خبير شؤون إسرائيلية: موازين القوى مختلفة حاليا عن حرب لبنان 2006
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور يحي قاعود، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المٌواجهة الحالية بين حزب الله وإسرائيل لا يمكن مٌقارنتها مع حرب تموز 2006، لا سيما وأن موازين القوى مختلفة حالياً، وإسرائيل تخوض حربها في الوقت الراهن مع حزب الله بدعم من دول كبرى.
موازين القوى بين حزب الله وإسرائيلوأضاف «قاعود» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل وجهت ضربتان قاسمتان لحزب الله، الأولى دمرت القوى الرقمية للحزب، وتشكيلاته وفجرت كل الهواتف، وخللت نظام القيادة، من ثم هجرت ما يزيد من 40 ألف لبناني بحسب الأرقام اللبنانية الرسمية.
وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية، إلى أن اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا عوضاً عن بيروت اتخذوا ذلك القرار لمعرفتهم أن تكلفة الحرب ستكون عالية جداً، وأن هناك ميزان قوى مقلوب، إذ إن الاحتلال الإسرائيلي مدعوم من دول كبرى يمده بعدة أسلحة وطائرات مثل «إف - 16» و«إف - 35».
وتابع: «حزب الله زادت قوته منذ آخر مٌواجهة مع إسرائيل في عام 2006 وسلح نفسه بشكل جيد، ويمتلك الآن قوة، وعازم على استكمال ما بدأ فيه لدعم غزة رغم الضربات المٌوجعة التي تعرض لها واعترف بها أمين عام الحزب حسن نصر الله، إلا أن فوارق القوى ستلعب دورا خاصة التفوق التكنولوجي الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بيروت
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة 7 آخرين في غارة إسرائيلية على بيروت، فجر الثلاثاء.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارة، التي تقول إسرائيل إنها استهدفت مسلحا من حزب الله، أصابت الطوابق الثلاثة العليا من مبنى بصاروخين.
وأظهر مقطع فيديو بثته قناة "المنار" التابعة لحزب الله، أضرار ودمارا جزئيا في الأدوار العليا من مبنى متعدد الطوابق في العاصمة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، إن "سلاح الجو نفذ غارة في منطقة الضاحية، المعقل الرئيسي لحزب الله، استهدفت إرهابيا من حزب الله وجه مؤخرًا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين".
واتهم الجيش اللبناني، الجمعة، إسرائيل بتصعيد هجماتها على لبنان. وندد رئيس الوزراء نواف سلام، بالهجمات الإسرائيلية، ووصفها بـ"التصعيد الخطير".
وأعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات على الضاحية الجنوبية، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لوسائل إعلام لبنانية، بعد أن أعلنت إسرائيل سقوط قذيفتين صاروخيتين قادمتين من لبنان، وهو ما نفى "حزب الله" مسؤوليته عنه.