روشتة صحية للأمهات مع بداية عام دراسي جديد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة بدء موسم الدراسة الجديد، وحيرة الأمهات فى إعداد وجبة الإفطار أو تجهيز سندوتشات داخل "اللانش بوكس" للأطفال عند ذهابهم إلى المدرسة صباحا، ولابد من تمييز بين الأطعمة الصحية والأطعمة غير الصحية فى الوجبة المدرسية.
تنصح الدكتورة مروة شعير أستاذ مساعد التغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، فى تصريح خاص لـ "البوابة "، الأمهات بالابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، لأن الوجبات السريعة تسبب أمراضا وتؤثر على صحة الأطفال، والاعتماد على العيش البلدى الأسمر بالردة أفضل من العيش الفينو أو الأبيض.
وتحذر شعير من اللحوم المصنعة مثل اللانشون والبرجر والسجق والجبنة المحفوظة من المواد الحافظة، لأنها تحتوى على ألوان وسكر تؤثر على صحة الطفل ويفضل الاعتماد على الأطعمة الصحية مثل البيض والجبن القريش والقشطة والمربى والحلاوة الطحينية، بالإضافة إلى تقطيع الخيار والخس والجرير والجزر مع السندوتش أو الوجبة بدلا من البسكويت والأطعمة المحتوية على الدهون غير الصحية المهدرجة، مضيفة أن الفول المدمس واللوبيا وحمص الشام مفيد جدا وكل البقوليات مفيدة للبنية الأساسية للطفل.
وأفادت إلى أن الأم يجب أن تقوم بتجهيز الطعام وصنعه فى البيت، كما يمكن خبز العيش مضاف إليه الردة، ونعتمد على الأطعمة الصحية دون الوجبات السريعة المكلفة وغير الصحية.
وأضافت، يجب تناول الخضروات والفاكهة بكثرة والرجوع للطبيعة أفضل ونتخلص من الألون والبطاطس الشيبسي، والشيكولاتة المليئة بالسكر.
وأوضحت، أنه يجب على الأم أن تعود إلى الأطعمة المفيدة الطبيعية؛ وأنه يمكن إعطاء الطفل البطاطا وهى تحتوى على فيتامين "أ" وفيتامينات أخرى متوفرة فى الغذاء الصحي؛ بالإضافة إلى ممارسة الحركة والمشى والنشاط الرياضى المتعدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهلا بالمدارس صحة الأطفال عام دراسي جديد لانش بوكس وجبة الإفطار الوجبة المدرسية الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.