان معرضة استقرار المنطقة كلها لخطر بالغ.
واستنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي تحدث فيها عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد، متسائلا: "أي شرق أوسط هذا الذي ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها؟".
وركز الأمين العام للجامعة العربية، على أنه لا تنازل على أن تكون دولة فلسطين في قلب الشرق الأوسط، وتكون دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد أبو الغيط على أن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي لبنان، والبدء في مسار يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن وبرعاية دولية، وبالتزام حقيقي بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ووقف إطلاق نار في لبنان يستند إلى تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته ويحقق الأمن على جانبي الحدود.
وأوضح أن التأخير لا يعني سوى مزيد من الدماء المراقة مع تصاعد احتمالات الانفجار الشامل في المنطقة ولعل الرئيس الأمريكي المنتخب الذي وعد بوقف الحرب أن يفي بوعده في أقرب أجل.